هذا المطر لي
في شُرفةِ هذا المساء
يَنْهَمِرُ صَخْبُ المذاق بإصبعيْن ..
ينساب على شفتي ْ..
يُدَغْدغُني .. يُذكِرُنْي يكْ ..
بعنوان أرجوحةٍ على وجهِ إبنةِ عشْرِ سنين ..
فأمْسَحُ عني دَبَق الذاكرة ِ
حين عبقُ الطقسِ يقول لي :
وَحْدُكِ في الليل ِ ياشقية
وأسطوانة السهادِ والشجنْ
لمن تسمعين الأغاني وتتنهدين لمنْ ؟
في زاوية البيتِ أجيجِ الكستناء
لا شيءَ أكثرُ من إرتدائك ذاتك
وتقشير برتقالة ..
نصفٌ لكِ يُنعش ُ قَلبَكِ
وترقصين
والنصفُ الآخر للمطر يَمتصَّهُ عنكِ
لا يُتعبُكِ رقص ُ المطر ..