ذاكرة نبض

ما بين أهدابِ النّأيِ، وجفونِ الحنين بدايةُ سفَرٍ طويل ،ونهاية تساؤلاتٍ تورّمتْ أطرافُها من انتظارِ أجوبةٍ تدغدغُ علاماتِها المُتراميةِ هنا وهناك .فمتى يا تُرى ستتبدَّدُ غيوم الصّمْتِ ا لحَالمِ في دمي وتعودُ شمسُ أقلامكَ إلى قوافلِها توزِّعُ نورَ البوحِ على مرافئي؟ ليفيقَ الهمسُ الغافي في مخابئِ الإهمالِ و يشعل بالشّروقِ فتيلَ كَلامٍ منسيٍّ على رفِّ الذَّاكرةِ ،فيلمَّ نزفَ جرحٍ بِشدوِ حرفٍ، دُوّنَ ذاتَ عشقٍ في تلافيفِ القلب، ويمحو أثر سطورٍ...أضْحَتْ في غيابها ترسم ملامحَ غربتي، وصرتُ أبحث في حضورها عن الوطن .. أتذكر؟
كان البوحُ بيننا مناصفةً بنبضٍ واحدٍ، وكانت نظراتُه العاشقةُ تلقي بظلالٍ من البهجةِ على وجهِ الأسطرِ....وورودُ همسِكَ كانت مطراً يُلبسُ حقولَ ذائقتي أرديةَ ربيعٍ اخضرَّتْ به سطوري زمنًا .....وما زال عبقُها يعطّرُ الذاكرةَ كلَّما داعبَ الحنينُ نسيمَ الذِّكرى .فلا تحسبنّي أبكي على الماضي أو أقفُ على أنقاضِهِ، فمازال في الأعماقِ ذكرياتُ نبضٍ، يأتيني رجعُ ندائِهِ بأصواتِ حروفٍ ..... تركت لي بعض رصيدٍ من الحبّ والفرح ......
بقلم :بشرى العلوي الاسماعيلي

كان البوحُ بيننا مناصفةً بنبضٍ واحدٍ، وكانت نظراتُه العاشقةُ تلقي بظلالٍ من البهجةِ على وجهِ الأسطرِ....وورودُ همسِكَ كانت مطراً يُلبسُ حقولَ ذائقتي أرديةَ ربيعٍ اخضرَّتْ به سطوري زمنًا .....وما زال عبقُها يعطّرُ الذاكرةَ كلَّما داعبَ الحنينُ نسيمَ الذِّكرى .فلا تحسبنّي أبكي على الماضي أو أقفُ على أنقاضِهِ، فمازال في الأعماقِ ذكرياتُ نبضٍ، يأتيني رجعُ ندائِهِ بأصواتِ حروفٍ ..... تركت لي بعض رصيدٍ من الحبّ والفرح ......

السلام عليكم
كانت النثرية عتابا لطيفا لمشاعر مهاجرة ,
هذه المشاعر التي تهجر القلب إلى حيث لا ندري ربما لا تعود أبدا ,
فثمة عواطف وأشياء قد حصلت بالدواخل , والتي حركتها يوما ومنحتها بهجة رائعة قد ماتت أو تحجرت أو أصابتها مصيبة ما ,
يكفي أن تبقى بالذاكرة فهذا جيد .
نثرية شاعرية جميلة التعابير والتصوير
شكرا لك صديقتي
ماسة

شاعرية مدهشة مؤثرة ولغة تزخر بالبراعة والانزياحات المبهرة ومشاعر فياضة ندية تقطر شجنا
تعلمين أيتها القديرة كم تعجبني نثرياتك وكم تطرب لها الذائقة
دمت بألق ودام لك بهاء الحرف
مودتي وكثير تقديري

بعض الحضور وطن, وبعض الهجر غربة
وبعض الذكريات رصيد فرح نتمنى أن لاينفذ
نص رائع بتراكيبه ونبضاته المعبره وحرفه الأنيق فشكرا لك من القلب هذا البهاء
تحاياي

كان البوحُ بيننا مناصفةً بنبضٍ واحدٍ


فلا تحسبنّي أبكي على الماضي أو أقفُ على أنقاضِهِ

بوح شفاف .. ووصال مؤجل .. على بساط الحرف المتلهف لذاكرة النبض ..

وللذكريات صدى يتردد في ردهات القلب و سماء الروح
مؤثرة
كل التقدير

كان البوحُ بيننا مناصفةً بنبضٍ واحدٍ، وكانت نظراتُه العاشقةُ تلقي بظلالٍ من البهجةِ على وجهِ الأسطرِ....وورودُ همسِكَ كانت مطراً يُلبسُ حقولَ ذائقتي أرديةَ ربيعٍ اخضرَّتْ به سطوري زمنًا .....وما زال عبقُها يعطّرُ الذاكرةَ كلَّما داعبَ الحنينُ نسيمَ الذِّكرى .فلا تحسبنّي أبكي على الماضي أو أقفُ على أنقاضِهِ، فمازال في الأعماقِ ذكرياتُ نبضٍ، يأتيني رجعُ ندائِهِ بأصواتِ حروفٍ ..... تركت لي بعض رصيدٍ من الحبّ والفرح ......

السلام عليكم
كانت النثرية عتابا لطيفا لمشاعر مهاجرة ,
هذه المشاعر التي تهجر القلب إلى حيث لا ندري ربما لا تعود أبدا ,
فثمة عواطف وأشياء قد حصلت بالدواخل , والتي حركتها يوما ومنحتها بهجة رائعة قد ماتت أو تحجرت أو أصابتها مصيبة ما ,
يكفي أن تبقى بالذاكرة فهذا جيد .
نثرية شاعرية جميلة التعابير والتصوير
شكرا لك صديقتي
ماسة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي فاطمة
سررت بمعانقتكِ لأحرفي ، وتشرفت بتواجدك في هذا النبض .
لكِ مني كل الود والتقدير .

المشاعر الجميلة قد تغرس بذور التّوأمة في نفس العاشقين، وحين الانفصال تنشطر المشاعر، ولكن تبقى الذكرى محمّلة بوهج الحنين
حرف راق وصور جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كان البوحُ بيننا مناصفةً بنبضٍ واحدٍ، وكانت نظراتُه العاشقةُ تلقي بظلالٍ من البهجةِ على وجهِ الأسطرِ....وورودُ همسِكَ كانت مطراً يُلبسُ حقولَ ذائقتي أرديةَ ربيعٍ اخضرَّتْ به سطوري زمنًا .....وما زال عبقُها يعطّرُ الذاكرةَ كلَّما داعبَ الحنينُ نسيمَ الذِّكرى.

نثر لافت بجمالية العزف وشاعرية الحرف وبراعة المخيلة في توظيف انزياحات اللغة
وبوح فاض بجميل المعاني ومائز الشعور

دمت بخير
تحاياي

شاعرية مدهشة مؤثرة ولغة تزخر بالبراعة والانزياحات المبهرة ومشاعر فياضة ندية تقطر شجنا
تعلمين أيتها القديرة كم تعجبني نثرياتك وكم تطرب لها الذائقة
دمت بألق ودام لك بهاء الحرف
مودتي وكثير تقديري

أشكر لك هذا الحضور المورق بالجمال.
ولا حُرمت غيمة تشجيعك الدائم أديبنا الغالي وليد.