منزلة العلم
يَشُــقُّ السَّـــبيلَ إلـــى القِـمَـــم ذو هِــــمَّةٍ لاَ ذو خُـــــمُـودْ
أَرَدْتُــهَا حـــــتّـى حـَـمـِــــلْتُ مُـــرادُهـا مَـرسَــى الحُـدُودْ
هـَــذا و قــد عَلِمـتُ إتْيَانُـــهـَا فِـــي مَـطـْلبٍ حَــقَّ الوعُـودْ
لمـكـــــسـب الخــــميلةِ جــهدٌ لا بقـــاءَ عـَــــهد العـقـُــــودْ
كــــــفـيلٌ بمـا قــــد عـلمـــتَ و مـنهــــلكَ راد الصُّـمــــودْ
إذا شُـقَّ الدَّرب و اِعْسَوْسـَرَ لا كــــاسـفًا بل كُـــــنْ ودُودْ
و كـــن راغـــبـًا نفـيســًــــا كــــالجــارحِ للْجـهـــلِ لـذوذْ
تكـــبد فخــرَ ذاكـَ المغـــرسِ إذا أدهــم اللـيل أذاع الوجــودْ
و مهمـــا كـــان هو البعــــيدُ منالـه فانْهل ســبيلَ الصُّعـودْ
و ذاكـــ كـُـــــــنْ أنت هـــــوَ هـو العـَالـــمُ حــقُّ الوُعـُــودْ