السلام عليكم
هاهي فرنسا بعطرها الفاخر تقتل أبناءها بحبرها الساخر , لا يعلم المنتظرون خلف التحاليل ما يُنسج من كيد ماكر
هل حانت فرصة فرنسا المفجوعة في إعلامييها ورساميها وحتى شرطتها وهي تذوق طعم النار في عقر دارها
هل حانت فرصتها لأن تنتقم من الارهابيين , وهكذا هو الجبان لا يعرِّف الإرهاب بالأشكال والألوان ولا يؤطر له خانة في قاموس العدوان
وإن كانت فرنسا تملك قاموسا يسمى زعما "لاروس larousse" فالأكيد أن فرنسا لها قاموس آخر له مفردات مغايرة ومعان , الارهاب عندهم الاسلام له عنوان واللحية له لمعان والمسلم هو الشيطان
وأن تخسر فرنسا بعض مغضوب عليهم من أبنائها وتفوز بحرية التهجير والتنفير والتحرير والتغيير والانتقام المستفز لهي الغنيمة الكبرى لها ولأمثالها من قوى الشر
وعلمتهم أمريكا كيف تخسر برجين وتحرك دمى من خلف ستائر سوداء موشحة بآيات قرآنية ليزلزلوا أمريكا وإخوانها الصليبيين بالوعيد والتهديد
ثم تفوز أمريكا بحرية الاختراق والإحراق وتلوح بعصيِّ التأديب والتأنيب لكل من عن الصف يحيد
عطر باريس سافر أريجه مع حبات الكلاشينكوف فبعثر حبر شارلي ليزف إعلامييها المصنفين برتبة جنرالات سخرية إلى قبر النسيان والحساب الأكبر
سيفيض بحرُ حبر وسيبنى قبر بجانبه قبر وستطارد التهمة حتى الأبرياء الأنقياء

....................


مجرد رأي بقلمي..كتبتها بقلم شتات يوم بتاريخ مسرحية شارلي