أيها النجم من وراء الغمامِ أقرئ الفجر قصتي وسلامي وابعث الشوق مع ضياءك وانظر هل ترى موطني وأرض الكرامِ ؟ ثم عرج على الديار وقلي أيزور الديار طير الحمامِ ؟ ضاق سجني عن الهموم وإني صابرٌ أو مقاومٌ في الظلامِ هائمٌ تائهٌ كسير أسير انطوى عاتقي ورقت عظامي أَكل الشيبُ والمشيب برأسي ومشيبي طغاه لون الثغامِ أيها النجم في سماء بلادي عد إلينا مبشراً للأنامِ عد سريعا محمّلاً بالأماني والأماني نادت هنا للقيامِ أيها النجم يا صديقي وخلّي آهِ لو أن قصتي في انتظامِ قدر الله بالفراقِ علينا فإذا شاء نلتقي في وئامِ