وعد

وعد
تلْكَ الوُعودُ التي نُقِشَتْ على صَفحَةِ العُمُرِ ما زالتْ هناك، تسكُنُ حُلُمًا يَئِنُّ بِأَجنِحَةٍ مُتَكَسِّرةٍ، بَعدَ أنْ فَقَدَتِ الذِّكْرى أَلوانَها .
وَعلى الجانبِ البعيدِ حيثُ نَبَضَ القلبُ عَهْدًا بَعيدًا عن قَبضَةِ النّسيانِ، ما زالتِ الرّوحُ تَحْتَفِظُ بِصوَرٍ حاوَلَتْ تَمْزِيقَها فَتَمَزَّقَتْ هيَ .
في البدءِ كُنتَ أنتَ.. ولمّا كانَ الوجعُ هوَ النهايةَ خَطَفَ كُلَ شيءٍ مَعَهُ، ونَسِيَ حَنِيني يَنْزَعُ مِنّي لَحْنَ القلبِ، ولونَ النّهارِ.
أذرِفُ ذاكِرَتي المبتورَةَ على ناصيةِ الحُلُمِ؛ لِيَخْرُجَ ألفُ حرفٍ لا أفْقَهُ منها شيئًا، إلّا ذلكَ الوعدَ الذي رَحَلْتَ و تَرَكْتَهُ مصلوباً على خارِطَةِ عُمري .

صور جميلة ولغة تفيض حيويّة وحركة رغم ما غلّفها من أسى الهجر
بوركت
تقديري وتحيّتي

وتبقى بعض الوعود معلقة حتى يحين موعد قطافها


جميلة ، حزينة ، معبرة
هكذا قرئتها سيدتي الفاضلة


أحترامي وتقديري.

في البدءِ كُنتَ أنتَ.. ولمّا كانَ الوجعُ هوَ النهايةَ خَطَفَ كُلَ شيءٍ مَعَهُ، ونَسِيَ حَنِيني يَنْزَعُ مِنّي لَحْنَ القلبِ، ولونَ النّهارِ.

السلام عليكم
كنت أفضلها ((ونَسِيَ حَنِيني أن يَنْزَعَ مِنّي لَحْنَ القلبِ، ولونَ النّهارِ)),
مقطوعة من القلب ,رائعة ,فائقة الروعة ,موجوعة لكن بجمال ,
الحياة معقودة ناصيتها بالأمل ,من حسن الحظ أن ينسى حنيننا أن ينزع منا نور الأمل .
رائعة خلود من الجيد للأجود دائما ,
شكرا لك
ماسة

بوح شجي بأسلوب جميل, ولغة أخاذة,وصور أتقنتِ رسمها بريشتك الساحرة
الراقية/ خلود
نثرتِ فأبدعت
بوركت

الوعد هنا كان طريقا
والطريق قد يوصل للنهاية المرسومة السعيدة
وقد يكون كمتاهة تنهك الجسد وتوهن الروح
جمل مميزة معبرة
كان الله وليك

صور جميلة ولغة تفيض حيويّة وحركة رغم ما غلّفها من أسى الهجر
بوركت
تقديري وتحيّتي

ومرور يثري حروفي
كل الشكر والتقدير
دمت بخير

وعد
تلْكَ الوُعودُ التي نُقِشَتْ على صَفحَةِ العُمُرِ ما زالتْ هناك، تسكُنُ حُلُمًا يَئِنُّ بِأَجنِحَةٍ مُتَكَسِّرةٍ، بَعدَ أنْ فَقَدَتِ الذِّكْرى أَلوانَها .
وَعلى الجانبِ البعيدِ حيثُ نَبَضَ القلبُ عَهْدًا بَعيدًا عن قَبضَةِ النّسيانِ، ما زالتِ الرّوحُ تَحْتَفِظُ بِصوَرٍ حاوَلَتْ تَمْزِيقَها فَتَمَزَّقَتْ هيَ .
في البدءِ كُنتَ أنتَ.. ولمّا كانَ الوجعُ هوَ النهايةَ خَطَفَ كُلَ شيءٍ مَعَهُ، ونَسِيَ حَنِيني يَنْزَعُ مِنّي لَحْنَ القلبِ، ولونَ النّهارِ.
أذرِفُ ذاكِرَتي المبتورَةَ على ناصيةِ الحُلُمِ؛ لِيَخْرُجَ ألفُ حرفٍ لا أفْقَهُ منها شيئًا، إلّا ذلكَ الوعدَ الذي رَحَلْتَ و تَرَكْتَهُ مصلوباً على خارِطَةِ عُمري .

وخزات مؤلمة
تصوغها الدنيا بفنها الماكر
وتبدع في إيلامنا بها
وإنه لَمُرّ الفطام بعد حلاوة رضاعٍ كان
عبارتك انيقة رشيقة مؤدية
ومعانيك وافرة ماهرة ضافية
غير أن مر المعني استعرض في الحلق غصة ووجرحا يتأبي على التداوي
سلمت من كل ألم سيدة خلود
وبوركت رميتك التي اجدتِ فيها وأصبتِ
تقديري وتحيتي

وتبقى بعض الوعود معلقة حتى يحين موعد قطافها


جميلة ، حزينة ، معبرة
هكذا قرئتها سيدتي الفاضلة


أحترامي وتقديري.

سرتني رؤيتك سيدي
مرور عبق
دمت بخير
تقديري

وعد
تلْكَ الوُعودُ التي نُقِشَتْ على صَفحَةِ العُمُرِ ما زالتْ هناك، تسكُنُ حُلُمًا يَئِنُّ بِأَجنِحَةٍ مُتَكَسِّرةٍ، بَعدَ أنْ فَقَدَتِ الذِّكْرى أَلوانَها .
وَعلى الجانبِ البعيدِ حيثُ نَبَضَ القلبُ عَهْدًا بَعيدًا عن قَبضَةِ النّسيانِ، ما زالتِ الرّوحُ تَحْتَفِظُ بِصوَرٍ حاوَلَتْ تَمْزِيقَها فَتَمَزَّقَتْ هيَ .
في البدءِ كُنتَ أنتَ.. ولمّا كانَ الوجعُ هوَ النهايةَ خَطَفَ كُلَ شيءٍ مَعَهُ، ونَسِيَ حَنِيني يَنْزَعُ مِنّي لَحْنَ القلبِ، ولونَ النّهارِ.
أذرِفُ ذاكِرَتي المبتورَةَ على ناصيةِ الحُلُمِ؛ لِيَخْرُجَ ألفُ حرفٍ لا أفْقَهُ منها شيئًا، إلّا ذلكَ الوعدَ الذي رَحَلْتَ و تَرَكْتَهُ مصلوباً على خارِطَةِ عُمري .

أحضرت لنا الدكتورة الأديبة خلود بنصّها الرائع المدرسة الرومانسيّة بكلّ خيالها الجامح ، وحزنها اللذيذ ، وعاطفتها الفيّاضة
وبألمها الذي منه ينبع جمالُها وتأثيرها .
قلم لم يعد واعداً ، بل هو الذي يحدو الواعدين إلى موعدهم
تحياتي وتقديري