طريقة القتل المرفوضة لا تعني براءة المجرم.. فلو وقع ذاك الطيار أو غيره في أيدي أطفال سوريا هل كانوا سيعيدونه لأهله مكللاً بالورد؟؟؟
::
حرَقُوا الطفولة بالبراميل ِ التي
ألقَتْ على الحلم ِ البريءِ وَبالا
مَن ْ كان َ يبكي حينَها لدُمُوعِنا
أو يَفضَح ُ المُستوطِنَ القَتَّالا
غَصَبُوا النَّقاءَ مِنَ السَّماءِ بِكِيرِهِم
و بَنَى الدُّخانُ مِنَ الديارِ جِبالا
وحَنَوا إلى ذُلِّ الصليبِ رُؤوسَهم
و اسْتَمْرَؤُوا في رِجْسِهِ الإِذلالا
و يَقومُ مِنْ زَبَدِ الخَليقَةِ جاهلٌ
لِيَعُدَّهمْ - في ظُلْمِهِمْ - أبطالا
خَسِؤُوا .. فأيُّ بُطولةٍ مِنْ جُبْنِها
تَخشى الرجال َ فَتَقْتُلُ الأَطفالا
سَيَظَلُّ غُصنُ التينِ قَاصِفَ سِربِهِم
و مُزَلزِلاً بِقُلوبِهِم زلزالا
و يَظَلُّ طُهْرُ الأرضِ يُنجِبُ نَصرَنا
و يَزيدُ فِسطاطَ الشآمِ جَلالا
و نَظَلُّ نبني فوقَ كلِّ رُكامِهِم
أملا ً.. و يَضربُ طِفلُنا الأمثالا