عليكَ ... وحارت الدنيا بمثلي
بكيتُ وما الرشاد بخطو رِجلِي
وعانقت السواعدَ من ليالٍ
ذرفتُ بحضنِها المسودِّ كحلي
وبالثوب الجديد غزلت دمعا
تلبّسَهُ الهزالُ بفرطِ غزلي
وأتعبتُ السهادَ فلم ترحني
بقايايَ الطريدة خلفَ طفلي
خفيفُ الظلّ ، منتعشُ المزايا ،
مرايايَ التي لعبت بعقلي
حبيبُ العالمين وليتَ نفسي
تراضيني. إذاً ما مِتَّ قبلي
وكنت لأجلكَ ابتعتُ المنايا
وأبقيت الموات لبعث نفلي
هنا وهناك لا أدري لعلي
متى أدنيكَ أحييني لعلي!!!