أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27

الموضوع: خَلْفَ أَسْـوَارِ الأَلَـم

  1. #1
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي خَلْفَ أَسْـوَارِ الأَلَـم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    عندما عرفتك سيدتي ... عرفتُ معنى الصدق ..
    تعلمتُ كيف أكون صادقاً معكِ ؛ كيف أكون صادقاً مع نفسي ؛ كيف أكون صادقاً مع قلبي ، وكيف أكون صادقاً في حبي .
    و عرفتُ أيضاً - يا سيدتي - معنى الكذب ..
    تعلمتُ كيف أكذب على عقلي ؛ كيف أخدعه ؛ كيف أراوغه .
    حقّ لي سيدتي أن أزهو ببراعتي في هذا ، فكم كنتُ ماهراً في تضليل عقلي ، كنتُ مبدعاً في نسج القصصِ واختلاق الأكاذيب للتحايل عليه . وكلما استشعرتُ رغبته في الحديث عنكِ ؛ بادرتُ بإلهائه ، استدعيتُ مهاراتي في الالتفاف للإفلات منه ، فما كنتُ لأسمح له باقتحامِ مملكة القلب أو التدخل في شؤونه ، كنتُ أمقتُ أحاديثه السخيفة تلك في الحب ، يعتريني السأم كلما تقمص عباءة الحكيم المجرب ليلقي على مسامعي مواعظه الثقيلة في الحب وماهيته ، والمشاعر وصدقها ، كنت أهمس لنفسي : ما للعقلِ و الحب ؟!

    و أدمنتُ - يا سيدتي - الكذب على عقلي .. حتى ظننتُ أنني قد امتلكته ، وأنه يكاد يخلد إلى الاستكانة ؛ رافعاً راية الخضوع والإذعان .
    لم أكن أعرف حينها أنه ليس بمقدورنا خداع العقل كل الوقت ؛ وأنه لا بد وأن تجيء اللحظة التي يعري فيها العقل زيفنا ويفضح كذبنا .

    و جاءت تلك اللحظة يا سيدتي ؛ بقسوتها ومرارتها وآلامها ..
    جاء العقل في حشودٍ من الحكمة والصدق والحجة والمنطق ؛ ليحاصر قلباً أعزلاً إلا من بعض مشاعرَ نائمةٍ في أحضان الحلم ؛ يتدثر بها في ليالي الشتاء القارسة.
    جاء ليدك حصون القلب المشيدة من وريقات الفل ونسائم الربيع وغمغمات الطيور في الصباحات الناعمة .
    جاء ليطأ زهرة الحب النابتة في صحارى الحياة الموحشة .
    جاء حاملاً في كفيه المشانق والمحارق والأكفان للقلب السابح في محيطات الحلم الأخضر .
    جاء ليعقد محاكمة هو فيها الخصم والادعاء والقاضي والجلاد.
    جاء العقل - يا سيدتي - ليباغتني وحيداً .. رحتُ احتمي بكِ ؛ استصرخك ؛ ألوذ ببقايا حب يسكن الضلوع المتوجعة ...
    تمنيتُ يا سيدتي لو أنكِ هنا ، تمنيتُ لو تسمعينني ، لو تحسين بعذاباتي ، لو تخففين جراحاتي ، لو تجمعين شتاتي ، لو تضمين إليكِ ذاتي ..
    لكنكِ لم تفعلي ، لم تفعلي ..
    كنتِ في عالمك وحدكِ ؛ عالمٍ غير الذي أسكنه ؛ تعيشين حلماً غير الذي أحياه ؛ تنبضين بغير نبضاتي ، وتسمعين كل ما دون صرخاتي .
    آه ما أقسى سخرية العقل إذ يستحمق جهالاتي ؛ إذ يرجع صدى نداءتي استهزاءً واستخفافا.

    كان علي أن استسلمُ - يا سيدتي - ؛ طوعاً أو كرهاً ؛ فما ترك لي العقل خيارا آخر .
    كان علي أيضاً - يا سيدتي - أن أعترف بما حاولت الالتفاف حوله طويلا ؛ بما حاولت صرف العقل عنه طويلا ..
    واعترفتً يا سيدتي ..
    نعم .. لم يكن حباً
    نعم .. كان وهماً شيدته من خيالات الاشتياق وأمنيات الحنين محلقاً به في سماءات لم تُرفع ، وحدائق لم تُزرع ، وسحاباتٍ لم تمطر .
    نعم .. لم يكن سوى حلم تمنيته ؛ عشقته ؛ صدقته ، اتخذته واقعاً أحياه ويحيا بين شراييني.
    نعم .. لم يكن ، لم يكن .

    أتعرفين سيدتي ؟ ..
    ليس من السهل علينا الاعتراف بخطايانا اعترافاً مطلقاً ، غالبا ما نبحث عن خزانة نعلق عليها بعضاً من أخطائنا ؛ نحملها بعضاً من حماقاتنا .. وجدتني مدفوعاً لمعاتبتك ؛ لاتهامك ، فرميتك بالخداع ، والزيف ، والكذب ، والخيانة ، و .... ، و .... ،
    إلا أن هذا كله لم يشفع لي ، لم يرفق بالقلب الضعيف أو يرحمه من الزج به خلف أسوار الألم .

    و هناك يا سيدتي ؛ خلف أسوارِ الألم .. انقشعت سحب الوهمِ الرمادية ، تجلت الشمس مبددة ضباباتي الملونة ؛ كاشفة لي عن البحيرات الجليدية التي يسبح القلب فيها .
    لا تصدقي سيدتي من يزعم أن الحياة تتوقف خلف أسوار الألم .. لا تصدقي من يزعم أن الحزن يعمينا ، أوالجرح يخرس نبضاتنا المتثاقلة ..
    فقط ، نصبح جسداً ميتاً بلا روح ؛ قالباً جامداً بلا قلب ، تتوقف عجلة الزمن عند آخر لحظة ذقنا فيها طعم الحياة ، فلا نميز بعدها أمسنا من يومنا من الغد الذي لن يأتي ، يلفنا السكون حولنا و داخلنا.
    و في غمرة السكون سيدتي .. لايتبقى لنا سوى العقل نديماً وجليساً ، نحن والعقل فقط ؛ بلا زيف أو خداع أو مراوغة أو تضليل ، تجمعنا المساءات الموحشة ، نتسامر على أرصفتها لقتل دقائقها اللعينة .
    هكذا تسير الحياة بنا خلف أسوار الألم ؛ قاسية ربما ؛ جافية ربما ؛ صارمة ربما ؛ رتيبة ربما ؛ ثقيلة ربما ؛ أليمة ربما ... لكنها تسير ؛ في كل الأحوال ؛ تسير .
    فقد علمتني الحياة أن القدر من القوة بحيث يرغمنا على التسليم لأحكامه ؛ وإن قست ، وأنه من الحكمة بحيث يمكنه الإبحار بشراعنا بين دوامات الحياة .

    وخلف أسوار الألم .. لم يعد هناك ما يغري العقل لمحاربة قلب كسير ألقته الأقدار على أرصفة الحياة المهجورة .. عاد لمسامرتي ، عاد - كدأبه من قبل - ليغرقني في الأسئلة تاركاً إياي أغوص للتفتيش عن إجاباتها ، وكان أول ما فعل أن سألني عنكِ :
    لماذا أعتب عليكِ ؟
    لكونكِ ما أحببتني يوماً ؟! ..
    لكونكِ لم تجدي في خزائن قلبك ما تمنحينني إياه ، أو في أدراج العقل ما يمكنني امتلاكه ، أو في حقول الذاكرة مساحات خضراء تستقبل بذور أحلامي ؟
    أي حماقة تلك التي تجعلنا نعتب على من كان في حياتنا ؛ غير ما كنا في حياته ؟
    أي حماقة تلك التي تجعلنا نعتب على من توهمنا أن إعجابه بنا أو تقديره لنا أو استئناسه بقربنا أو احتياجه لوجودنا بجواره ربما يكون حباً ؟!
    أي حماقة تلك التي تجعلنا نعتب على من لم يجد لنا في عالمه كوخاً نسكنه ، أو موضع قدم نشغله ، أو حبة رمان نقتسمها ؟
    أي حماقة تلك التي تجعلنا نعتب على من مددنا جسور الوهم بعرض السماء لنعبر إليهم ؟

    لا يا سيدتي .. أنتِ لا تستحقين العتبى ، بل تستحقين كل الشكر لأنكِ سمحتِ لي أن أختلس بضع لحظاتِ أحيا فيها محلقاً في سماء الحب ؛ أنام فيها على ضفاف الحلم ؛ اتنزه قليلاً بين وردات الحياة .
    بل تستحقين كل الشكر سيدتي لأنكِ منحتني لحظاتِ أحياها قبل أن أعود ثانية إلى قبري الكائن في باطن الحياة.

    سيري في طريقك سيدتي .. لا تلتفتي لأمثالي من الحمقى الغارقين في بحور الوهم الملونة ؛ اللاهثين خلف أطيافِ السراب الزائفة ؛ لا تنشغلي بهم ؛ لا ترفقي بهم .. فهم لا يستحقون هذا.
    وحدها الأيام كفيلة بتلقينهم ما يجهلونه
    وحدها الأيام كفيلة بتعلميهم دروسها
    وحدها الأيام كفيلة بإرغامهم على الإذعان لمقدراتها
    سيري في طريقك سيدتي .. سيري في طريقك

    و لا أنسى سيدتي ؛ أن أرسل لكِ
    - من خلف أسوارِ الألم - ..
    أطيب أمنياتي القلبية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    إسـلام شمس الدين






  2. #2
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    الكاتب الرائع إسلام شمس الدين

    كتاباتك مرآةُ صدقٍ تعكس عن نفس شفافة، وعقل واعي، وقوة تعبير مميزة

    هنا وخلف أسوار الندم كان لابد من انتفاضة قلب وتسليم مقاليد الأمر والنهي للعقل وكأن لسان حال الوعي يقول

    ( حكمتُ عقلي في نجواكِ فامتثلا 00وقال إبعد فلا تقبل لها علالا)
    وكان لابد لحجب الغيم برغم حلاوة بردها 00 أن تنقشع عن شمسٍ برغم حرارتها إلا أن إشراقتها تضئ ، وتهدي إلى طريق الصواب

    وكم جميل ومعبر قول القائل

    وعِبرةُ الدهر أن نحيا تجاربنا ...وأن يكون لنا في فهمها مثلا

    تقبل تقديري دائماً

    وأسعد الله قلبك بكل خير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي



    أتدري يا سيدي

    إسلام شمس الدين

    أننا نكذب على أنفسنا قبل الأخرون

    ليس من السهل علينا الاعتراف بخطايانا اعترافاً مطلقاً ، غالبا ما نبحث عن خزانة نعلق عليها بعضاً من أخطائنا ؛ نحملها بعضاً من حماقاتنا .. وجدتني مدفوعاً لمعاتبتك ؛ لاتهامك ، فرميتك بالخداع ، والزيف ، والكذب ، والخيانة ، و .... ، و .... ،
    لك كل صفاء النفس


    تقبل تحياتي

    محبك
    محمد الدسوقي

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 1
    المواضيع : 0
    الردود : 1
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      أستاذي الفاضل../ شمس الدين..
      كنت أتصفح الموقع عندما قرأت كلماتك..
      ووجدتني أسرع بالتسجيل في المنتدى لأضع ردا..
      لكني وبعدما قمت بالتسجيل.. اكتشفت أني عاجزة عن أن أكتب شيئا..
      ..
      أأبدي اعجابي بعمق الحروف .. وصدق المشاعر.. وروعة الأحرف المتراصة لتعزف لحنا خالصا..
      أأبدي انبهاري الشديد بك ..وبتواضع كلماتي أمدح ما خطته أناملك..
      وأغفل الألم المحتشد أمامي في كل حرف قرأته .. وإطار من الحزن المرير قد غلف كلماتك..
      ..
      أم أعيد من جديد لومي عليك وعتابي.. وأساءلك عن أستاذي الذي أصبحت افتقده ..
      وافتقد دروسه التي علمتني كيف تكون الحياة..!!
      وأطالبك بكلمات - لم تعد تقنعني - أن تعيد بناء مدرستك التي كانت تفوق سحابات الحلم طولا وبحور الأمل اتساعا..
      ..
      أم أن مواساتي قد تخفف من نزف القلب المحتضر..
      أو قد تمدك ببعض الأمل في أن نصيبك يترقب دون أن تدري..
      وأنه يحمل لك من المفاجآت ما سيقر عينك ويطيب آلامك بعد طول معاناة..؟
      ..
      ووجدتني أمام حيرتي- أستاذي - أضع قرار بالصمت..
      فأمام كلماتك أنا حقا عاجزة عن الرد..
      ..
      فقط أرسل لك أطيب أمنياتي القلبية .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #5
      الصورة الرمزية بثينة محمود أديبة
      تاريخ التسجيل : Jul 2003
      المشاركات : 506
      المواضيع : 98
      الردود : 506
      المعدل اليومي : 0.07

      افتراضي

      أوجعتنى
      بكل المعانى أوجعتنى كلماتك أستاذ إسلام شمس الدين

      وتساءلت
      هل يمكن أن يحتوى قلب فى هذا الكون كل هذا الألم ؟؟

      وأخذت أهمس لنفسى - بعد نقاهتى - إنها تداعيات قلم وحسب

      أتمنى أن تكون كذلك أستاذى العزيز

      تقبل امنياتى لك بالسعادة

    • #6
      الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
      تاريخ التسجيل : Nov 2003
      الدولة : بلاد العرب أوطاني
      العمر : 67
      المشاركات : 6,096
      المواضيع : 368
      الردود : 6096
      المعدل اليومي : 0.82

      افتراضي

      يااااااااااااااااااااه يا إسلام
      لن أمتدح كلماتك فهي في غنى عن أي مديح و أنت تعلم ذلك
      و لكن أقول فقط أنك نقلت صورة واقعية مؤلمة
      تحدث لعلاقات واهية بكل أسف و لكنها قائمة رغم كل المحاذير
      ما أصعب أن تعانق الفراغ يا إسلام .. و ما أصعب أن تكلم اللاشيء
      ما اصعب أن تبني قصوراً من الرمال في حين أن لديك القدرة و الإمكانية أن تبني قصراً مشيداً
      اساسه الحب و فراشه الحمد
      موجة بحرية واهية تهد قصرا بنيته من رمال الوهم في حين لا تقوى أعتى الأمواج و الاعاصير و ربما الزلازل أن تهز قصرا بنيته بصدق و أقمته على الإخلاص .
      شكرا لك يا صاحب القلم البهيج رغم أن مداده حزن و ألم اعتصر قلبك و قلوبنا معه تباعا .
      دمت بخير و سلمك الله
      و تحية قلبية
      د. جمال
      البنفسج يرفض الذبول

    • #7
      الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
      تاريخ التسجيل : Aug 2003
      الدولة : الكويت
      العمر : 58
      المشاركات : 2,954
      المواضيع : 132
      الردود : 2954
      المعدل اليومي : 0.39

      افتراضي

      رغم أنني قرأتها قبل نشرها إلا أن لها هنا طعم آخر ..
      الحبيب إسلام:كثيرا ما أستشعر أنني سيء الحظ ؛ لأن موعد رحلتي في عالمك يتأخر فكلما عدوت لألحق بك ؛ وجدتني أراقبك من بعيد ربانا لسفينة الإبداع، وألوح لك بيدي مشتاقا لركوب سفينتك الجميلة ، ولكن هيهات!!
      بوح فلسفي جميل في قالب لغوي أجمل..هكذا أختصر كلماتك أيها النقي..فهل تنتظرني في المرة القادمة على الشاطئ ، لعلني ألحق بك وأركب معك مجدفا لسفينة الإبداع؟؟
      دمت صديقا وإنسانا ومبدعا
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #8
      قلم نشيط
      تاريخ التسجيل : Jan 2005
      المشاركات : 393
      المواضيع : 6
      الردود : 393
      المعدل اليومي : 0.06

      افتراضي

      أخي الحبيب إسلام شمس الدين

      علّي هنا سيدي أسجل إعجابي الشديد بما خط يراعك ، فقد خط إبداعا قل مثيله .

      موضوع يستحق المرور عليه مرات أخرى .

      تقبل إعجابي الشديد .


      تحياتي لك ،،،،
      وَلَم أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبَا...كَنَقْصِ القَادِرِيْنَ عَلَى التَمَامِ
      المتنبي

    • #9
      الصورة الرمزية راندا رأفت قلم منتسب
      تاريخ التسجيل : Apr 2005
      الدولة : مصر
      العمر : 44
      المشاركات : 63
      المواضيع : 9
      الردود : 63
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      لن أضف قدر أنملة على ما قيل من كلمات الإعجاب
      سوى أني استمتعت بمقطوعتك جدا
      بداية من عنوانها
      خالص التقدير
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
      randaraafat.blogspot.com

    • #10
      الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
      مدير عام الملتقى
      رئيس رابطة الواحة الثقافية

      تاريخ التسجيل : Nov 2002
      الدولة : هنا بينكم
      العمر : 59
      المشاركات : 41,182
      المواضيع : 1126
      الردود : 41182
      المعدل اليومي : 5.27

      افتراضي

      أخي الحبيب إسلام:

      لا أراك إلا كما عهدتك تبحر في بحار الإبداع بشراع الإمتاع لتعبر الحدود بين الألم والأمل. هنا أجدك قد جسدت هذا بشكل جيد وأوصلت المشاعر التي بها تخطى المرء مرحلة الوهم ويكتشف أن سراب مشاعره لم ولن يروي ظمأه أو يرد روحه.

      خلف أسوار الألم ... فلم؟؟

      بل هي فوق أسوار الأمل والحلم بغد أفضل فالأجمل آت.


      تحياتي وإعجابي
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. راهبُ الألـم
      بواسطة فتوح قهوة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 15-05-2016, 04:18 PM
    2. عَـبير الألـم
      بواسطة أحمد فؤاد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 21
      آخر مشاركة: 15-10-2008, 01:56 PM
    3. خلف قضبان الوحدة
      بواسطة خالد الغانم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 19
      آخر مشاركة: 15-08-2005, 07:27 AM
    4. دعاء القنوت خلف مشايخ القنوط
      بواسطة جمال حمدان في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 20-04-2003, 03:14 AM
    5. خلف أسراب البجع!
      بواسطة محمد الشنقيطي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 20-01-2003, 10:17 PM