قلبي غرانقة علا
أسلاب عشق في هزيع كتابتي
أحكي لها
أسطورة عنْ سمرتي البيضاء ..
عنْ جسد من الإبداع يركض في سديم كـآبتي
و الروح منّي نخلة ..
أحكـي و كلب الشعر ينبح في دمي
وجهي العتيق يسيل فوق لهيب صبري باردا
و الانتظار يلفّ أيض صبابتي
يا غابتي
أشجار ضوء مذنب
و العنكـبوت يمـجّ خيط رتابتي
صلّــيت في تقواه خطيئة
طهري تمسّح بالأنا ..
فأتيت منْ عدمي إلى عدم الصدى
أجتّــر عمري في هواه على نزيف ربابتي
ما ذا أقول لمنْ تبوء بعطرها ..
في عنفوان رقابتي
ولهي حمامة ذكـريات حلّقتْ
لتـحطّ في أقصى الوضوح على غروب غرابتي
رزنامة الأحلام تكنس بسمة موبوءة
و الحـبّ طفل عـقّني
و عزوبة الأشواق زوّج ظنّــها
و اللين ينهش في اليقين التيه زهو صلابتي
أحكي لها ..
و الأنبياء الكاذبون صحابتي
و قيامتي جلستْ بقهى الغيب ..
في أقصى الشمال يمين نعشي في نعيم تبلّـغي
لتضيق بالأمل الكسير رحابتي
منْ يشتري إغفاءتي
و الليل صحو يستعير غوايتي
يتلو تعاويذ الجمال المستلـــذّ بفطرتي
ينســلّ منْ ثقب الرؤى بإنابتي
كفر الضجيج و آمنتْ كينونتي .. و دعابتي
هلْ تسخرين بطيبتي ..
و الماء يهطل منْ جفافي باذخا
فتـذوّقي حبّي اللذيذ صغيرتي
و لتشربي خمري المعتّـق في دلاء تأوّهي و نجابتي
فالله ـــ ينظر لي .. فما
أرمي عصا وجعي فتلقف ضحكة .. تسعى
و ما جاءو به سحرا سيبطله غدي ..
و مهابتي
فتصـوّفي إنْ شئت فالصوف الكبيس جريمتي
و من الحروف المارقات عصابتي
لا تحزني يا وردتي
فالحزن لا يليق بالوردات .. لا
و اللون يخلد في فناء غيابتي
و البعد بعض قرابتي