قول المشتاق في الغشامة على العراق


[HR]


يا أهل العراق يا معدن الشقاق والنفاق ، رددها صدام بأفعاله عندما استولى على الحكم فيها ، فثبتهم على حكم منهج واحد ، ألا وهو البعث العربي الاشتراكي والذي أسسه ميشيل عفلق ذلك العميل الشرير والذي أفسد العراق وسوريا بأفكاره القذرة .

شهادة التاريخ /

فلو استعرضنا تاريخ بلاد الرافدين لوجدناها أرض فتن وثورات لا تنتهي ، فمن البداية وفي حكم دولة فارس ، كان الأكاسرة في ذلك الوقت حكاما جبريين ، لا يرون حقا ولا ينكرون باطلا ، حتى جاء الإسلام فحرر ذلك الشعب من العبودية للعباد إلى العبودية لرب العباد الواحد ، ولما أتى عهد عثمان رضي الله عنه الذي أمد الإسلام بماله وبنفسه حتى اعتز ، قامت طوائف من العراق ومصر بقتله ، لتبدأ الفتنة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونشوء فرق ضالة ومنحرفة ويضيع الأمن إلى عام الجماعة ...

من بعد عام الجماعة ، قام الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ، بضبط الوضع الأمني ووسع الجيوش وقام بأعمال اصلاحية إلى أن توفاه الله عزل وجل ، وتمضي الأعوام وتقوم ثورات الخراوج في اللعراق من جديد ، فجاءهم الحجّاج بن يوسف الثقفي ذلك الرجل القصير القامة ومعه رجال قلة بخطبته الذي عدّلت اعوجاج أصحاب الفتنة وليثبت الحكم الأموي فيهم فطغى وتجبر ، لأنه في فكره لا ينفع مع الخوارج إلا هذا ، ومحاولاً تقليد زياد بن أبيه المحاول لتقليد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

تتعاقب سنين العزة والحضارة في تلك الأرض الغنية ، انتشرت فيها الجامعات والعلوم والمكتبات ، ولكن الطامة التي ابتلاهم الله بها هو زحف المغول الهمج كالجراد ، حتى تأول بعض المجتهدين أنهم قبائل يأجوج ومأجوج .

ماذا استفدنا من هذا/
إن العراق في دفاعها عن نفسها لاخوف عليها ، فهي أرض عجيبة اجتمعت فيها الحضارات والثورات ، وشهدت الحروب والسلام ، فلا عجب أن يقول صدام حسين أن الأعداء سينتحرون على أسوارها ، وتلك الأيام نداولها بين الناس .

العراق في العقود الماضية /

لم تقم دولة في هذا العصر مثلها ، ففيها اجتمعت كل مقومات الرقي إلى المعالي ، اليد العاملة ، والأرض الزراعية ، والاقتصاد العالي ، والمواد الخام ، وأهم الأشياء العلم والعلماء الذي صدرتهم إلى المجتمع الدولي ، ومع هذا كله من أقوى جيوش العالم وأشدهم شراسة على الأعداء ، فما إن أتت تلك الحرب ذات الثماني سنوات إلا وجاءت عملية دخول الكوت أو الكويت ( تسمية غريبة من أين أتت ؟ ) وجاءت الجيوش لرد الجيش البعثي إلا أمريكا فقد جاءت لقتل العراقيين ولتضع لها ولاية ثانية وخمسون ألا وهي الكوت ( اسم غريب ) .

قال المنافقون عن العراق : أنها دولة شرانية ولا تسمح بحرية الرأي ، وقالوا أنه شعبها جائع ، وقالوا أن العراقيين جهلاء و .. و.. .وووو..و ولكل هذا بسبب صدام حسين ..
كذبوا إن الدول التي خرج منها هؤلاء أشد قسوة على الشعب من حزب البعث ، فمثلا في الأردن ، كثرة المعتقلات السياسية والتي خصص جزء منها لأهل العلم والخلق ، وأما لدى جارتها الجنوبية فحدث ولا حرج ، وأما لدى بقية دول الخليج أوووه كثير ، لدرجة أنهم سمحوا بدخول العاهرات والداعرات ولم يسمحوا للمصليح من الدعاة بالدخول إلى أراضيها .
وكل تلك الدول الثملة لا تسمح بتعدد الآراء ولا باستقبال المراسلين الصحفين هذا غير الفساد الاداري والغش المنتشر واقامة الحد على الفقير واعفاء الحقير
وأن بلد الجبرية الأول أمريكا لا يملك مميزات التطور لدى العراق ، فكل من علومهم جاءت من سرقة ابناء الأوطان من أهل العلم ، كما أن شعبهم يظن لدى كل عربي من الجزيرة صنابر نفط يغتسل بها كل يوم ... حماقة !

فضائح آخر زمن /

وبعد أن تكلمنا عن هذا كله نجد أن الغزاة يطبلون ويزمرون ولا يتحركون ، كقول القائل : نسمع دبيبا ولا سيرا نرى ..
إن أهل العراق عسكرا وشعبا وصداما اتحدوا هذه الأيام ، فضربوا أروع الأمثلة عن الصمود الذي في قلبوبهم حقاً إنه سلاح دمار شامل للغزاة ، إنهم يقرعون قرعا من يعاديهم ، صحيح أن لدينا خصومات من فئات كبرى عراقية ولكن عدوهم أمريكا وحلليفاتها الشيطان تبرأ منهم ومن أفعالهم ، فلا تستغربوا أن ابليس يقاتل الآن مع صدام حسين ضدهم !!!!!

إن الأساليب الملتوية كعقولهم قد استمعلوما مرارا وتكرارا في جميع حروبهم وما ازادت إلا فشلا بعد فشل هذا دليل قاطع أنهم لا يقاتلوننا إلا مع حلفاء ...
لنبدأ من فردوس الشهداء في الأرض أفغان ستان ففيها جبال وأنهار وعيون العسل وسيواقي الجبل ، وقد أنزل الله آية من آياته فيها والتي تسمى تفكيك الاتحاد الشيوعي وما زالوا حتى الآن يجاهدون ضد النفاق والكفر فيها لدرجة أن سيطرة حامد قرضاي لا تتعدى سور حديقة بيته ومقر نفاقه ، كما أن مرضعته الولايات المتفككة ماستطاعت أن تفكر فقط بواجهة طالبان حتى بالطائرات من الأعلى فقد أوكلت المهمة للخونة في الشمال فدخلوا كابل والمؤمنون خرجوا منها لحقن دماء أهلها ، لكن الشر الذي أيده أبليس في البداية هو قذف المدنيين والمسالمين في المدن والقرى الأفغانية ...
وفي سنة من سنوات طالبان أعلن أحد المسؤوالين في الأمم والمتحدة خلو أفغان ستان من النباتات المخدرة ، وأما الآن قد ازدادت نسبة تهريبها 70% تقريباً في العالم ، هذا غير جرائم الاغتصاب التي لم تتجاوز الثلاثة في عهد الحكومة السلفية وقد أقيم عليها الحد جميعها بينما في وجود الشياطين النبيلة ( الأمريكان ) وصلت إلى حد لا يعقل .. حسبنا الله ونعم الوكيل ...

هذا غير الخسائر فقد قالوا عنها أنها أخطاء فنية ، رووح قطعوا بصل وبطاطا أشرف لكم

تكلمنا عنها وأما عنهم /

اطلب منكم التخيل فقط لا أكثر أن راعي غنم رأى كبشا بجواره أصابه الشيخوخة فخاف منه وظن أنه سيأكله ويأكل نعاجه ( هذا كلام غير معقول لذلك تخليوا فقط ) فقام الراعي على الفور واستدعى الذئب ليقضي على هذا الكبش بل اجتهد وبدأ يمصمص عظام الأغنام بكل طمأنينة ، وقال للراعي : اذهب إلى الطائف وأنا سأرعى لك غنمك .

لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم


إن آل صباح لم يستفيدوا من التجربة الماضي لجيرانهم آل سعود وبقية العرب أن استنجدوا بأمريكا فبقيت على ظهورهم ثقيلة وهددت استقلالهم ، رأينهم قد نادوها فاعطوهم الأمان أكثر من المواطنين وهربوا إلى الطائف .

يا لهم من أقزام صغار كما وصوفهم البعثيين .. ولندع آل سعود في حالهم خوفا من أن يأتينا حاكمهم ويقول : (( لا تتكلم في أشياء مالك فيها حظ ولا نصيب )) ! !

أين موقعنا نحن المجتمع /

خطأ علي أن تكلمت عنهم كلهم لأن أساس البلاء نحن الشعب الثائر في باطن الأرض ، سمحنا لهم بأ يحكمونا وهربنا في مشارق الأرض ومغاربها ، تبا لنا من ناس لا يعترفون بخطأهم ، نسأل الله أن يعدينا إلى إيماننا وإسلامنا ..


إلى قلب المعركة /

قال زوجة الراعي : يا أبا فلان نشتهي لحم طير .
قال : طيب لكن من الصعب العثور عليه في ظل هذه الأجواء لأن الحرامية قد سرقوا كل شيء فمن أين لي بطير ؟؟
خرج الراعي إى الحقل فرأى جسما كبيراً يطير ، فصوب بندقته البسيطة إليه وسمّا بالله وصـــــــــــــــــــــوب فسقط طوافة مروحية على متهنا رجل أشقر من الغرب الظالم ، يا للفرحة ! يرزق من يشاء بغير حساب .

وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ...

وقبل هذا كان اثنان منهم قد وقعا على ضفاف نهر دجلة فقبضوا أحدهما وأما الآخر فقد قال العسكر الذين يبحثون عنه : سنعامله بكرامة .. فالتفت وبدأ يرشه رشاً بالرشاش كي يخرج ، هذه هي الكرامة التي يستحقها قالتهم الله .. وكما أسلفنا أن الجند في بلاد الروافد جند شرسون فنعم تلك الشراسة على أمريكا وعلى من عاونها ، وهذا واضح في صور قتلى من الظالمين ، الله ادحرهم .

مع احترامي للجميع فإن حكومة العراق الحالية حكومة ذكية تستحق أن تبقى على الحكم ، حتى يأتي من هو أخير منهم وأحق لذلك ، لقد عجّل بالحرب وقدمها عن الموعد المحدد بيومين وذلك سبب لبوش و دولاند دك رام زفت ارباكا كبيرا وجعلهم يختلفوا مع تركيا فضاع وضاعوا ولكن أهل الحق ثابتين ، ذكاء كبير ......

من نسمع ومن نكذب ؟ /

جراحات السنان لها التئام ولا يلتأم ما جرح اللسان


في تصريحات محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام تسمعون كلمات طائشة لا تقال من شخص مسؤول ، فزادت هموم الإدارة الأمريكية هما بعد هم .
وأما أحلام دولاند دك رام زفت ففيها تخلف من الصعب أن نقول أن هذا عاش عاقلاً كل حياته كأنه خرج من مصحة المجانين .. لعل لقاءات الإعلام العراقي مع الأسرى التي دمرت أسلحة الإعلام العدواني .......
قال مسؤول أمريكي : إن العراقين استقبلونا بالورود .
هل علمت أن ورودهم أسلحة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يا أمريكي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي !!

[HR]

فلا خوف ولا حزن على العراق بل على أعداء العراق يا أخوان


فكل الكلام السابق تحت مسؤوليتي الشخصية ، ومن أراد نقله ونسخه فهو تحت مسؤوليته الشخصية ونرجو منه ذكر المصدر جزاه الله خيرا ..