صورة طفلٍ عراقي يرفع يداه صغريتين و الحزن غطى ملامحه ...
أجبرني هذا المشهد على الكتابة .. ربما دون أن أعي ما أقول !!
حماكَ اللهُ يا شبلَ العراقِ
حماكَ اللهُ من ظلمِ الأعادي
يداكَ اليومَ ترفعُها دعاءاً
و ربُّ البيتِ أعلمُ بالعبادِ
فإن قهوركَ لا تَجزع بُنَيَ
لأنكَ شمعةٌ رغمَ الرَمادِ
و إن قتلوكَ لا تَبكي لقتلٍ
لأنكَ فائزٌ يومَ المعادِ
بُنَيَ اليومَ أطفالٌ بِعُمرِك
يرونَ الذلَّ في شُربٍ و زادِ
بُنَيَ الدينُ في كُلِّ البِقاعِ
يُنادي في الأنامِ إلى الجهادِ
و لا مّن يّستجيبُ إلى المُنادي
و لا من يَستفيقُ من العِبادي
و لكن رغمَ ألوانٍ نُلاقي
من الإذلالِ ما زلنا نُنادي
لنكسرَ ظُلمَ غُربَتِنا و نَمضي
إلى الآفاقِ في كُلِّ البلادي
فلا تيأس بُنَيَ لسوء حالٍ
تَوسدَ في البلاد بلا حيادِ
و لا تبكي لغُربَتِنا و تَحزن
لأنكَ شمعةٌ رَغمَ الرمادِ
الاسطورة