اليوم بداء العالم يتعلم كيف يصفق لبشار الاسد

نختصر الموضوع حتى لايركز المتاسلمين العرب على الاخطاء الاملائية
لقد اثبتت الايام يوما بعد الاخر ان المعركة في سوريا هي فعلا معركة بين الشعب السوري بقيادة بشار لاسد من جانب وقوى الصهيونية العالمية وذيولها في المنطقة العربية من جانب اخر وان الثورة السورية كذبة كبرى ضل يرددها بعض المثقفين العرب وعلما الدين الماجورين بلا شك غير ان الابصار قد ضلت في عماها المعهود حتى طلع وزير الخارجية الامريكي يوم امس بتصريحاته الاخيرة المعروفة للجميع لقوله ان الولايات المتحدة ستجد نفسها في الاخير مجبرة للتفاوض مع بشار الاسد من اجل السلام في سوريا فان لم تكن هذه المعركة هي معركة الامريكان وعملائهم في المنطقة العربية ضد الشعب السوري وحكومته فباي حق يطلع علينا وزير الخارجية الامريكية بتصريح كهذا
والذي قال ذات يوم ان دينه بفرض عليه نصرته للشعب السوري لاشك سيفرض عليه السيد الامريكي الحضور او من يمثله ليجد له كرسي بين الحاضرين ليصفق لبشار الاسد وبحرارة فالامر بالاول والاخير امر الماما امريكا وهل باستطاعة احد من العلوج العربية عصيان ذلك الامر ........... هذا ما ستكشفه مستقبل الايام

أولاً يا حيدرة : أرى من كتابتك ، ومن خوفك بادئ ذي بدء من الوقوع في الأخطاء اللغويّة ؛ أرى أنّك لستَ عربيّاً ، أو أنت مستعرب حديثًا ، فإنك فارسيّ وأكاد أجزم ..
ثانيًا : أنتَ بقولِك إن المعركة ( بين الشعب السوري بقيادة بشار لاسد من جانب وقوى الصهيونية العالمية وذيولها في المنطقة العربية من جانب اخر وان الثورة السورية كذبة كبرى ) أثبتّ للجاهلين قبلَ العالِمين أنّك لاتفقه شيئًا في السياسة ، ولاتعرف سوريا ولاشعبَ سوريا ، ولا المجرم الذي على رأس النظام في سوريا ، وربما لاتعرف أين تقع سوريا على الخارطة !
وحين ترى في ( تصريح ) الأمريكي كلامًا فصلا في هذه القضيّة تُثبت مرة أخرى أنّك أجهل من تكلم في السياسة . وبهذا أنتَ من يرى أمريكا ، ليس ( ماما ) بل بابا ، وأربابًا ..
وحين قام الشعب السوريّ الأبيّ في ثورته ؛ لم يستأذن أحدًا في ذلك ، بل خرج يقول ( ما لنا غيرك يا ألله ) .. وسوف يبقى يُرددها حتى يُمحّص الله المسلمين هناك ، وفي العالَم ، ثم ينصره بقدرته وعزّته
فأبشِر يا حيدرة بنصره الأكيد بإذن الله ..
ولو لا هذه الثورة المباركة ، بأبطالِها ، وبقوافل شهدائها ولاجئيها ومًعَذّبيها ؛ لكان في سوريا عشرات الآلاف من الـ ( حيدرة ) أمثالك ، وهذا حُلُمُ من بات وقد أكل الخبيص ، فتحولت أحلامه أضغاثَ أحلام وكوابيسَ ! فهيهات هيهات لمن يحلم بأن يؤول بلدُ العُمريّين إلى مَن يُبغض عمر ، رضيَ الله عنه ، وعن الصحابة الكرام جميعًا ، وعلى أمّنا الطاهرة العفيفة عائشة بنت أبي بكر .. رضي الله عنه وأرضاه
تحياتي

اولا ايه الاديب والمشرف العام كان يجب عليك ان لاتلوم الحطيبي لانه قدم قراءته بمايراه من راي وهو ينقل الصورة القذرة من الواقع النتن الذي تعيشه الامه لانه ليس الا قارئ وكان يجب عليك وعلى المثقفين العرب ان تلومون من ورط الشعب السوري فيما هو به من بلا من ملوك وامراء وعبيد الامريكان في المنطقة
ياعزيزي لايكفي ان يكون مع الانسان زايد قاصر فنكون لاجندته من المنفذين لان معه بترول او دولار وعندما نهيئ المغفلين للدفاع عن مصالحه ومصالح اليهود والامريكان ونقول ان ذلك من سنة محمد صل الله عليه وسلم وهذا هو الخطاء الذي وقعت فيه المعارضة السورية انما نلفت الانتباه عسى ان نجد اذان صاغية وعقول واعية تسعى الى تصحيح المسارات اما ان يضلي الكذب على الله ورسوله بتسويق الصراع الطائفي في المنطقة والقول ان ذلك من سنة الله ورسوله فعلى من لم يستوعب الدرس بعد ان يتحمل النتائج كما يتحملها اليوم الشعب السوري ...... صدقوني ايه السوريون ان دماء شعبكم في ذمت الخليجين والاتراك وليست في ذمة غيرهم
واسمحوا لي بان اقولها بالفم المليان لمن تسمونهم بقوى الثورة السورية وخاصة القيادات منها انهم بياعين مشترين وليسوا بقادة {تجار دماء}ولاهم امناء على ما يدّعون وقد جلبوا لاهلهم العار والشنار والخراب والدمار والاكثر والاحقر من ذاك حين نجدهم في المستقبل وتحت عباءة السيد الامر يكي وامراء الخليج جزء من الزفة القادمة بما يسمى حل الازمة السورية وذلك فيما يسمى بالمفاوضات مع النظام السوري النصيحة ان تتركون العالم وراء ظهوركم واذهبوا الى التصالح مع دولتكم وشعبكم قبل ان يتحول هذا التصالح الى مزار يجمع الدجالين والافاكين من كل انحاء العالم فيكونون حمل ثقيل على الشعب السوري المسكين كما كان الا رهابين عليه حملا ثقيلا ذات يوم ومن كل انحاء العالم ايضا وعلى حساب الدما السورية ................. ندع الحكم للايام والذي عاده بايصدق الخليجين والاتراك بعد اليوم غبي وسبعين الف غبي ويتحمل النتائج
بالمناسبة من تقلل من نسبه الى العروبة فهو من اعرق البيوت والقبائل العربية اصلا ونسبا ومن الجنوب العربي ومن قبيلىة يافع الحميرية ومن بيت الخداشي قيادات التصدي لمحاولة الاحتلال التر كي لبلادهم في القرون السالفة وقد منعوهم من ذلك حين وطت العرب لهم الرؤوس ..... والشخصنة في ذلك لاتفيد ترى ياصاحبي قالت العرب فاقد الشي لايعطيه وعندما رائينا ان الداعمين لما تسمى بالثورة السورية هم امراء الرياض والدوحة قد تاكد لنا منذو البداية كيف ستكون الماّلات ...... هل استوعب الشعب السوري الدرس هذا ما يجب ان نخرج به من فائدة واستنتاج