أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: صابر حجازى يحاورالاديب الصومالي محمود محمد حسن عبدي

  1. #1
    الصورة الرمزية صابر حجازى شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : أم الدنيا
    المشاركات : 156
    المواضيع : 28
    الردود : 156
    المعدل اليومي : 0.03

    Arrow صابر حجازى يحاورالاديب الصومالي محمود محمد حسن عبدي





    صابر حجازى يحاورالاديب الصومالي محمود محمد حسن عبدي
    -----------------------------------------




    حديث صريح مع الباحث والشاعر الصومالي الاديب محمود محمد حسن عبدى، وهو حاليا مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    ، عن الادب بين الشعر والمقال وتجربته الابداعية ومحاولة للتعرف من قرب عن احوال دولة الصومال من خلال احد ابناءها الذين يعشقوا ذرات ترابها

    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


    س:- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
    كاتب عن وطن يريد أن يكتمل في قلوب أبنائه وعقولهم، ليبلغ تمامه على أرض الواقع، ويشرق عليهم كنجمة الصباح التي تتوسط علمه، أملًا وعملًا، استقرارًا وازدهارًا، قوة وعطاءًا.

    س:- انتاجك الادبي ..نبذة عنة ؟
    بدأت الكتابة باكرًا وكانت بادرتها محاولة شعرية حول (القدس)، لم تلق استحسان مدرس اللغة العربية أبدًا، لكنني توقفت برهة من الزمن ثم عاودت كتابة القصة القصيرة و قصائد النثر والتفعيلة، لتحملني تلك المحاولات وتعود بي تهدهدني نحو الشعر العمودي، وبدأت طريق البحث ليكون نبعًا ثرًا يغني ما أكتبه من مقالات، فانطلقت في كتابة التقارير والبحوث التفصيلية والمقتضبة، لتدور في مجملها حول وطني، استجابة لرغبة حازمة بالمساهمة في ملأ الفراغ حول ما تتم كتابته وما يتم نشره عن بلادي..ويمكن التواصل معي من خلال الفيسبوك كالاتي :-
    http://somalifuture.wordpress.com/
    http://www.facebook.com/alqaamuus.alawwal?ref=tn_tnmn

    س:- كيف تري المشهد الثقافي الصومالي ؟ وماذا تريد منة ؟ وما هي أفكارك التي تطرحها لتطوير هذا المشهد ؟
    كان المشهد الثقافي الصومالي يشكو حقيقة من آثار التدهور الاقتصادي الذي جلبه الوجود الغربي في المحيط الهندي والبحر الأحمر، مما وجه ضربة مدمرة للنشاط العلمي والثقافي في البلاد، على مدى ما يقارب القرنين من الزمان، وقد بدأ المشهد الثقافي بالانتعاش بعد الاستقلال، لكنه تعرض للاستتباع نظرًا للبعثات إلى الدول الأجنبية، وإلا أن التوزان عاد بعودة البعثات الموجهة للدول العربية كمصر والعراق وسوريا، مما أنعش الثقافة العربية من جديد، رغم أن التوجه الحكومي ما بعد انقلاب 1969، كان ينأى بنفسه عن كل ما عربي وإسلامي على أرض الواقع، لكن وجود تقاليد عريقة للثقافة العربية، وتمسك الشعب بعقيدته الإسلامية أتاح للعمل الثقافي العربي الاستمرار والازدهار، وإن على نطاق لا يتلاءم مع مكانته في المجتمع.
    وقد يكون التكوين الثقافي للبلاد دور آخر في عدم بلوغ الحراك الثقافي العربي ذروته، ليستعيد دروه القيادي الذي كان لابد من أن يضطلع به في المجتمع الصومالي، فالثقافة الصومالية كوشية اللسان والتقاليد بالغة في الأصالة والقدم، رغم أن الكتابة غابت عنها للعشرات القرون، فقد احتفظت بموروث شفهي شديد الغنى والرقي، وقد استعان الصوماليون بالحرف العربي للكتابة به في القرون العشر الأخيرة، فكانت متنفس الشعب وتعبيرًا عنه مشاعره وآماله وطموحه وتصويرًا لدقائق حياته الغنية، خاصة وأن كتابتها استحدثت بالحرف اللاتيني إبان سبعينيات القرن الماضي، في محاولة لفصل مستقبل البلاد عن سياقه الطبيعي اللصيق بالثقافة العربية، ما قاد لعزلة متعمدة للمكوّن العربي في الثقافة المحلية، خاصة أن الجهود تركزت في تطبيع الحرف اللاتيني، الذي كان بطبيعة الحال أداة للاستفادة من لغات العلم "الإنجليزية والإيطالية والفرنسية"، وحاملًا جديدً للغة وطنية يجاهد أبناؤها لترجمة العلوم إليها، ما أخرج اللغة العربية عن حيز المساهمة في التحصيل العلمي التجريبي، وتحولت إلى لغة للكتاتيب ومدارس العلم المشرعي ومعاهده.
    فكان طبيعيًا أن تخرج اللغة العربية من معادلة التأثير المباشر على الشعب، نتيجة للاهمال الحكومي والتوجه المسيس للمؤسسات الثقافية الرسمية العربية، التي كان يحاول حملة هم الثقافة العربية في الصومال، توجيه رسائلهم إليها لدعمهم في معركة غير متكافئة، جعلت العمل الثقافي العربي حالة "استشهاد" يومي، يكابدها اولئك المثقفون، فلا تبنِّيَ لمشاريعهم ولا اهتمام بإنتاجهم، حتى كاد البعض منهم ينجز ديوانه السادس والسابع، ولم ينجح في نشر ما يكتبه، سوى عبر ما يقوم بتنظيمه هو ومن في فئته من مثفين عروبيين، من مناسبات ثقافية ومساهمات تطوعية،بقدر ما تتيحه لهم ظروفهم وإمكانياتهم.
    وليس بعيدًا عن من يعرف الوسط الثقافي الصومالي، إدراك عمق احتفاء الصوماليين بالشعر وفنون الأدب الوطنية، فإن قدم أحد الشعراء الكبار باللغة الوطنية كـ"هدراوي" إلى مدينة ما، فإنك ترى الناس تتقاطر عليه، وهم يتنافسون في إكرامه، وترى الغرب يحتفي بـ"نور الدين فارح"، ولا يلقى شاعر صاحب مشروع ثقافي، كأحد اكبر أستاذتنا أي احتفاء وتقدير، سوى بعد اغترابه وهجرته لبلد غربي، يحتضن مؤسسة ثقافية عربية صومالية، بذل فيها ـ صاحبنا ـ كل ما كان في وسعه ليقيمها، دون رجاء ثناء أو طلب عون أو مساندة من أحد.
    إن المطلوب حقيقة في شأن الثقافة العربية في الصومال، فتح الحيز لأصحاب القلم الصوماليين، عبر أخذ مؤسساتهم الثقافية العربية الفتية على محمل الجد، ولو بالحد الأدنى من باب ترك مقعد للصوماليين وفاءًا لانضمامهم للجامعة العربية على الأقل، للخروج من حالة الانسياق مع نمطية الإعلام حول بلدنا، فلم يكن الصومال وتاريخه الذي يمتد لآلاف السنين بلدًا منكوبًا، بل كان لأبنائه دور مؤثر و حيِّ في تاريخ القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية بقدر ما يذكر التاريخ، وليست دعوتنا هذه سوى لثقتنا التامة أن بإمكان القلم الصومالي العربي، طرح ماهو جديد وبث روح أخرى في الحراك الثقافي العربي خلال المرحلة الحالية، ونحن موقنون بأن حصول المثقفين العرب الصوماليين على هذا الحيز، سيؤدي إلى اكتسابهم لاعتراف أقرانهم في المشارقة والمغاربة دون كبير عناء، بل وسيضخون دماء جديدة في الحراك الثقافي العربي، دماءًا من بلد قد غدى كتلة من المجهولات بفضل وسائل الإعلام المبالغة في سطحيتها وتبعيتها.
    إن علاقة الصومالي العادي باللغة والثقافة العربية، علاقة مقدسة لم تنقطع يومًا، لكن تأثير الإنتاج الثقافي العربي على المجتمع تفاوت، بين مرحلة وأخرى متأثرًا بجملة عوامل تتجاوز في كثير منها نطاق بلاده، إلى بلدان كانت ولازالت مراكز إشعاع وإنتاج ثقافي مؤثر كوادي النيل وبلاد الشام، وقد يكون من فضل الله عز وجل ان العقود الثلاثة الماضية اتاحت لملايين الصوماليين فرص العيش أو المرور ببلدان عربية كثيرة، ما أدى لتبديد أي أثر لحالة الانفصام التي كان يخطط لها النظام السابق، بين الصومالي والثقافة العربية، ولا شك أنه اليوم يتوفر لدينا قطاع عريض ممن يمكن للإنتاج الثقافي العربي التأثير فيهم بشكل مباشر، مادامت الروح المعنوية للكتاب والمبدعين الصوماليين العرب مرتفعة،وما داموا مستمرين في عملهم الدؤوب لاكتساب الخبرة والتوسع في العمل والإنتاج.
    إن يقيننا أن اللغة العربية وما تحمله من رصيد قيمي هائل وفذ، ستساهم في إحياء القيم الإنسانية الصومالية التقليدية، وتجعل من الممكن الخروج من حالة التفرق والاستتباع الذي تحياها مجتمعات صومالية، في داخل بلادنا وفي المغتربات، فالصومالي الذي قاوم الوجود الغربي منذ القرن السادس عشر، بشكل لم يتكرر في مكان آخر، لازال ثابتًا على موقفه وإن ثقلت فاتورة خياراته وتبعاتها.

    س:- كيف يمكن للكتابة الادبية ان تعالج الواقع الصومالي وتعبر عنة ؟
    بتصوري المتواضع أن الكتابة الأدبية، تلعب ثلاث أدوار رئيسية، أولها مشاركة الشعور والهم، فالحياة كما نراها في تسارعها وما طرأ من تباعد بين البشر، قد تدفع الإنسان كثيرًا إلى كتمان آلامه وما تشحنه به الظروف والمواقف المؤثرة فيه، خشية حكم الاخرين عليه، أو تعرضه لسخرية بل والشماتة أحيانًا، لذا فقد يتيح اقتراب النص الأدبي من مشاكله عبر أسلوب أدبي، إشعاره بأنه ليس الوحيد فيما يمر به، مما قد يمنحه دفعة قوية باتجاه البحث عن حلول، بعيدًا عن قيود الشعور بالخزي أو العجز الذي يرسخه الإحساس بالوحدة، أما الدور الثاني فهو تحفيز مخيلة القارئ للبحث عن حل لما يمر به، خاصة في حالة اعتماد الكاتب لحلول خرافية، تسخر من الوضع بجملته، فقد تعيد خرافية الحل، الثقة إلى نفس القارئ فتنتقل سخرية الكاتب في النص، إلى نظرة المتلقي فيسخر من خطورة مشكلته فيتحرر من وطأتها، وينطلق أيضًا لحلها، أما الدور الثالث فتلعبه جمالية النص في وصف محيط الأحداث وبيأتها وشخصوها، فكلما نجح في نقل صورة واقعية تحمل شعورًا حقيقيًا بالشخوص وما يحيط بهم، فإن متلقي النص يكتسب إدراكًا أكثر واقعيةً بما يحيط به، بما يجعله يخرج من حالة الاضطراب والضياع، دافعًا إياه إلى أخذ موقف محدد مما حوله، إما رضىً يمنحه قدرًا كبيرًا من الشعور الإيجابي والسكينة،فيدرك أن الأمور تستحق بذل المزيد من الجهد، ليمكنه ذلك من التركيز على ما يجب حله بهدوء، وإما سخطًا يدفعه للبحث سريعًا عن حل جذري، قد كان يتردد عن اتخاذ القرار فيه.
    فالمشاركة وفتح باب واسع للخيال المبدع وتغيير النظرة النمطية للمحيط، كلها وسائل يمكن من خلالها، بث طاقة جديدة في شعب كامل حر الروح، مكبل الجسد بقيود أطماع الغريب، وتجاهل القريب، وهو يكاد حتى آخر رمق اليأس، خشية أن تُدفن قيمه.

    س:- متى بدأت كتابة المقال و الشعر.. وهل من كاتب معين تأثرت به ؟
    بدأت الكتابة كما أسلفت في سن الخامسة عشرة، وكنت أميل في بادئ الأمر لكتابة خواطر أدبية ـ غير تلك التي يعج بها الفضاء العننكبوتي اليوم ـ، ورسائل أبعث بها لنفسي أحيانًا، ولأبنائي المستقبليين ـ أرجو ان لا تستغرب ـ، ولكل من أشعر أنني لا أستطيع التعبير لهم عما أشعر به، إما لطبيعتي الخجولة و إما لبعد الزمان أو المكان، وقد أكون في ذلك تأثرت بـ"طه حسين" و "قاسم أمين"، والقائمة تطول فهناك "الشابي" من تونس و "إيليا أبي ماضي" من لبنان و "درويش" و"القاسم" من فلسطين و"نزار" و"ونوس" و "بدوي الجبل" من سوريا و"الجواهري" و"السياب" و"مطر" من العراق و"الطيب" و"الفيتوري" من السودان، و"المقالح" من اليمن و "علي أبو الريش" من الإمارات و"عبدالله منيف" و"القصيبي" من السعودية وغيرهم الكثير، لكن هناك من لهم تأثير خاص علي من حيث روح الشعر لدى "أحمد شوقي" فللنيل وأبنائه تأثير كبير على الثقافة العربيةفي الصومال ، كما ان صدق محبة اللغة والثقافة العربيتين، والإيداع فيهما خدمة لقضايا شعبنا، لأستاذي وابن بلدي الأستاذ محمد الأمين محمد الهادي.

    س :- لكل مبدع محطات تأثر وأب روحي قد يترك بصماته واضحة خلال مراحل الإبداع،.. فما هي أبرز محطات التأثر لديك،.. وهل هناك أب روحي؟
    إن أشد ما يؤثر على كل صومالي، كاتبًا كان أو غير كاتب، جرعات الامتهان التي يستقيها كلما وجد وسيلة إعلام أجنبية تتناول الشأن الصومالي، وليس للإعلام الغربي على قوته تأثير على معنويات شعبنا، بقدر ما تفعله وسائل الإعلام العربية، التي شئنا أم أبينا هي الأقرب لحواس ومشاعر الإنسان الصومالي منا، وهو أمر نحاول التصدي له ولست وحدي في ذلك، فهناك كوكبة من الكتاب الصوماليين الكهول والشباب، ممن يساهم كل منهم بدوره في مواجهة سيل التضليل الحاصل، في جهد تطوعي متفانٍ يقاوم عدم التفرغ وكثرة ضغوط الحياة، وقد تكون هناك شخصية صومالية متعلمة في النصف الأول من القرن الماضي عملت كثيرًا للمقاومة السلمية والتركيز على الثقافة والتعليم، حتى تعرضت للنفي بعد أن ضاق الانجليز ذرعًا بها، وهي شخصية المناضل الصومالي "حاج فارح أومار" والذي تكريمًا لجهوده قلما تجد مدينة تخلو من ثانوية تحمل اسمه، وللحق فإن مسلك ذلك الرجل العظيم ودعوته الهادئة، ومحاولته جمع أسباب الازدهار لشعبه، وتبيانها لهم وحضه لهم عليها، دون كلل أو ملل في فترة زمنية تزيد عن ثلاثين عامًا، يجعل الواحد منا يستشعر عظم دور المثقف ـ إن استحق ذاك اللقب ـ، وأن يكون على استعداد تام ليوم بدوره التنويري، دون أن يتوقع ان تكون طريقه سهلة مفروشة بغير المشقة والتعب، وإن عدت للحاج فارح فقد توفي وقد جاوز السبعين بقليل بعد أنهكه الحبس والنفي نهايات الحرب العالمية الثانية .

    س :- ما أقرب قصائد شاعرنا (محمود محمد حسن عبدي) الي نفسة ؟ مع ذكرها ؟
    لقصيدة "نبئ فؤادي" في قلبي مكانة كبيرة، فقد كانت رحلة أمر فيها على مدن وبلدات بلاد صومال قاطبة،وأعبر المسافات والحدود لأهديها وأهلها حبي واشتياقي ، وهي طويلة فسأكتفي بمقاطع منها فأقول مطلعها:

    نَبَّئْ فــــــــؤادِيَ عَــــنْ قَــوْمٍ أَحِبَّتَنا….أَطْفِـئْ لَهِيـبَ حَــــشًى للآسِفِ الأَلِمِ
    وَاقْـــــــصِدْ بِلادَ أُهَيْلٍ أسكنوا مهجًا….ما قَـدْ عَـلِمْتَ مِنَ الأَشْواقِ وَالسَّهَمِ
    إِنْ كنْتَ بَالِغَهَا عَـرِّجْ عَلى “حَـمَرٍ” ….حَـيْثُ اسْتَــــراحَ لَنَا بالٌ وَلَــمْ يَجمِ
    فانزل بساحـة "مقديشو" وحيِّ بها….روح المَواطن تشحَذْ ماضي الهمم

    وأختم أبياتها النيف والأربعين:
    تِيـــكَ الْبِلادُ بِـلادِي وَالأُهَيْــــــلُ هُمُ…. فَاقُـوا السَّحـائِبَ جُـودًا غاية الكرم
    يَأْبَــــــــوْنَ إِنْ أَبَـتِ الْأَيَّـامُ عِـــزَّهُمُ….يَصْبُونَ دُونَ مَــنَايا الْحَــتْمِ لِلْقِـــمَمِ
    لا تَأْسًفنَّ إِذا مَا عدتني تَــــــــــــلِفًا….بِال سُّهْــدِ بَعْــدَهُمُ دهْـــْرًا فَـــــلْمْ أَنَمِ
    لَمْ أَنْسَ ذِكْــــــرَهُمُ لَمْ أَسْـلُ بَوْنَهُـمُ….مَهْما مَضَى زَمَنٌ في الْحِـلِّ وَالْحَرَمِ
    نَاجَــيْتُ بَارِئَ هَذا الْكَــوْنِ أَجْــمَعَهُ….احْــــــفَ ظْهُمُ أَبَـــدًا يَا خَــالقَ النُّـجُمِ

    وقد لمعت في ذاكرتي منذ فترة وجيزة محاولة شعرية عزيزة على قلبي، سيسعدني أن أشارككم بها خاصة أن عمرها جاوز العقد من الزمان واسمها "همسات" أقول فيها:

    همساتْ
    أصرخُ الهمسات
    أدمعُ أدمعٍ تدمي
    للرغيفِ الساخرِ البسماتْ
    ...
    بساعاتٍ
    وساعاتٍ
    وسنواتٍ فسنواتْ
    ...
    صوتًا تائهًا
    وَتدًا يثبِّتُ قلبًا
    هل تُقتلُ الأصواتْ؟!
    ....
    هذا أنا
    كنت هنا
    وحيثما ....
    أصرخ الهمسات.

    س :- أين يضع الكتاب الشباب تجاربهم من تجارب من سبقهم من الأدباءعبر التاريخ الادبي في الصومال { الصلة بينهم وبين السابقين }؟
    من المهم دائمًا إدراك أن مشعل الثقافة العرية في الصومال لم ينطفئ يومًا، على مدى القرون العشر الأخيرة، وهو إن كان في السابق تتناقله الأجيال، عبر مراكز العلم الديني في المدن الكبرى، فقد اختلف الوضع الآن، وبقدر احتفاء الجيل الجديد بما ورثه من موروث ثقافي غني ومميز، فإنه قد غدى أكثر انفتاحًا على إنتاج عواصم الإبداع العربي، وهو أمر نتلمسه منذ منتصف القرن الماضي، آخذًا مناحي جديدة بعد ورود أطروحات ثقافية جديدة من العالم الغربي، جعلت للثقافة العربية رافدين، الرافد التقليدي ورافدًا أكثر حداثية، يقدم أطروحات جديدة وصادمة بعض الشيء، وعلى الرغم من عشق الشباب الصومالي للإبداع العربي جملة، والتجارب الحداثية وما بعد الحداثية، لكنهم يميلون في إنتاجهم لإعتماد أدوات تقليدية، تجعلهم يتمكنون من الحصول على اعتراف محيطهم المتذوق للأدب العربي، والذي بجملته أقرب للتقليدية والحرص على القوالب الكلاسيكية كالشعر العمودي، وجزالة العبارة في النثر، وهو ما يضع الكتاب الشباب أمام تحدٍ حقيقيٍ، في حال خوضهم لتجارب في فنون الأدب الأحدث، فيسعون للتوفيق بين حداثة القالب، واستعمال لغة غنية، في توازن صعب نتوقع أن ينشأ عنه مستوىً عالٍ من الخلق والإبداع، دون المساس برقي اللغة، التي تتعرض في مناطق وظروف أخرى لـ"النحر"، كما قال احد أساتذتنا معلقًا على قصيدة قرأها في إحدى الصحف، لأحد شعراء النثر من بلد غربي سأعتذر عن ذكره.

    س :- هل ترى أن القلم و الشعر(الادب بشكل عام ) الصومالي استمر في حمل هم الوطن - اما ان هذا امر تسيطر علية البندقية فقط ؟
    قد يكون من الغريب حقيقة أن أقف بين أيديكم، وأستشهد بمقولة لمستشرق إنجليزي، يصف الصوماليين في نهايات القرن التاسع عشر، بـ"أمة من الشعراء"، لكننا نضطر أحيانًا لذلك نظرًا للبعد ـ لا أقول المكاني بل ـ النفسي بين العرب وإخوتهم الصوماليين، فلابد من إدراك أن تأثير الكلمة قويٌّ جدًا لدى المجتمع الصومالي، فأول علامات سقوط النظام الدكتاتوري ظهرت، بفرار من لم يتعرض للسجن من كتاب المسرح والشعر والأغنية من البلاد بالجملة، ليطلقوا أقلامهم حرةً، ضد الاضطهاد والدكتاتورية، وتعود قصائدهم ونصوصهم مسجلة ومكتوبة لتحيي روح الشعب، وتعلي من قيم الحرية، وتقض مضجع الاستبداد حتى آخر لحظة.
    لقد بقي أصحاب القلم يقومون بدورهم كما مضى، ولعل استهداف الكتاب والصحفيين وما يتعرض له بعض الشعراء من تهديدات، دليل على الدور الذي يلعبونه في كشف الواقع دون تردد، واستشراف الحالة والحديث عنها كما هي، بأجمل ما يكون إبداع من لا يأمن على نفسه، أيحيا أم سيكون كل ما تركه لأحبته كلمات على ورقة أو في موقع أو تسجيل خام لم يكتمل.
    إن معركة الصومال اليوم لا تستثني أحدًا، فهي معركة للحياة أمام العمالة والتسليع، بين الإنسانية والدولار، بين الحقيقة والخيال الذي يسوقه مرتزقة يحملون على هياكلهم المتحللة ذات جلدتنا، معركة بين الحب وبين الخيانة، فهل من ساحة أوسع للأقلام من ذلك؟
    س:- ما الرسالة التي يود الباحث والشاعر الصومالي "محمود محمد حسن عبدي " تقديمها من خلال كتاباتة ؟
    لو صغتها بأبسط الكلمات فهي "الثبات وعدم اليأس"، ثبات على كل قيمة نبيلة، ثبات على الحب والشجاعة والكرم والتضحية، وعدم اليأس إن كممت الأفواه او صمَّتْ الآذان، فكل منا يعلم من أي رحم ولد ومن أي معدن هو مصنوع.

    س:- ما أقرب مقالة كتابتها الى نفسك؟ مع ذكرها ؟

    تحت الشجرة
    بقيت شجرة "الطلح" لقرون طويلة، محكمة الصوماليين وناديهم، فقد كانوا يسيرون أمورهم تحتها، بحثًا عن العدالة والحق، دون أن تحجزهم الجدران، أو يكون بينهم و بين السماء شيء، سوى أغصانها المحملة بالثمر ويانع البراعم والأغصان، فهي في حقيقتها نمت وازدهرت في الطبيعة، ولا يمكن أن يدعي أحد من البشر أن له الفضل فيما هي عليه، حرة برية، لم تدن لغير الله بفضل، في حين أن خيرها يعم الكائنات، كان فهم الصوماليين لذلك يلهمهم أن يشبهوها في شموخها، واستقلالها وطبيعتها البرية الحرة والمعطاءة.
    وقد كان من حبهم للحقيقة، وإيمانهم الفطري، بأن من يقضي بغير الحق تحت شجرة ما، فإن ذبولها علامة على فساد حكمه، وسوء خلقه و سريرته.
    تحت الشجرة…
    سلسلة مقالات تستلهم التراث الصومالي ويهدف الكاتب منها إلى إثارة الجدل حول نقاط من الواقع الصومالي غدا مسلمًا به تركها جانبًا وإهمالها تلافيًّا للتلاسن والتنابذ، إلاّ ان ثقة الكاتب بوعي الإخوة و الأخوات من رواد ملتقانا هذا كبيرة، مما يجعله يؤمن أنه بالإمكان نزع السم المدسوس في دسم الموروث الاجتماعي، من مبدأ من لا يدرك كله لا يترك جله.
    على الشفير
    لا تخلو أيامنا من كدر يمر بها مرور السموم اللافح في ظهيرات الخيبة والألم، وقد يحل ذلك الشعور الثقيل كغيمة، كثيفة تعجز هبات الأمل والسعي الحثيث عن إزاحتها بالسرعة المرجوّة، فيصبح الصبّر المرّ نكهة أيامنا، يسلينا ويرافقنا خطوة خطوة في درب المشقة، حتى يغدو الواحد منّا ضائقًا ذرعًا به، يحاول كتم أنفاسه بنظراتٍ نارية حانقة، متمنيًّا مقاطعة مواويله الطويلة، والمرؤ منّا يكاد أن يلقي بنفسه في لجّة البلادة، ليصيح قبل السقوط بلحظة، موّال الصّبْرِ هلاَّ سكتَّ!
    المثير للدهشة أنّ الصبر منذ الأزل ارتبط بالمزارع، في حين أننا وموروثنا، وكل وعينا قد نُحت تمامًا من صخر البداوة، تلك الطبيعة الجامحة هي ما جعلنا في عشىً "نهاري"، عن معنى ظهيرة الصبر المرير ولفحات سويعاته.
    فبين صبر المزارع، وتجتلد البدوي بَوْنٌ شاسع كالفرق بين بلورة الثلج وياقوت الجمر.
    هذه دعوى أسوقها، نشأت فكرتها من موقف كان مجرد بذرة، ومنها توالدت بعد الخواطر، كسلسلة يشد بعضها بعضًا، بل كأشعة (إكس)، تعري البدوي فيَّ حتى العظام.
    لن أتبحر كثيرًا في الموقف الأب – الشرعي – لهذه الدعوى، فهو بسيط و يوميٌّ حتى الضجر، وكم مؤلم ذلك الشعور الحارق بالملل واللامعنى.
    فالصبر معروف الإهاب والحشى، وصفه من وصفه، وامتدحه من مدحه، وذم المختبئين في دثاره من ذم، فهو بين الاستسلام والهروب، استسلامٍ لمقدّرٍ لابدَّ أن عاقبته خَيْر، أوهروب من بؤس الحال إلى تجميله وتزيينه، بل الانضمام إلى أسبابه ومؤثراته التي خلقت الحالة المقيتة تلك، وكلٌّ يعمل على شاكلته.
    فلا مواجهة لغير النفس في مرآة حتمية الواقع، سواءًا الواقع الرديء الكاتم للأنفاس، أوالواقع المستقبلي المؤمّل، إمَّا انكفاءًا يجعل الفرد والجماعة شبحًا، لا يمكن ملاحظته إلاّ عرضًا، دون أن يؤبه له أو أن يحذر شرّه، من يجب أن يحذره، أو يرتجي منه خيرا، من يُفترض أن يرى فيه خيرًا.
    أو تقمص للحال حتى يغدُوَ كل الفعلِ، رافدًا يصب في مستنقع الواقع الآسن، بكل ما يمتهن الإنسانية ويسلّع الإنسان، فيصبح المجموع كله، فِرَقًا متنافسة على ركوب أمواج الوصولية، وتبرير رفع سوء الحال عن فئة خاصّة – متغيرة– بطبيعة الحال، بأن تُسربل بجلباب مظلوميتها – عنوة- فئات أوسع، ويصبح كل نبوغ ـ متوَهَّمٍ ـ في منبعه ومصبه مبنيًّا على مقولة (الخير يخص، والشر يعمّ)، ومن الملفت أنني أول ما سمعتها، سمعتها من مربٍّ للأجيال.
    كل ذلك الهراء والهرف، إنما هو رقع شنيعة، خاطتها أيادي تشويه البشر، على ثوب الصبر الجميل الناصع، إلاَّ أنَّنا عرفنا التشويه، لتلك الحقيقة حول الصبر، شأن حقائق أخلاقية كثيرة، لكن كثرة التكرار تعلم – الشطار-، (وكثرة الدق ـ بمطرقة الزيف – تفك الحديد).
    لن أسترسل أكثر من ذلك في شأن الصَّبر، سوى بالعودة لنقطة محورها أن الصبر، بارد ومتسق ومديد ملؤه الثقة وأمارته الاستمرارية، يغيّر الواقع بهدوء، كما تحفر قطرات من الماء الصخر، ومفاجئة النتائج كما تفتته من داخله لحظة التجمد.
    أمَّا ما توهمه البدويُّ (صاحبكم) حتى وقت قريب، أن الصبر والتجلد إنما هما أمر واحد، فكلاهما يعني في معناه العام إنتظار زوال الحال السيء، مع يقين بأن القادم أفضل، ومن هنا دخل اللبس، وأخذ الأمر منحنى آخر، حتى توازى الحالان، حال الصبّر الحقيقي، وحال الصبر المتوهم ممثلاً بـ(التجلد)، وكما تعلمنا في أولى دروس الهندسة أن الخطين المتوازيين لا يلتقيان ـ إلاّ ما شاء الله! ـ .
    فالتجلد اصطناع التحمل والمبالغة فيه، والتحمل من جذر (حمل)، أي أن المتجلّد يضعُ على عاتقه الصروف، وينخرط في الحياة محمّلا نفسه عبئ فكرتين، الأولى وهي رداءة الواقع، والثانية وهي ضرورة تغييره، فيسير حاملاً جبلين لا صابرًا بل مكابرًا، يعصب جرحه بملح، ويتحدى حنجرته أن تبوح بما يعتمل في جسده، ويلهب أعصابه من موجات الألم.
    متحفزًا ـ إن لم يقعده ثِقَل ما حمّل نفسه من وزر ـ ينتظر لحظة الانقضاض، على مصدر شقائه ليزيله عن الوجود إلى الأبد، إلاَّ أن ذلك التحفّز يعني أن يضع المرؤ نصب عينيه هدفًا معيَّنًا، يخصّه بالاهتمام والتركيز، ويوقف أي انتباه أو مبالاة بما سواه، فيصبح ذلك ديدنه، حتى يكاد أن يتحوّل إلى علّة وجوده، أوسبب استمراره في العيش.
    ومع انتفاء مصدر الشقاء ـ لسبب أو لآخر ـ، يبحث من جرّب ذاك الطريق، وأدمن إثارة الانقضاض، وغبار الصراع، يبحث دون كلل عن هدف جديد يدخل معه في ذات الدائرة التي تمرّس فيها، حتى زوال أحد الطرفين، ومن المدهش بالفعل أن تلك الحالة من الإدمان معدية بشدة، حتى أنه لا يفوق تفشيها، غيّْر نجاحها الفائق في التوطّن والإزمان.
    فيتحول الصبر بالتباساته واشتقاقاته، غير ذلك الخلق الحميد الذي ذًكر في كتب السماء، وعلى ألسنة الأنبياء والحكماء، بين الاستسلام والخمول، أوالتآمر مع منابع الشّر وتغذيتها من جانب، وبين التدثّر بالصبر حتى يحين أوان التدمير من جانب آخر.
    أما والحال قد تبين لبسها، فقد آن الأوان لهذا البدوي، وهو ينضح الماء في أحواض إبله، من البئر التي حفرها بيديه، وهو يستهلم من خرير تلك المياه العزيزة تلك صوت "حابي"، فينشد في قصائد الحب التي يرتجزها، ليسري عن نفسه ويبث السكينة في دنياه، بأهازيج متخيلة تحكي عنه، جالسًا بوقار تحت شجرة "الطلح" يأخذ دروس الحكمة من لقمان النوبي، أو سائرًا في رحلات يتخيلها مع الفصيح"سنوحي"، فقد آن له أن يدرك أن الحب يعني أن لديه ـ حقًا ـ ما يخسره.

    س :- أخيرا كلمة تريد ان توجهها لمن شئت ؟
    هي كلمة شكر وامتنان محمولة بمحفة التقدير إليك أستاذي الاديب المصرى صابر حجازى، على كرم دعوتكم لي في هذا الحوار، الذي أرجو أن لا أكون قد أطلت في بوحي أثناءه بما يجول في خاطري، ومؤكدًا تقديري لجهدكم الفذ، وسعيكم الدائم لخدمة الثقافة العربية، بما تنتجونه من إبداع ورقي، وما تقومون به من فتح قنوات تواصل بين مثقفي الأمة العربية، التي حفرت عقود الاستبداد أخاديد العزلة والفرقة في صفحتها.
    فبورك لنا بكم وبدأبكم، وجعلنا الإله لكم سندًا في مساعكم الكريم، وفتح عليكم لتبلغوا أسمى اهدافكم النبيلة.



    ************************


    كنوز ادبية ..لمواهب حقيقية

    ان غالبية المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافية، والتي من شانها ان تساهم في فرصة ايصال رسالتهم واعمالهم وافكارهم مع القارئ الذى له اهتمام بانتاجهم الفكري والتواصل معهم ليس فقط من خلال ابداعاتهم وكتاباتهم ، في حين هناك من هم علي الساحة يطنطنون بشكل مغالي فية ،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة.
    لهذا السبب كانت هذة هي الحلقة الثامنة من السلسلة التي تحمل عنوان ( كنوز ادبية لمواهب حقيقة ) والتي ان شاء الله اكتبها عن ومع بعض هذا الاسماء

    *صابر حجازى ..اديب وكاتب وشاعر مصرى

    الجروب عالفيسبوك
    http://www.facebook.com/hegazy.s
    الصفحه الرسميه
    http://www.facebook.com/SaberHegazi




  2. #2

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. صابر حجازى يكتب قصيدة : تحــــــدي
    بواسطة صابر حجازى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-12-2015, 02:58 AM
  2. صابر حجازى يحاورالشاعرهاني أبو الفتوح
    بواسطة صابر حجازى في المنتدى لِقَاءَاتُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-06-2015, 09:54 AM
  3. صابر حجازى يحاور الشاعر اليماني محمد المطري(ميلاد اليماني)
    بواسطة صابر حجازى في المنتدى لِقَاءَاتُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-02-2015, 08:28 PM
  4. صابر حجازى يحاور .. ألأديبة المغربية زليخا موساوي الأخضري
    بواسطة صابر حجازى في المنتدى لِقَاءَاتُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-02-2015, 08:13 PM
  5. صابر حجازى يحاور ..الشاعر الاديب الفلسطيني علي أبوحجر
    بواسطة صابر حجازى في المنتدى لِقَاءَاتُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-02-2015, 07:23 PM