أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: عدم مودة اخوة النسب الكفار

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 977
    المواضيع : 799
    الردود : 977
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي عدم مودة اخوة النسب الكفار

    عدم مودة إخوة النسب الكفار :
    إن المؤمن لا يود أى يناصر من عادى الله ونبيه(ص)حتى لو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أى أقاربهم من زواج الأبوين أو الرضاعة أو عشيرتهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة:
    "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
    وبألفاظ أخرى ألا يتخذوا آبائهم وإخوانهم وهم أقاربهم من زواج الأبوين أو من الرضاعة أولياء إن استحب الكفر على الإسلام وفى هذا قال بسورة التوبة:
    "يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا آبائهم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان "

  2. #2
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    يا أخي كلامك يحتاج إلى تفصيل ،


    يقول الله تعالى (( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) )).

    فالمودّة لا تكون للعدوّ المظاهر بالعداوة والقتال، لا الكافر مطلق الكافر الذي لم يظهر العداوة.

    والإسلام دين أخلاق وإنسانية ومودّة ورحمة وتسامح .. والله تعالى فطر الّناس شعوبا وقبائل ومختلفين في العقائد وقال في محكم كتابه "لا إكراه في الدين".

    وسمّى أهل الكتاب مع كونهم من الكفار : أهل الذمّة وأهل الكتاب، وأجاز شرعا الزواج منهم. وأحلّ ذبائحهم. ونظّم شؤون التعامل معهم.

    إنّما تكونُ عدم المودّة للذين ظاهروا المسلمين بالقتال والبغي والعداوة. لا بسبب كفرهم.

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 977
    المواضيع : 799
    الردود : 977
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    الأخ إدريس السلام عليكم وبعد
    المودة وهى الحب محرم على الكفار معاهدين أو غير معاهدين وقد اعتبر الله من يفعلها ضال عن الإسلام فقال بسورة الممتحنة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ"
    المطلوب ليس الحب مع المعاهدين وإنما هو الإحسان أى البر وهو العدل فى التعامل معهم كما قال تعالى "أن تبروهم وتقسطوا إليهم " والعدل كما يكون مع الحب يكون مع الشنئان وهو الكره والبغض كما قال تعالى " ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا"

  4. #4
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    أخي الفاضل البطاوي اقتطفتُ لك هذا المقطع من بحث ومقالة في هذا الجانب "أنواع الحب، وأصناف الكفّار". تُبيّنُ أنّ هناك موّدة ساريةً بين المسلم والكافر الغير المحارب والمعادي، وإن كانت ليست مودّة تامّة ومكافئة لمودّة المسلم والمؤمن فهذا معلوم، فهي نوع مودّة. وفيها تفصيل وأدلّة حسنة. لأنّ هذا الباب من أعوص الأبواب خصوصا في زماننا، فيحصُلُ فيه تعميم وسوء فهم.


    يقول الدكتور لطف الله بن عبد العظيم خوجة :

    ((الحال الرابع: محبة الكافر غير المحارب لأجل الدنيا.
    أي محبته لأجل: خلُق، أو قرابة، أو جمال.. ونحو هذا. وظاهر النصوص تدل على جواز هذا النوع:
    1- مودة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب، دل عليه: حرصه وإلحاحه عليه بالإسلام. كما دل عليه: شفاعته له في تخفيف العذاب عنه. فلولا المحبة والمودة لقرابته، ونصرته، لما كان هذا منه، فإنه لم يفعل ذلك مع غيره. وقد أنزل فيه قوله تعالى: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"، فذكر محبته له، ولم ينكر عليه؛ لأنها محبة للقرابة، مع تمني الهداية.
    2- أن إبراهيم عليه السلام لم يتبرأ من أبيه، إلا بعد أن تبينت عداوته؛ أي ثبوت حربه للدين، فدل على أنه كان قبل ذلك يوده؛ إذ ضد التبرئ المودة.
    3- "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون". فقد أذن تعالى ببر وقسط الكافرين غير المحاربين، وفي البر والقسط قدر من المودة.
    4- قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، أي بين الزوجين، وهذا عام في كل الأزواج: مسلمة، أم كتابية. فإذا أجاز الشارع نكاح الكتابية وهي كافرة، فذلك يفيد جواز مودتها؛ إذ الزواج متضمن للمودة. فما كان للشارع أن يأذن بالزواج منها، ثم يمنع من مودتها ؟.
    5- أمره تعالى ببر الأبوين، ولو كانا مشركين، وصحبتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، والبر، والمعروف، والإحسان، يتضمن شيئا من المودة لا شك، ليس كل المودة.
    فهذه محاب دنيوية، ليست بدينية، ولها مصلحة راجحة، تبين إنصاف المسلم، ومكافأته بالمعروف حتى لمن خالف دينه، وفيه كذلك فائدة في الدعوة إلى الإسلام، فقد يسلم الأبوان، والزوجة لأجل هذه المودة، بعكس ما لو حل مكانها البغضاء والعداوة الكاملة من كل وجه، فكيف لهؤلاء أن يقبلوا بالإسلام؟، وهل يقبل إلا بالسماحة والإحسان ؟!.
    كذلك هي نفسها لا تضر أصل الإيمان؛ لأنها أقرب ما تكون إلى الرحمة، والشفقة، والرأفة. وقد سميت: برا، وقسطا، ومعروفا، وإحسانا. وهذه أمور مطلوبة في المسلم تجاه الكافرين غير المحاربين خصوصا.
    لكن يجب أن يلاحظ: أن هذه المحبة يجب أن تبقى في حدودها الدنيوية، فلا يبالغ بها، وهكذا كثير من المباحات لها حدود، من لم يضبطها تعرض للوقوع في المحرم. وفشل بعض الناس عن الضبط لايحول الشيء المراد ضبطه محرما. ))
    انتهى.

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 977
    المواضيع : 799
    الردود : 977
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    الأخ إدريس السلام عليكم وبعد :
    المعروف أن حبه أبى طالب تاريخيا كان فى المرحلة المكية ويقال أن قوله تعالى "إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء " نزلت فيه وآية الممتحنة التى تحرم الحب ومثلها آية المجادلة " لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو ابناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " آيات فى المرحلة المدنية ومن ثم فالنبى (ص9 لابد أنه ترك مودتهم وحبهم استجابة لأمر الله
    وأما إبراهيم (ص)فقد تبرأ من والده ىلما تأكد من كونه عدو لله كما قال تعالى"وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه" بل اعلن العداوة والبغضاء كما قوله تعالى "قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ"
    وأما النساء الكافرات كتابيات او مشركات فقد حرم الله زواجهن وحبهن بقوله تعالى " ولا تمسكوا بعصم الكوافر "
    ومن ثم المحبة قد حرمت وشرع الإحسان وهو العدل والبر مكانها

المواضيع المتشابهه

  1. اخوة الكفار فى القيامة
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-04-2015, 01:17 PM
  2. الألف والنون في النسب
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-12-2010, 02:26 PM
  3. النسب الذكي لأشرف الخلق
    بواسطة ابراهيم عبد المعطى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-11-2007, 02:45 PM
  4. ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
    بواسطة عيسى الدفراوي في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-05-2005, 06:11 PM
  5. مودة صادق
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2005, 06:52 PM