بدأ ومن الآن التحدث عن تقسيم ( الكعكة ) في مرحلة – لما بعد صدام - وبما أن أمريكا وبريطانيا و "حكومات " الخليج الستة والاردن وتركيا و ( دولا أخرى مخفية ) قد تعاونوا جميعا على ( البر والتقوى ) فبالتالي حرصت جميع هذه الدول لمعرفة ( نصيبها ) من الكعكعة العراقية مسبقا ...
- فأمريكا ستقوم بتدمير العراق ومن ثم بنائه .
- بريطانيا ستتولى مقاولات الصيانة والخدمات العامة .
- دول الخليج .. سيقومون بتولي دفن شهداء العراق وفقا للشريعة الإسلامية .. ثم يفتحون عواصمهم للسفارات الإسرائيلية وتغيير وجهة سياحتهم من لندن إلى تل أبيب.
- الاردن ستعترف أمريكا بشرعية نظامها الملكي الديمقراطي , وستهيأ أراضيها لاستقبال الهجوم القادم على سوريا
- تركيا .. ستضمن لها أمريكا بعدم قيام دولة كردية في شمال العراق.
- الدول المخفية ( قبضت ) سلفا المليارات ووضعتها في البنوك السويسرية بأسماء ورثتها الشرعيين ..
نصرك الله يا عراق وخاب كيد أعدائك !
نصرك الله يا عراق ... فالذي يذبح ابناءك اليوم هم من ذبحوا بالأمس أبناء غزَّة وجنين .. ويؤسفنا أنهم ينطقون " بلا إله إلا الله " ولم يبلغ إيمانهم التراقي .
نصركَ الله يا عراق ..
واعذرنا لعدم تمكننا من نصرتك , أو الوقوف بجانبك لأن ( ديننا ) يمنعنا من الخروج على أمر الوالي . لذلك اخترنا أن نجاهد معكم في إطاعتنا لوالينا فهو ظل الله في الارض ..
ولكن عندما بلغنا بأن كل مشايخ السنة والشيعة قد أفتوا بأن الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة .. صفقنا لهم .. ودعونا لهم بالثواب وحسن الختام .. وهرعنا إلى حكومتنا شيبا وولدانا وطالبناها أن " تفتح " لنا باب الجهاد فوعدتنا حكومتنا الرشيدة بأنها لن تألوا جهدا في تلبية طلبنا .. وهي الآن مشغولة في البحث عن مفتاح الباب وعذرها أن باب الجهاد قد أُغلق منذ زمن بعيد .. وقد وصلتنا أخبارٌ مفادها بأن حكومتنا الرشيدة قد وجدت اخيرا المفتاح وهي الآن في ورطة كبيرة حيث ( تشابهت ) عليها الأبواب ولم يستدلوا على باب الجهاد !!! ..
نصركَ الله يا عراق وسدد رميك وخسأ شانؤوكَ وأعداؤك !
مع تحياتي
جمال حمدان