فلا تقصفي بالثوم قلباً مسالماً

أرَدْتكِ ريح الورد ليس (كصلصةٍ)
مُعتَّقةٍ بالثوم بين (التوابل)





ألمْ تعلمي أنَّ الروائح صفعةٍ
على الخدِّ إنْ هبّتْ تشلُّ مفاصلي





فكم من شريدٍ ما استقرَّ بدارهِ
يدورُ بوقت الليل بين القبائلِ

ويقضي مع الأصحاب مَنْ قد تشرّدوا
على وقع قُبْلاتٍ بثوم الحلائلِ





وإنْ غالبَ النومُ الثقيلُ عيونهُ
هوى فزعاً من راجمات القنابلِ





كأنّما بارودٌ من الثوم جاءهُ
بحلمٍ وفي الأحلام رسم الزلازلِ





أحقاً رياح الثوم لو تمَّ بعثها
كطلقة بارودٍ بكفّ المقاتلِ




فلا تقصفي بالثوم قلباً مسالماً
هوى فيك روحاً وافتتان المكاحلِ





و لكنّهُ ما عادَ يهوى مباسماً
(مُكَيَّجَةً) بالثوم لون المعاولِ






حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

لو تعلم يا صديقي ما للثوم من فوائد عظيمة
لطالبت به ان يكون مع كل الموائد لكنه حين
عطر النساء المفضل فلا حول ولا قوة الا بالله
قصيدة ممعتقة بالعطر خفيفة طريفة
مودتي

قصيدة جميلة .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

قصيدة طريفة وجميلة ..
وكل شيء غدا ممكنا في هذا العصر ..
دمت أيها الشاعرالكريم .
تحياتي .

لا ريب أنه ليس هذا مجال الحديث عن فوائد الثوم فرائحته كريهة عند الكثير من الناس ... ولكن أيها الشاعر الكريم هل من العدل أن تلوم من بذلت نفسها وجهدها من أجلك وأجل عيالك تطهو لكم الطعام وتفضي لكم الحاجات والشهوات؟؟ هل أعنت وهلا شكرت وعذرت؟؟

هو نص شعري زاهر يرسم البسمة من جانب و"الاستفزاز" من جانب ، ويظل حرفك المبدع أهلا للثناء.

تقديري

محمد ذيب سليمان



شاعرنا المفضال الكريم


نعم ومن فائدته كتابتنا عنه حينما ألهمنا شيئاً من البوح هههه

ماذا يليق بمقامك أستاذي وأي الكلمات تتمكن من شكرك

أتمنى أن تتقبل امتناني وقصور شكري وتحيتي

من العقل أن تحرص هي على التخلص من روائح الطبخ ومتعلقاته بمجرد انتهائها من العمل بها
لكن من العدال تذكُّر الرجل أن تلك الروائح تعلق بها خلال تجهيزها طعامه وعملها في خدمة بيته

أما النص شعريا فجميل وطرحه للفكرة لطيف مستظرف

دمت بخير أيها المبدع
تحيتي

نص طريف وظريف
اسمح لي أن أهديك نصيحة على سبيل المزاح ..
أنصحك بعدم شراء الثوم عند التسوق ، وبالتالي ستتخلص من روائحه التي تتأذى منها ..
تحياتي

قصيدة ظريفة خفيفة وقد أبدعت في الوصف
بورك القلم والمداد.

طريفة .. واراها نوعا من المداعبة الظريفة ..تحياتي وتقديري