لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»»
بارك ربي بك أيها الكريم والكبير أدباً وخلقاً ,
استمر على بركة الله , وكم نحن بحاجة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به هذه الإمة , للتذكير بأحاديث خير البرية محمد صلَّ الله عليه وسلم ..
حفظك الرحمن بعينه التي لا تنام ..
AL- THAWRA
جزيت خيرا .. أخي محمد صلاح
وأثابكـ الله الجنة
عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً وَفِتْنَةُ أُمَّتِي الْمَالُ»
فعندما خاف عمر بن الخطاب أن تتملك الدنيا من قلوب المسلمين، وخشي أن يُفتنوا بالدنيا ويخسروا الآخرة ويخسروا دولتهم..
أمر بوقف الفتوحات في بلاد فارس، في عمل لم يتكرر في تاريخ المسلمين فقد كان همه أن يُدخل شعبه الجنة، لا أن يُدخله بلاد فارس!
وأن لا يكون دخول فارس على حساب دخول الجنة.
قال عمر بن الخطاب : وددت أن بيننا وبين فارس جبلاً من نار لا نصل إليهم منه ولا يصلون إلينا.
ولم يعد إلى مواصلة الفتوح إلا بعد أن هجم الفرس على المسلمين، وخاف على المسلمين الهزيمة والضياع.
قال تعالى: {كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}
هي السنة الكونية فالأمة الإسلامية تنفرد بأنها أمة دائمًا في قيام لا تموت، فإذا سقطت أتبع السقوط قيام، أما ألا يُتبَع السقوطَ قيامٌ فهذا ليس من سنن الله مع المسلمين، ويحدث لكن مع الأمم الأخرى غير الإسلامية، والتي يغلب عليها سقوط واندثار لا يتبعه رجعة، كالفراعنة، واليونان، وإمبراطوريتي فارس والروم، وإمبراطورية إنجلترا التي كانت لا تغرب عنها الشمس.
قال رسول الله : «إِنَّ اللهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا»
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم؛ فأخذت بحقو الرحمن ، فقال لها: مه، قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قالت ألا ترضين أن أصل من وصلك ، واقطع من قطعك ؟ قالت : بلي يا رب ، قال: فذاك)). قال أبو هريرة : أقرؤوا إن شئتم : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ)
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لما خلق الله آدم مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمه هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم ، فقال ك أي رب، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك. فرأي رجلاً منهم ، فأعجبه وبيص ما بين عينه، فقال : أي رب من هذا؟. قال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك ، يقال له داود. قال : رب، وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة . قال أي رب. زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضي عمر آدم جاءه ملك الموت ، فقال : أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال : أو لم تعطها ابنك داود؟. قال: فجحد آدم، فجحدت ذريته، ونسي آدم، فنسيت ذريته، وخطئ آدم ، فخطئت ذريته)). رواه الترمذي.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( خلق الله آدم، وطول ستون ذراعاً، ثم قال: أذهب؛ فسلم على أولئك من الملائكة ؛ فاستمع ما يحيونك ، تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن)). رواه البخاري.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : (( قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل )). فإذا قال العبد : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال : (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قال الله تعالى: أثني على عبدي ، وإذا قال : قال : مجدني عبدي، ( وقال مرة: فوض إلى عبدي ) فإذا قال : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) قال هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل )) . رواه مسلم.