أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ترجمة نصي " كان يكفي أن تكون دركيا خلوقا" إلى اللغة الإنجليزية

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك شاعر وقاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : عيون الساقية الحمراء
    المشاركات : 1,510
    المواضيع : 102
    الردود : 1510
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي ترجمة نصي " كان يكفي أن تكون دركيا خلوقا" إلى اللغة الإنجليزية

    ترجمة نصي " كان يكفي أن تكون دركيا خلوقا" إلى اللغة الإنجليزية
    .
    .
    النص الأصلي:

    كان يكفي أن تكون دركيا خلوقا


    يوم 02 ماي 2015 كان الجوّ جميلا ودافئا، وكانت الطبيعة بشجيراتها المتفرّقة تمرّ إلى الخلف بلطف من نافذة الحافلة المتجهة جنوبا، وكنتُ في قمّة السعادة، وأنا العائد إلى مدينة العيون بكل ما أحمل من شوق للعائلة والأصدقاء..
    .
    كان الوقت ما بين الساعة الثالثة والرابعة مساء ، أمّا المكان فعلى بعد بضعة كيلومترات من شمال مدينة الطنطان، هناك توقفتْ الحافلة -سيئة الصيت والتي حملني الاضطرار إلى ركوبها- ctm في نقطة تفتيش غير قارة على ما يبدو، إذ صعد دركي في ثلاثينياته، أسمر اللون، بعيد عن النحافة، بوجه مكتنز حليق، واتجه مباشرة إليّ دون غيري، رغم أني أجلس في المقعد 32، وبوجه عابس، وكلمات أقرب إلى الشجب، قال جملة لم أتبيّن منها سوى كلمة "الورقة"، فلاحَ في ذهني أنه يريد بطاقة التعريف، لكنّه انتهرني مرّة أخرى بطريقة أقلّ ما توصف به أنها غير مؤدّبة..
    .
    -قتْ ليك التيكيت باش قطّعتي؟" (قلتُ لك التذكرة؟)
    .
    سحبت التذكرة من جيبي ومددتها له، ودون أن ينظر إليها، عاد ليأمرني بالنزول بطريقة جعلتني أجزم أن هذا الدّركي يستهدفني إثر وشاية كاذبة أو ما شابه:
    .
    "اهْبَطْ" (انزلْ)..
    .
    نزلتُ لأجد دفّة مرآب الحافلة مشرعا تماما في انتظاري، والدّركي يسألني بذات الوقاحة:
    .
    "فين احْوايْجك؟" (أين أغراضك؟)
    .
    فأشرتُ إلى حقيبتي، التي أنزلها صاحب ctm الذي لم يكن أكثر لباقة في التعامل معي، حتى أنه ناب عن الدركي بأمري:
    .
    -"حُلْ؟" (افتح الحقيبة)
    .
    فتحتُ الحقيبة، وأشرعتُ غطاءها عن آخره، فلاحتْ الكتب التي كانت أعلى الأغراض، فأخذ يتلمسها دون فتحها، ولا أعرف حقا إن كان قد قرأ العناوين، لكنه سألني بذات القسوة..
    .
    -آشْ هادْ الشّي؟ (ما هذا؟)
    .
    خشيتُ أن أقول له "كتب" فيقول لي الكلمات التي أكاد أجزم أنّه سيعلّق عليها هكذا:
    .
    -راهْ عْرَفْناها كتوبَ، علاشْ قلناليك التّرفاسْ" (نعرف أنها كتب، هل ستكون الكمأ مثلا؟)..
    .
    لذلك أجبْتُ بشكل غير مباشر، ربّ وعسى أن يحترم العلم على الأقل، إن لم يحترم الإنسان..
    .
    -أنا طالب باحث..
    .
    وكأنني قد سببْتُ أمّه، قال بشكل حاد:
    .
    -آ.. (ماذا؟)
    .
    فأعدتُ ما قلته بدون ضمير المتكلم "أنا":
    .
    -طالب باحث..
    .
    فقال وكأنه فهم أمرا صعبا "آ" أخرى، لكن نبرتها هذه المرة أطول وتعني "فهمتُ"
    .
    -آآآآآ
    .
    ثمّ بدأ يدّس يديه بين أغراضي، وكأنه يبحث عن شيء محدّد، فتخيّلتُ –ربّما بسبب معاملته اللا أخلاقية- أنّه سيلفّق لي قطعة "حشيش" أو "كوكايين" أو سلاح، فأخذتُ أذكر الله في سرّي، ولا أدري لماذا استحضر الشيطان بالتوازي مع كلّ هذا موسيقى الإثارة والرّعب التي توظفها الأفلام والبرامج التي تتناول لحظات التهريب في نقط التفتيش، على شاكلة السلسلات التي تقدّمها مثلا قناة "ناسيونال جيوغرافيك"..
    .
    وبعد أن بعثر بعض الأغراض في حقيبتي، حاول إرجاعها لمحلّها، لكن ذلك كان يعني أن ينجّسها أكثر، لذلك استسمحته بأن أعيد ترتيب الحقيبة بنفسي، وعندما بدأت بإغلاقها، قال الكلمة الوحيدة التي تعبّر عن "إنسانيته" منذ أن لاح وجهه "السّمح" أمامي:
    .
    -غيرْ بشْويّ عْليكْ.. (خذ وقتك)
    .
    تمنّيتُ أن أقول له "ما شي سوقك" (هذا ليس شأنك) لكنني تذّكرْتُ أبنائي..
    .
    لقدْ كنتُ الرّاكب الوحيد الذي أنزِل من الحافلة، وفُتّشتْ أغراضه، وبطريقة قاسية، فيها من الشرّ ما جعلني أخشى من الموظّف الذي لبس تلك الحلّة الدركية لخدمتي، وخدمة غيري من المواطنين، وليس لمضايقتي..
    ومن المفارقة أنّي لم أشعر بالأمن إلا عندما اختفى من أمامي، وكان من المفترض أن أشعر بالأمن عندما أراه..
    .
    لقد كان اختياري من ضمن عشرات الركاب أمرا عاديا أتقبله وأتفهّمه، فالدّرك أعلم بعملهم، لكنّ الأمر لا يتعلّق بي، بل به.. وبقليل من الأخلاق كان سيقضي الغرض، وسيتمّ التفتيش، وسيترك لديّ انطباعا جميلا عن المؤسسة التي يسيء إليها بعض الأفراد للأسف الشديد..
    .
    ماذا يضير لو أنه قصدني منذ الأول بابتسامة:
    .
    -السلام عليكم
    .
    -عليكم السلام
    .
    _التيكيتْ باش قطّعتي من فضلك (التذكرة من فضلك)
    .
    -تفضّل
    .
    -شكرا.. اسمحْ لينا عافاكْ، بغينا نشوفو احوايجكْ (نستسمحك في تفتيش أغراضك)
    .
    -نعم.. بكلّ سرور
    .
    -شكرا
    .
    -العفو.. هذي خدمتك
    .
    -عفاك حلْ الماليطا؟ (من فضلك افتح الحقيبة)
    .
    ها هوَ (حالا)
    .
    -شكرا
    .
    -لكتوب؟.. واش أنت طالب؟ (كتب؟ هل أنت طالب؟)
    .
    _نعم
    .
    -مْشرْفين (متشرّفون)
    .
    -شكرا
    .
    وبعد التفتيش في كلّ شي:
    -اسمح لينا (نعتذر عن ازعاجك)
    .
    -لا.. علاش.. هادي خدمتكم (لا.. أبدا.. هذا عملكم وواجبكم)
    .
    -طريق السلامة
    .
    -الله يسلمك.. شكرا
    .
    هذا هو السيناريو الذي كان يُفترض أن يكون، حيث سيتمّ تفتيشي لأنني لستُ فوق القانون، وسنحترم بعضنا.. لكن يبدو أن هذا كان بعيدا مع أمثاله..
    .
    ومهما يكن فأنني لا أعمّم، فلديّ أصدقاء دركيون رائعون.. لن تتغّر نظرتي إليهم بسبب هذا المخلوق..
    .
    وتبقى الأخلاق هي المعيار الذي سيرفعنا إلى مصاف الأمم التي تحترم الإنسان، أو ينزل بنا الحضيض..
    ولا غرابة أننا "ذاهبون" بسبب أمثال ذلك الدركي المتخلّف، كما قال الشاعر:
    .
    فإنما الأمـم الأخلاق ما بقيتْ
    فإنْ همُ ذهبتْ أخلاقهم ذهبوا

    .......................
    الترجمة إلى الإنجليزية
    ترجمة الدكتور الباحث: الامام بربوشي

    If only you had been an ethical gendarmery
    .
    By Mohamed Naama Beiruk
    .
    Translated from Arabic by Limame Barbouchi
    .
    .
    .
    .
    Yesterday, May 02nd, 2015, the weather was beautiful and warm, and nature with its few scattered trees passing gently through the bus window that was heading for the South. I was so excited that I was on my way back to Laayoune city, filled with longing for family and friends . . .
    The time was between three and four o’clock in the afternoon, and the place was a few kilometers away from the North of TanTan city, there stopped the disreputable bus – CTM which I took out of necessity – at an irregular checking-point as it seemed. Then, a brown, thirty-year-old state trooper of a round, shaved face got into the bus and headed directly to me although my seat was 32. With a surly face, he pronounced a sentence of which I could recognize only one word “the paper”. It came to my mind that he wanted the ID. Card, but he re-ordered me in an impolite way:
    He said, “Your ticket”
    I got the ticket from my pocket and presented it to him. Without looking at it, he re-ordered me to follow him out of the bus in a way that made me sure that this gendarmery was to target me based on calumny or the like:
    Get out
    I got out finding the bus luggage box gate open before me; and the policeman asked me in the same rude way:
    Where is your luggage?
    I pointed to my suitcase which was unloaded by the CTM driver, who was not enough gentle in dealing with me. He even ordered me on behalf of the trooper:
    Open (your suitcase)
    I opened the suitcase, and there appeared my books which were stretched over my stuff. The policeman started checking them without opening them, and I am not sure if he had read the titles, but he asked me in the same severe way:
    What is this?
    I was afraid to say “books”, lest he responded in words I could tell he would use to comment on my reply:
    We know they are books, have I told you they are truffles, for example?
    That’s why I answered indirectly so he may respect knowledge at least if he doesn’t respect the human being:
    I am a university student

    As if I insulted his mother, he said sharply:
    A (what?)
    I repeated what I said without using the subject pronoun “I”:
    A university student
    As if he understood something difficult, he said “Ah”, but the tone this time was long, meaning “I understand”:
    Ah
    Then, he threw his hands into my stuff as if he were looking for something specific. I imagined – following the dishonorable treatment – that he would accuse me of holding a piece of Hashish, Cocaine, or weapon. I started praying for Allah. I didn’t know why the devil brought up in tandem the music of horror and excitement which is used in movies and programs covering moments of smuggling at check-points, like those series presented by National Geographic Channel.
    After he disarranged my possessions, he tried to get each in its place, but that meant he would foul them more; that’s why I excused him to re-arrange them myself. As I began to close my suitcase, the only word that speaks for “his humanity” that I heard from him since he showed up was: Take it easy, take your time
    Take it easy, take your time
    I wish I could have told him: “mind your own business”, but I remembered my kids.
    I was the only passenger who was driven out of the bus, whose stuff were inspected in a brutal way that has made me scared of that State trooper who wore that official uniform to serve me and other citizens, but not to harass me . . . The irony was that I didn’t feel secured until he disappeared while I was supposed to feel secured as I saw him.
    Choosing me among dozens of passengers was an ordinary thing which I accept and understand. State troopers know their work well, but the issue concerns him not me . . . With little ethics, he could have done the job, and the inspection would take place, and he would have left on me a beautiful impression about the institution whose reputation is unfortunately violated by some individuals.
    What would have harmed him if he had addressed me from the beginning a with a smile:
    - Peace be upon you !
    - Peace be upon you!
    - Your ticket please
    - Here you are
    - Thank you. Excuse me but we need to see your luggage.
    - Of course, with pleasure.
    - Thanks
    - Not at all, that’s your job.
    - Please, open the suitcase
    - Here you go
    - Thank you
    - Books? Are you a student?
    - Yes
    - Nice to meet you
    - Thanks
    After inspecting everything:
    - I apologize for any annoyance
    - No at all, why? This is your job.
    - Have a safe trip.
    - May Allah bless you, thank you!
    This is the scenario that should have been happened, where I would have been inspected because I am not above the law.
    Be that it would, I don’t generalize. I have some wonderful state troopers who are my friends . . . But my view of them will not change because of this state-trooper
    Ethics remain the criterion that would lift us high up to the stage where nations do respect human rights, or bring us down at the rock bottom. It is not strange that we are going to vanish because of the likes of that backward state trooper, as the poet says:
    Nations are strong with their morals, if those morals gone, they gone.
    http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    قصة تحكي واقعا أليما عن معاملة الشرطة الفظة والغير آدمية لمن يقع تحت طائلتهم
    حتى لو كان بدون سبب مقتع فيترك بتصرفه انطباعا سيئا ويسئ إلى المؤسسة التي ينتمي إليها
    والمفروض أن شعارها ( الشرطة في خدمة الشعب)
    قصة جميلة المعنى والمغزى ـ سلمت يداك.

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالحكم مندور مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 4,494
    المواضيع : 59
    الردود : 4494
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    أصبت متى تسمو مشاعرنا ونؤدي أعمالنا بما يتطلبه الحق والواجب والأصول وبما يوافق القيم والحس الإنساني الرفيع .. خالص التقدير

المواضيع المتشابهه

  1. ترجمة قصة "أجنحة الـ" للأديبـة وفــاء شوكـت خضر إلى اللغة الفرنسية
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 01:56 AM
  2. ترجمة " اهواكِ أم ؟ " / د. سمير العمرى ، ترجمة عبد الوهاب القطب
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-08-2010, 06:11 PM
  3. ترجمة ( طيفك ) إلى اللغة الإنجليزية
    بواسطة ابراهيم خليل في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-07-2008, 05:20 PM