احذري السفور والتبرج.
الشيء الذي يندى له الجبين أن المرأة المسلمة في عصرنا أصبحت فريسة سهلة للمد الغربي الكاسح ، وزيفه المضلل ، وذلك بترويج جذاب من دعاة تحرر المرأة ، مما أفضى بالكثير منهن إلى التبرج والسفور.
الله تعالى أكرم المرأة وأعزها بالإسلام ، وفرض عليها الحجاب ليحميها ، ويحمي الرجل من الوقوع في مصائد الفتنة والرذيلة والفاحشة.
لقد ورد في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، ما يضمن حقوق المرأة في العدل والرعاية و المساواة و البر و الإحسان وطلب العلم و كل ما يتعلق بالأحوال الشخصية والمعاملات وتنظيم العلاقات الاجتماعية والأسرية. الكثير من الغربيات اللواتي انعم الله عليهن بالإسلام يؤكدن ذلك ، تقول إحداهن :" إن الإسلام لا يقيد ولا يصادر أي شيء من كرامة المرأة. والحقيقة أنه رفع منزلتها إلى درجة لا يمكن التعرف عليها ما لم تعتنق المرأة الإسلام فعلياً. عند دخولي الإسلام دهشت لما تتمتع به النساء المسلمات من منزلة رفيعة؛ فالصورة مغايرة لتلك التي عندهن في الغرب، فالمرأة مجرد زينة في ذراع الرجل . إن التزام المسلمة بالحجاب والنقاب يُعد حماية واحتراما لها ".
أيها الرجل الكريم حافظ على المرأة – جوهرة الحياة – فلا تتسبب أبدا في تعاستها و إهانتها وانحرافها ، واعلم أن صلاح المجتمع من صلاحها وفساده من فسادها. أما أنت أيتها المسلمة الحرة ، فلا يليق بك أبدا أن تستسلمي للهوان ، فكوني متحجبة عفيفة عزيزة النفس قوية مستعصية على الذئاب الضارية التي تتربص بك . و لن يتأتى لك ذلك إلا بالمحافظة على دينك وشرفك وعفتك وطهرك.
اللهم أحفظ أمهاتنا و زوجاتنا و أخواتنا و بناتنا من مزالق الفتنة والسفور الهالك .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي