بدأت أكرهني
أتشفى بحزني الذي أجره علىّ ..
فالذنب ليس ذنبك اليوم
ولم يكن ذنبك حين أوقعت نفسي على عتبة قلبك متسولا
غمرني الصمت عندما نظرت في عينيك
ولم تحاولي جرّي للحديث
لكني لم أتعظ
ابتسمت للسرّ الدفين في عينيك
فلم تبادليني الابتسام
مع أنك تقهقهين ببساطة حين أكف عن التحرش بقلبك
ومع ذلك لم أتعظ
وها أنا ملقى هنا أمام عينيك
أحاول أن أجد مينائي فيهما
تجتاحني أمواج الحزن الجارف
فأهرب من الغرق لمعاودة التحرش
أكتب إليك
وأنا أعلم أن كل حرف سيعود علي بالعقاب بهجرك
أعاقبني بجريمتي ..
هلوساتي التي لا تحبين
وأقترفها الآن
فهل ستعدمينني بها لستريح