خراب ق.ق.ج

لم يخل بيت صاحبه بتلك الروعة , وهو يغادر , تمنى لو أن سعادة أهله تكتمل ببيتٍ مثله

لكن هزير ريحٍ خبيثة , قد انبعثت من نوافذه , جعلته يتأسف على أُمنيةٍ , ضلت ...... طريقها







هذا وما الفضل إلا من الرحمن






بقلم.....ياسر ميمو

ليست السعادة بالدار ولا المال ولكن السعادة فى الإيمان والقناعة والرضا والسعى
أما ماتمناه لاستكمال سعادة أسرته فإلى زوال
أديبنا الفاضل
ومضة من الواقع صيغت بروعة
تحاياي

التّمنّي ليسَ عيباً ، إذا كان ذلك المتمنّي يعملُ جاهداً ليصلَ لمُبتغاه ، وبطرق شرعية ، وبدون حسد أو طمع أو انجرار وراء الدّنيا ، ونسيان الآخرة ، قال تعالى : (( ولا تنسَ نصيبك من الدّنيا )) ...
تذكرت قصّة صاحب الجنّتين في سورة الكهف : (( ...وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا )) ... طبعاً مع الفارق
الأخ الأديب ياسر ميمو ومضة رائعة أحيّيك عليها
دمت بتألق دائم
تحياتي لك ولقلمك الجميل

هل هو من أدخل الريح أو كان سبب في دخولها؟

أخافني تأويلها

شكرا لك اخي

بوركت

كانت أمنيته مباحة حينما تمنى لأهله مثيلًا ... لكنه أدرك أن كل حجرٍ في البيت الفاخر مغمسٌ بالحرام ، فراجع أمنيته وحمد الله وشكره على اللقمة الحلال، والمنزل الفقير النظيف الطاهر من رجس الرزق الحرام ..
اعذرني على قراءتي أخي المبدع ... هكذا وصلني
فلك المودة والإعجاب على هذه الومضة الرائعة المعبرة والقيمة

ليست السعادة بالدار ولا المال ولكن السعادة فى الإيمان والقناعة والرضا والسعى
أما ماتمناه لاستكمال سعادة أسرته فإلى زوال
أديبنا الفاضل
ومضة من الواقع صيغت بروعة
تحاياي

وعليكم السلام أستاذة آمال

فهمك للنص هو محط اهتمامي وتقديري

شكراً لحضورك الآثر

التّمنّي ليسَ عيباً ، إذا كان ذلك المتمنّي يعملُ جاهداً ليصلَ لمُبتغاه ، وبطرق شرعية ، وبدون حسد أو طمع أو انجرار وراء الدّنيا ، ونسيان الآخرة ، قال تعالى : (( ولا تنسَ نصيبك من الدّنيا )) ...
تذكرت قصّة صاحب الجنّتين في سورة الكهف : (( ...وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا )) ... طبعاً مع الفارق
الأخ الأديب ياسر ميمو ومضة رائعة أحيّيك عليها
دمت بتألق دائم
تحياتي لك ولقلمك الجميل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أهلاً بالأديب المتميز القاص ربيع


صدق الله العظيم

و أي بيان بعد كتاب الرحمن

حضورك زاد من بهجتي وسروري

دمت..... بخير

هل هو من أدخل الريح أو كان سبب في دخولها؟

أخافني تأويلها

شكرا لك اخي

بوركت

أهلاً بالشاعر المتميزة نداء

إن بطل القصة اعتقد أن سعادة أهله الفقراء ناقصة

و أن اكتمالها يكون بالبيت الثري

متغافلاً عن حقيقة أن السعادة لا تكون بالأثاث الفخم والتحف النفيسة

بل السعادة تكون أينما حل الوئام والحب والود والرحمة والإيثار

وهو عندما غادر بيت مضيفه سمع أصوات أحقاد وضغائن وكراهية

وحسد وغيبة و نميمة وطمع فعرف ان امنيته لن تغير من حال سعادته شيئا

ألف تحية لشخصك الأصيل

كانت أمنيته مباحة حينما تمنى لأهله مثيلًا ... لكنه أدرك أن كل حجرٍ في البيت الفاخر مغمسٌ بالحرام ، فراجع أمنيته وحمد الله وشكره على اللقمة الحلال، والمنزل الفقير النظيف الطاهر من رجس الرزق الحرام ..
اعذرني على قراءتي أخي المبدع ... هكذا وصلني
فلك المودة والإعجاب على هذه الومضة الرائعة المعبرة والقيمة

السلام عليكم

أستاذي الفاضل وليد

تأويلك للنص زاده بهاءً بلا شك

مساؤك رضا و.... سعادة

لم يخل بيت صاحبه بتلك الروعة , وهو يغادر , تمنى لو أن سعادة أهله تكتمل ببيتٍ مثله

لكن هزيز ريحٍ خبيثة , قد انبعثت من نوافذه , جعلته يتأسف على أُمنيةٍ , قد ضلت طريقها







هذا وما الفضل إلا من الرحمن






بقلم.....ياسر ميمو

ليدرك صاحبنا أن البيت خبيث بساكنيه..تعجل في أمنيته حتى صفعته الريح الخبيثة التي أقبلت عليه من نافذة منزل صديقه وأدرك أن البيت ليس بالروعة التي تخيلها. أتراها رائحة المال الحرام؟ أم رائحة التعاسة؟
محبتي كلها التعرفها ‏