همسات لمساءات عينيها ..!

أنا لا أشك بأنك أجمل النساء
فكل ورود الدنيا تحمل سيماءك
من رقة ولطافة وعبق

لأنك من سلالة الورد
أحسُّني تحولت إلى فراشة
في حضورك

سألتقطك خدا خدا
وشفة شفة
ونهدا نهدا
سأرشفك عسلا
ونبيذا وشهدا
بأعاصير شوقي ولهفتي
سأجعل جزرك مدا
سأعيدك طفلة لا ولن تبلغ الرشدا

يا امرأة من وهج الكلمات ..
يبحث الشوق فيها
عن خارطة الطريق
للتخلص من شبق النظرات ..
فيستبد بها الحنين إلى ما هو آت

تركت نفسي يبللني هطول غيمك ..
لأتوضأ كقديس خرج من صومعته
إيذانا بإقامة صلاة شكر ..

سيدة أنت من الطراز البهي ..
تلتقطين فراشاتك الملونة من مدن النجوم ..

صباحُكِ بَهْجَةْ
وألقٌ يستمدُّ الصبحُ منه وهْجَهْ
وعِطرٌ يُؤَرِّجُهُ القلبُ
ومَحَبَّةٌ تَسْكُنُ المُهْجةْ

كم انت أُنثى أميرة
لكل طيب ذخيرة
حبيبتي الأولى أنتِ والأخيرة
القرب منك غنيمة
والبعد عنك جريرة
الى قلبي حبيبة
من روحي قريبة
في نظري قديرة
بنبضي جديرة

حاولت نسيانك يوما
وجدت الشوق عبّأني بك أكثر
حذروني من حبك قالوا
خطر حبها على القلب
ونسوا أن تجاهل حبك أخطر
ما عرفوا أن لا قيمة ليراع بلا دفتر
ولا طعم للحياة بدونك
كمثل الشاي بلا سكّر

كلُّ شيءٍ صار حلوًا
مُذ عرِفتُك أنت