همسات لمساءات عينيها ..!

اسعد الله قلبا أنتِ تحملينَهْ
قلبا يفوح بالجوار ياسمينةْ
وحسّوناً يمارسُ الشدوَ
على غصون اللقاء ينثرُ حنينَهْ

أيقظتِ بداخلي يا سيدة القلوب
ألف قيسٍ بك مفتونِ
أتساءل : لم حبك
لا يرضى بأقلّ من جنوني

أرضى أن أكون لوحة بيضاء هذا المساء
وأرضى أن تكوني ريشة فنان محترف
فمارسي الفنون
وارسمي بهاء روحك فوق أديمي
ألوانا تتفجر وأفكار تبعث البهجة في اللحظات الآهلة بنا

أنا من أهديت السحاب لقفرك
وجعلته مطواعا للمسة ظفرك
أنا من أهديت الأنغام لشدوك
وعلمت الحصى يستحيل
ياسمينا على وقع خطوك

أيها الربيع الأخضر
وتبسمي أقاحا وأقحوانا
وثرثري على هامة العمر أريجا وعبيرا
كم انتظرتك والمسافات اللعينة
حجبت عني انثيالك

أتعرفين
كم أنا سعيد بأنفاسك
تنساب في لحظاتي نبضا يعطر أيامي
وأخيلتي ويرطب ذائقتي بك
كوني بحجم لهفتي ولوعة اشتياقي

إنّي .. أحبّك .. أحبّك .. أحبّك ..بالثلاثة
بالنكهة العراقية
بالوفاء العراقي

أنا لك
أنا لك
أنا لك
وبات كلّ همي أن أنالك

أنت ملكة على عرش زهوي
وزهوري وعلى أحلام نومي وصحوي
حضورك مهيب ملائكي
أفرش القلب له عشب محبة وأزاهير حنان

آه لو تدركين معنى أن تكوني ملهمة شاعر
معنى أن تتحكمي في خوالجه
وتقودي مشاعره
وتترجمين نبضاته قصائد بطعم روحك