أنت لست أنثى من ورق
يا سيدتي
بل ياسمينة تختال في عبق
أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أنت لست أنثى من ورق
يا سيدتي
بل ياسمينة تختال في عبق
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
آآآآآآآآآه من شهقة الحب
نتنشقها من شفة أنثى لا نظمأ بعدها أبدا
تمنحنا تأشيرة الدخول إلى عالمها الملائكي
أنتِ والورد.....
من مصنعٍ زِيُّكُما
أنت والورد.....
مشابهٌ سَعيُكُما
أنت والورد.....
يغري الفراشاتِ رِيُّكُما
أنتِ والورد.....
أيُّكُما أيُّكُما..؟
اقرأيني
وأنت تفترشين البحر
قصائد لا تنتهي
عل العمر الذي
انسل من بين أصابعنا
يعود أدراجه
إلى شواجير الحياة
لنعيشه من جديد
ونلبسه ثوبا
قشيبا من ألق الحلم
الذي ظل يراودنا
إن الأنثى مزهرية مترعة
بأجمل الأزاهير المصونة
ترفل بالعطر والزهو لنا
لكنها تتغذى من أنفاسنا الحنونة
أدخليني أكثر
أدخليني
علّ تكونين في تكويني
كم اشتهي
كم أتمنى
أن تكونيني
وتدخلي مع الدم
في أوردتي وشراييني
ودعيني
أتنشقك بلهفة الظمآن
كما ترتشف الروابي مطر تشرينِ
أنت حزنٌ وأنا دمعةْ
أنت نارٌ وأنا شمعةْ
أنت تتباهين بضيائك
والألم في أحشائي يرعى
أنا مملوء بك ..
معبّأ بك ..
ولذلك حين أقرأ قصيدة أتجشّؤك
أتبرّأُ من كلِّ ركنٍ في جسدي
لا يقوى على حبّك
وأرفع الحصانة عن كل نجم
تخلّفَ عن التحليقِ في سربكْ
وأبيع كل ساعات الفراغ القاحل
لا يهدي زيت الشِّعرِ
إلى قناديل قلبك
أيتها الأنثى
حسبُنا أن نحلّقَ في صمتٍ
كالنوارسِ حولَ غديرِك
حسبُنا أن
نحوم كالفراشات البريّةِ
فوق حقولِك ، طمَعاً في عَبيرِك