لمحات ساخرة

بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم جميعا أهل الواحة الراقية
سأفتتح على بركة الله هذا المتصفح الساخر المتجدد
و الغاية منه هو أن نمر عبره في لمحات مختزلة
لنعبر بكل تلقائية ساخرة عن إحدى الظواهر التي عادة ما تخطر بالبال
سواء كانت إجتماعية أو أدبية أو سياسية طبعا مع إحترام الأشخاص و الأديان
خالص المحبة و الإحترام

- لما سئلت الكاتبة الانجليزية العالمية ( أجاثا كريستي ) لماذا تزوجتِ واحدا من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده .

قال أحد الزعماء العرب بإمكان المرأة أن ترشح نفسها للإنتخابات الرئاسية سواء كانت أنثى أم ذكر

قدم لي زميله البدين جدا و قال مازحا : هل تعرف صديقي هذا إنه الأديب الكبير فلان
فقلت له : إني أذكر هذا الإسم فله بعض الكتابات المتواضعة هنا و هناك
عندها نطق أديبنا الكبير قائلا لي : ها أنا أمامك ألا تراني كبيرا ؟
من يومها عرفت أن الأديب قد يصير كبيرا عبر جثة ضخمة أو عبر تقدمه في السن
و ليس فقط عبر إنتاجه الإبداعي

وقع إنفجار بإحدى المختبرات المخصصة للتجارب فتوفي على إثره باحث أمريكي و صديقه الباحث العربي
و خلال تحقيقات الشرطة وجدوا بحافظة الأمريكي صور لصواريخ و معداتها بينما وجدوا في حافظة زميله العربي
صور نساء حسنوات مع صور أخرى لموائد طعام عليها أرقى قوارير الويسكي

الشللية

كتب أحد المنتسبين نصا رائعا فلم يتجاوب معه أحد
و كتب صاحب الموقع نصا ضعيفا فتهافتت عليه الأقلام مادحة
و سموه بالمعلقة الثامنة
هههههههههههههه

أهدى أحد الشعراء إلى صديق له اسمه ( توفيق ) حذاء - أكرمكم الله -


وكتب معه هذين البيتين :


لقـــد أهــديت توفيقاً حذاء


............................. فقـــال القائلــــون وماعليه


أما قال الفتى العربي يوما


............................. شبيه الشيء منجذب إليه


فرد عليه ( توفيق ) قائلا :


لو كان تهدى إلى الإنسان قيمته


............................. كانت هديتك الدنيا وما فيهــا


لكنْ تقبلت هذا النعل معتقداً


............................. أن الهدايا على مقدار مهديها

بينما كان جحا يركب حماره ....
انحرف الحمار عن الطريق على غفلة من جحا و تاه...
اعترضه بعض الأصدقاء , و سألوه : إلى أين تذهب يا جحا ؟
فيجيبهم : لا أعرف , اسألوا الحمار , أنا ذاهب في حاجة له

أهدى أحد الشعراء إلى صديق له اسمه ( توفيق ) حذاء - أكرمكم الله -


وكتب معه هذين البيتين :


لقـــد أهــديت توفيقاً حذاء


............................. فقـــال القائلــــون وماعليه


أما قال الفتى العربي يوما


............................. شبيه الشيء منجذب إليه


فرد عليه ( توفيق ) قائلا :


لو كان تهدى إلى الإنسان قيمته


............................. كانت هديتك الدنيا وما فيهــا


لكنْ تقبلت هذا النعل معتقداً


............................. أن الهدايا على مقدار مهديها

شكرا أستاذة نادية
لمحة ساخرة و معبرة
ههههههه
نعم الهدايا على مقدار مهديها
تحياتي و ودي