الأبيات جميلة ، هويّة المسلم يحاولون دفنها ، وأيضا نستطيع أن نجعلها هويّة الشخص الطموح الذي لايرضّ أن يكون كأي شيء أو في الهامش ويُطمس أثره وهو يسعى أن يكون شيئا يُخلّد في هذه الدنيا ببنائه وإعماره لها .

لن تتركوا ظلي ... ما دام يحملني جنوني واليراع
ما دام صدري واقفا درعا يعانقه الشعاع
فللتركوا للحلم عشا ربما يوما يؤذّن ذلك العصفور : من سرق الصواع ؟؟؟
أو ربما والعير تفصل والقميص على العيون يزيل أوهام القناع
يبقى مكان للكلام وللسراب وللعتاب يذيب أوزار الضغينة والصراع

لن تتركوا ظلّي الممد منذ ألف تحت سارية الشراع
أو ترحموا وجع القصيدة حين ينمو الجهل في الكون المشاع
جميل جدا هذا المقطع في ترانيمه وأحاسيسه وإسقاطته ومعناه .

دام قلمكم راقيا .