بوحي من قصة أخي الأديب مصطفى حمزة : ليلى الدرهمية
جلس أمام شاشة حاسوبه باهتمام، معزولا عن عائلته، لا يصغي لهم ولا يسمع أصواتهم .
يتنقل كأنه شهريار بين عشرات العشيقات، يغرقهن كالساحر في الأحلام بوعودة المخادعة، ويقسم لكل أنها أميرة قلبه شهرزاد.
لم تعرف أي منهن أنها ضحية أخرى ينتظر عنقها سيف مسرور غدره، وأن شهرزاده المسكينة ليست أكثر من جارية في بيته، لا تنال عشر ما ينلن من رقته الكاذبة