أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: وصية أمامة وأمهات اليوم!

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 249
    المواضيع : 152
    الردود : 249
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي وصية أمامة وأمهات اليوم!

    نصيحة ثمينة!
    * قالت أمامة بنت الحارث لابنتها حين أرادوا أن يحملوها إلى زوجها:
    " أيْ بُنَيّة إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درَجتَِ، إلى وَكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فأصبَحَ بملكه عليكِ رقيباً ومليكاً، فكوني له أَمَةً يكنْ لكِ عبدا وشيكا، يا بُنَيّة احْمِلي عنِّي عشر خِصال يَكُنَّ لكِ ذخْراً وذِكرا: الصحبة بالقناعة، و المعاشرة بِحُسن السمع والطاعة، و التعهد لموقع عينيه، و التفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشَم منك إلا أطيب ريح، والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عنه حين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مبْغضة، والاحتفاظ ببيته وماله، والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله، فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والإرعاء (الإبقاء) على العيال والحشم حسن التدبير، ولا تفشي له سرا، ولا تعصي له أمرا، فإنكِ إن أفشيتِ سره لم تأمني غدره، وإن عصيتِ أمره أَوْغَرْتِ صدره، ثم اتّقي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحاَ، والاكتئاب عنده إن كان فَرِحاَ، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشد ما تكونين له إعظاما، يكن أشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة، أطول ما تكونين له مرافقة، واعلمي أنك لا تَصِلِين إلى ما تُحبين حتى تُؤْثِرِي رِضاه على رِضاك، وهواه على هواك، فيما أحببتِ وكرِهتِ والله يخير لك..." فَحُمِلتْ إليه فَعَظُمَ موقعها منه وولدت له الملوك السبعة الذين ملكوا بعده اليمن.
    * في ضوء التحولات الاجتماعية للحياة المعاصرة ، والتغيرات التي مست سلم القيم :
    هل أمهات اليوم يكترثن لوصية ( امامة بنت الحارث) ، عند تحضير بناتهن لبيت الزوجية؟ أم لديهن توجيهات خاصة ؟
    موضوع للنقاش .. أرجو من الأخوات والإخوة التفاعل معه.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  2. #2
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    وصية رائعة كلنا نعرفها، وكلنا قرأناها أو سمعنا بها
    لكننا لا نتذكرها في حياتنا أتدري لماذا أخي؟
    لأنها تهتم فقط بكيف تكون هي زينة حياته، ولا تهتم بحياتها وحقها في أن يكون هو زينتها

    شكرا لك
    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,141
    المواضيع : 253
    الردود : 5141
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    في عالم تتلألأ فيه الأضواء.. ويبهر بريق الأشياء العيون.. إعلام موجهٌ بخبث.. أجساد ناعمة.. تسوّق.. إعلانات تخطف الأبصار..
    في هذا العالم تبدو هذه الوصايا غريبة !
    فهذه الأم تنطق بالحكمة نابعة من فطرتها التي لم تشوهها عبودية الأشياء بعد..
    واليوم.. تدفع الأمهات ببناتهن في جبّ المادية القاتلة، تأزّهن أزّاً للدخول في سباق المظاهر والشكليات..
    اليوم.. المعايير مختلّة.. وشعارات مساواة المرأة بالرجل، وإعطاؤها حقوقها، تخلق حالة تمرّد لا تؤدي إلا إلى الخراب والتفكك، لأن تلكم الشعارات زائفة لا حقيقة لها إلا الإفساد والتضليل..

    نصائح أمامة بنت الحارث اليوم غريبة، لحالة الاغتراب التي نعيشها في ديننا وقيمنا الأصيلة وأخلاقنا..
    وطوبى للغرباء !

    تحياتي أخي ملاد ودعواتي



    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  4. #4
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    وصية رائعة ـ ولكني وجدت في كلمة أ. بهجت الرشيد ردا جميلا صحيحا.
    (نصائح أمامة بنت الحارث اليوم غريبة، لحالة الاغتراب التي نعيشها في ديننا وقيمنا الأصيلة وأخلاقنا..)
    وطوبى للغرباء !
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. مكتبة تحتوى على أهم الموسوعات وأمهات كتب العلماء
    بواسطة آمال المصري في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-07-2011, 02:25 PM
  2. وصية مدينة
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-12-2006, 01:58 PM
  3. وصية العجوز المنافقة
    بواسطة د.إسلام المازني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-10-2004, 07:37 PM
  4. وصية
    بواسطة عبداللطيف محمد الشبامي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 26-09-2004, 12:40 AM
  5. وصية العجوز المنافقة.. الجزء الثانى
    بواسطة د.إسلام المازني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-09-2004, 10:26 PM