كوني له كل النساء !

كوني لزوجك كل النساء !
كادت سهام النكد التي ترمي بها زوجها ، أن تعصف بسعادتهما وتعجل بفراقهما لولا رحمة الله ، ثم تدخل صديقتها الحميمة التي نصحتها بتغيير سلوكها وذلك بالإقلاع عن آفة النكد والاستعلاء وسوء الظن والشكوك القاتلة.
قالت لها: " كوني له كل النساء ! أعطيه حنان الام ، و جنون العشيقة ، و احتواء الصديقة ، و طاعة الجارية
ودلال الطفلة ، واعلمي أن كرامتك من كرامته."
لقد أخذت بالنصيحة ووطدت نفسها عليها ، فصلح أمرها وعاد الدفء والسكينة إلى البيت الذي كان باردا وموحشا.
لقد اقتنع الزوج الكريم أن شريكة حياته وردةٌ ماتعة ، تتغذى من حنانه وعطفه وتقديره واهتمامه ، فحافظ عليها وأسعدها ، فكانت له سكنا وسندا دائما في الحياة .
* قال الله جل وعلا: " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" ــ سورة الروم (21).
اللهم اهدنا واهدي زوجاتنا واجعلنا أهل بيوت صالحين .

نصيحة هامة لو استطاعت المرأة تطبيقها لعاشت سعيدة ومنحت شريكها السعادة
لكنها أحيانا لا تستطيع ذلك ويكون الزوج هو السبب ، فكيف تتصرف عندها لتسعده وتسعد معه؟

شكرا لك أخي

بوركت

إن تكون المرأه زوجه وصديقه وحبيبه فتملأ حياة زوجها كلها فتكون لسرور قلبه
والإعجاب لعقله والمتعة لسمعه والإنصات لحديثه فتكون له كل نساء العالم.
ليس جمال المرأه هو فقط أناقتها بل هناك جمال الشخصية وبالإضافة إلى
خفة الروح والمرح فسوف يستمتع زوجك بحديثك حتى لو حكيتية الف مرة
سلمت وغنمت وبارك الله فيك.

إن تكون المرأه زوجه وصديقه وحبيبه فتملأ حياة زوجها كلها فتكون لسرور قلبه
والإعجاب لعقله والمتعة لسمعه والإنصات لحديثه فتكون له كل نساء العالم.
ليس جمال المرأه هو فقط أناقتها بل هناك جمال الشخصية وبالإضافة إلى
خفة الروح والمرح فسوف يستمتع زوجك بحديثك حتى لو حكيتية الف مرة
سلمت وغنمت وبارك الله فيك.

كلام جميل و منطقي
فمهما كان الرجل قاسيا فأنه سيرضخ و يتناغم مع امرأة بهذه المواصفات اللطيفة

كوني له ارضا ...يكن لك سماءا
كوني له أمة .....يكن لك عبدا

العلاقة بين اي اثنين تبادلية في كل جوانبها، وينطبق هذا على العلاقة الزوجية، فزوج يقدم لامرأته المحبة والحنوّ والرعاية في حدود مسؤوليته سيجد منها ما يقابلها في حدود مسؤوليتها .. وليس من العدل النظر للأمر على أنه مسؤولية المرأة ابتداء ففاقد الشئ عاجزعن تقديمه
ويبقى أن المحبة وما يترتب عليها نبتة في قلب كل منهما يرعاها صاحبه فتخضّر وتنمو أو يتجاهلها فتذبل

دمت بخير أيها الكريم
تحاياي

إن الزوج يحتاج إلى العطف والحنان كأحتياج الطفل الصغير لأمه.. فكونى له أما
وكوني له أختا تحبه وتخاف عليه ـ وكوني له صديقة يشكي إليها همومه ويأخذ بمشورتها
وكوني له زوجة رقيقة محبة مطيعة ـ كوني له كل شيء في حياته يكن لك الزوج والأخ والصديق والسند.
شكرا لك على موضوع جميل