المعذرة ... !!
فقد قرأت الموضوع بكامل ردوده
ومجمله تضمن المشاكل والحلول بما يكفي ولا حاجة لي تكرارها
لكني آثرت أن أكتب مالم يتم التطرق إليه
والرجاء من الشعراء عدم الإنزعاج مما سأقوله
- لو رجعنا إلى دواوين الشعراء القدماء والحديثين والمعاصرين وحاولنا أن نفهم طبائعهم وتصرفاتهم وتعاملاتهم لخلصنا من ذلك إلى القول بأنهم أكثر الناس حساسية وعاطفة كاالريش في مهب الريح وغالبا يعيشون في تجارب شعرية قلما يفيقون منها ليدخلوا في تجارب أخري فهذه طبائعهم لذلك فإن التعامل معهم يحتاج إلى الصبر فالشاعر قد يمر بحالة يحرق خلالها جميع رسائل حبيبته فيعبر عن ذلك شعرا كقصيدة الرسائل المحترقة ...! ويفتخر وما يلبث أن يندم على ما قام بإحراقه حيث لا ينفع الندم
فقد نجد الشاعر طفلا بريئا يحتاج إلى من يلاطفه ويمسح على رأسه
وتارة نجده شيخا كبيرا ينسج بحروفه أبلغ قصائد الحكمة والكمال .... إلخ وما يلبث أن يمسي مجنونا .!
وبالتالي فإن التعامل معهم يحتاج إلى روية بمعنى لو خرج في بعض الأحيان عن الهدوء إلى الغضب أو ما شابهه
فالصواب هو مجانبته وعدم الإنجرار معه فيما يمر به من تجربة شعرية سرعان ما تزول فيعود إلى الصواب بمعنى أنهم في بعض الأوقات يحتاجون إلى أن يغضبوا ويعلو صراخهم ...... كما يحتاجون إلى من يفهمهم !
ولا يعني هذا أنه لا يوجد من يعرف هذه الحقيقة
وقد وجدت في ردود الدكتور سمير العمري هنا مايثبت معرفته وإحاطته بما نبهت إليه
وعلى سبيل المثال في رده على الشاعر محمد محمد أبو كشك وهو ما أجده قد وقع في تجربة شعرية هنا أنا متأكد انه قد تجاوزها
فمما لمسته من كلماته أنه يحب الملتقى الذي يحبه
حتى أنا في أحد المرات أغلظت القول على الدكتور سمير فقابلني بسعة صدره .. !
كما ان الشعراء في حاجة إلى أن يكثروا من ذكر الله
كيلا تتخبطهم نزغات الشياطين
مع احترامي للملتقى وجميع من فيه
وتحياتي للجميع
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي