مللتها
لكم تتوق نفسى إلى غيرها
وكم سئم الفؤاد منها
لقد مللتها حقاً
كم أنا مشتاقٌ إلى أن يحلق قلبى
وتنطلق روحى إلى عالمٍ فسيح.
عالمٍ ليس فيه ظلمٌ ولا حقد ولا كراهية
عالم لا يعرف هذه المعانى السوداوية
عالم وردى خالٍ من الأنين
لم تطأه أقدامُ الشياطين
خالٍ من سموم الثعابين
أين هو هذا العالم؟
أهو حلم أم خيال؟! أم توارى خلف الجبال؟!
أم أنه محض أوهام
أم أقوالٌ يولدها الكلام!
ليتنى أجده وأنعم به ولو فى منام!