أهلاً بالقصة الشاعرة
بسيمُ الشّعرِ أبدعتُم سِواكا
فكُنْ وصْلاً إذا شئتُم حراكا
دعوتُكَ للجديدِ المجدِ حيًّا
بحقِّ الحيِّ لا تقطعْ شباكا
وما الإبداعُ إلا من بصيرٍ
فـ كم زاغتْ عوالمنا ارتباكا
قُمِ الليلَ ابتكارًا عالميًّا
وذكّرْ .. ليستِ الهممُ انتهاكا
كأني بالقصيد أذوبُ عِتْقًا
هنا شوقي ، وأوْردتي هناكَ
أراني "قصّةً" بالحبّ تحيا
تُصلّي الآن "شاعرةً" بـ ذاكَ
إذا فـنٌّ كتابيٌّ جـديدٌ
فأهلاً بالذي حل اشتباكا
**