على دول مجلس التعاون الخليجي أن تتبنى قرار جماعي، بإبعاد كل اللبنانيين الشيعة،واسوريين العلويين الذين لهم علاقة بحزب الشيطان ، وبولاية الشيطان الأكبر الإيراني وسحب الجنسية من كل خائن عميل لولاية الشيطان الأكبر في مدة وجيزة..

تفيد التقدر الصادر أن عدد عناصر ومؤيدي حزب الشيطان وولاية الشيطان الأكبر الإيراني في دول مجلس التعاون بـ آلاف ، غالبيتهم يتمركزون في الكويت والإمارات والبحرين، وبينهم من لا يتقن اللغة العربية، كما ثبت من بعض حالات الاعتقال التي تمت إثر حوادث جرى اعتقال فاعليها من البنانيين الشيعة بتواطئ مع بعض شيعة الخليج..


علماً أن هناك نحو 8 آلاف عائلة لبنانية تقيم في المملكة العربية السعودية لا يعرف كم عدد الشيعة منهم من أصل مئات آلاف العائلات البنانية المقيمة في دول الخليج..

أن انتشارالشيعة في دول الخليج وكثرة أعدادهم في الاونة الاخيرة نتيجة مخطط مدروس كان مخطط له سلفا، لعبت فيه الهجرة الإيرانية إلى الكويت وبحرين دوراً بارزاً ، بأن يصبح شيعة الكويت حوالي خُمس سكانها ، وهو الأمر الذي شرع في تنفيذه في الإمارات ودول الخليج الأخرى, وإن كانت بنسب متفاوتة..

وقد ساعدت مجموعة من الظروف الداخلية والإقليمية والدولية شيعة الكويت في زيادة نفوذهم, وهو الأمر الذي حذروا منه كل المخلصين الشرفاء , ودعو الوطنيين والمخلصين من أهل السنة إلى الحذر ومعرفة دوافع الشيعة وأهدافهم..

دعوني استطرق معكم دخول التشيع إلى الكويت وابعاد انتشاره:


تعتبر الكويت امتداداً طبيعياً للساحل الشرقي الشمالي للخليج العربي , وكانت المنطقة الممتدة من مسقط إلى البصرة ومن ضمنها الكويت يطلق عليها ( البحرين قديماً ) ويرجع وجود الشيعي في هذه المنطقة إلى دولة القرامطة ،وسبق لي أن كتبت موضوع يحمل عنون
(( القرامطة الجدد )) وبينت فيه أن القرامطة الجدد هم سلالة القرامطة القدماء، وايضا كتبت موضوع يحمل عنون (( شجرة الزقوم )) وبينت فيه أن المذهب الشيعي بمثابة أصل هذة الشجرة اللعينه و فروعها الفرق الشيعية وكل فرقة شيعة تنطوي تحت مظلة هذه الشجرة الخبيث ، والمذهب الشيعي وثني قائم على الأيمان بإلاهين إله في السماء و إله في الأرض ،ونشرتها على معظم الشبكات اللبرالية العربية ، نرجع للموضوع..

من اقوال مؤسس ولاية الشيطان الأكبر الخميني قال لقد حكم السنة المسلمين أربعة عشر قرنا ، وآن للشيعة أن يحكموا الآن ودولة إيران الصفوية منذ ثورة الشيطان الأكبر، مستمرة في تصدير ثورتها وبث الدسائس والمؤامرات وعم التشيع في دول مايسمى الهلال الشيعي وفي سوريا دخل ألاف عناصر من قوات الباسيج الإيراني ومليشيات من حزب الشيطان اللبناني لإخماد الثورة التي عمت المدن السورية ..

أما هجرة الإيرانيين الشيعة إلى دول الخليج ومنها الكويت, فجاءت نتيجة جهود منظمة ومدروسة ، لتمدد الإيراني للسيطرة على الخليج, حيث اعتبروا المخططين الإيرانيين الهجرة إحدى الركائز المهمه لهذا المخطط ،وتدفق على الكويت, ودول الخليج الأخرى أعداد كبيره من الأيدي العاملة الإيرانية, كثير منهم جاء بطرق غير مشروعة, وساعدهم في الإقامة التجار الإيرانيون, الذين أصبحوا مواطنين شيعة بتوطين من أهل الخليج..

كذالك استخدمت ايران العصا السحريه ، بماتعرف باسم القاعدة سابقا وداعش حاليًا للتهويل والتخويف ، واظهار أن وزارات داخلية الدول الخليج للعالم بالعاجزة الغير قادرة على حماية الشيعة ، مما يودي إلى تغاضي العالم بامتلاك الشيعة للسلاح وجندت إيران لهذه المهمة شرذمة من رذائل البشر ليقوموا بدور إثارة البلبلة عبر الانترنت ما يعرفون بالجيش الالكتروني..

من الماضي نستلهم العبر ومن المستقبل نستشرف الأمل طيبت الخليجيين حاكم ومحكومين كادت أن تضيع الكويت في التسعينات من القرن الماضي ،لولا تضافر الجهود لما عادت الكويت رغم أن الجرح كان عميق والثمن غالي والذكرى مؤلمة لكنها تهون في سيادة الكويت وكرامة الكويتيين ،وعلينا جميعا أن ندرك بأن الاوضاع اليوم غير الاوضاع في التسيعنات حمى الله الخليج والخلجيين من كل سوء