الشهد والإعصار (ق س ك)

الشهد والإعصار (ق س ك)
ذاق شهداً فاستطابَ... وبلجة الإعصار غابَ

خمس قصص من ست كلمات للمؤلف
دون مقاسه
https://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=79988
يصطاد
https://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=80005
نار وماء ودماء
https://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=79995
اضطر للإيماء
https://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=79964
أربع للسباق
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=80083

الشهد والإعصار (ق س ك)
ذاق شهداً فاستطابَ... وبلجة الإعصار غابَ

أيا كان مدلول الشهد .. الملذات أم الخمر .. فهي توحي بأن صاحبها أصبح ضحية ما اقترف ..
وليس كل مستطاب يودي للهلاك ..
ومضة جميلة وتحتمل تأويلات ..
تحياتي .

هذا هو الشهد الحرام .. كلما ذاق قطرة منها أعقبتها من الأسى ألف قطرة
أما الشهد الحلال فهو شهد زلال
ومضة شعرية عميقة المدلول
دام حرفك مبدعا.

بلجة الاعصار غاب

توحي ان الشهد معصية استطابها فأدت للهلاك

ولي راي اخر

ربما العشق فهو يهلك صاحبة

سلمت يمنيك

دمت بألق

أيا كان مدلول الشهد .. الملذات أم الخمر .. فهي توحي بأن صاحبها أصبح ضحية ما اقترف ..
وليس كل مستطاب يودي للهلاك ..
ومضة جميلة وتحتمل تأويلات ..
تحياتي .

تحياتي وامتناني أخي الأديب الشاعر الذواق عبد السلام لمشاركتك في التحليل الجميل .
كما للشهد احتمالين من الحلاوة الحلال والحرام فإن الذوق حاسة تحتمل السلامة والضلال... وبناء عليها يكون حكم الاستطابة بين الحقيقة والوهم.
وبناء على ذلك كله تكون حقيقة الإعصار بين الفلاح والخسارة . ومن هنا تأتي الاحتمالات الغزيرة للنموذج المطروح للتحليل.
وكنموذج على الخسارة نتيجة ذوق بمعصية قصة ذوق آدم وزوجه من الشجرة التي نهيا عن قربها حيث عصف بهما هذا المذاق ورماهما إلى الأرض الدنيا من أعالي الجنان فغابا عن ذلك النعيم.
وهناك نماذح كثيرة على الاحتمالات الأخرى سأتركها في الردود الأخرى لباقي القراء, وأكرر شكري واحترامي.

هذا هو الشهد الحرام .. كلما ذاق قطرة منها أعقبتها من الأسى ألف قطرة
أما الشهد الحلال فهو شهد زلال
ومضة شعرية عميقة المدلول
دام حرفك مبدعا.

أديبتنا الفاضلة ناديه محمد الجابي
اعتز بمرورك وتحليلك في مواضيعي البسيطة وأنا فخور بهذا الإثراء.
لقد وضعتِ احتمالي الحرام والحلال في اشهد وهذا صحيح ،وأقررت بنتيجة الحرام منه على أنه يجر للمآسي وهذا صحيح مثاله قصة آدم وزوجه (ذكرت المثال في المشاركة #6)
وقلت أن الشهد الحلال فهو زلال وهذا صحيح وهو يرتقي بصاحبه كالإعصار إلى أعلى عليين من السعادة ليغيب في ملكوت السموات والأرض ( قد نرى تقلب وجهك في السماء).
شكراً لهذه المشاركة الجميلة اللطيفة.
جزاك الله خيراً

بلجة الاعصار غاب
توحي ان الشهد معصية استطابها فأدت للهلاك
ولي راي اخر
ربما العشق فهو يهلك صاحبة
سلمت يمنيك
دمت بألق

أديبتنا وشاعرتنا الكريمة سمر أحمد محمد
أشكر لك مشاركتك الجميلة وتحليلك الطيب.
الإعصار هو عمود الرياح التي ترتفع كالعمود من الأرض إلى السماء وقد تجلب الأمطار والخير وقد تكون مدمرة ، وذلك حسب المكان وشدة المنخفض الجوي الذي يولدها.
وهنا في المثال إذا كان المذاق سليما والشهد حلواً( المنخفض الجوي معتدلا) فإن النتيجة إعصار يأتي بالخير والبركة) أما إذا كان المذاق منحرفاً والشهد خمرا حراماً ( المنخفض شديد) فإن الإعصار سيكون مدمراً عاتياً.
بوركت وجزاك الله خيراً

يمكن ضبط الشطرين على مجزوء الرمل بالمعنى ذاته

الشهد والريح

ذاق شهْداً فاستطابَ... وبعصف الريح غابَ

كثيرا ما تسوّل النّفس بحلو الأشياء ليصحو صاحبها بعد حين يشكو علقم الأيّام!
هادفة وناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي