عقابٌ مخلبي سكين
للأرضِ مثلَ العرضِ
مثلَ القدسِ
إعجازٌ وشاره
ومكانةٌ عندَ السماءِ
تُبيحُ لنا
أن نشهرَ السكينَ
في وَجهِ الغُزاةِ
ومن قبلُ الحجاره
ماالروحُ؟
ماالمالُ؟
ماالابناءُ؟
إن سُلبتْ
من أرضِنا قيمُ الرجولةِ
فرحُ الطفولةِ والنضاره
عندَ التخومِ على الحدودِ
يَستذكرُ الاحفادُ افعالَ الجدود
سطَرو ملاحمَ للصمودِ
بكلّ ماتعني الجَداره ..
كُوفيةٌ لُغتي وخطّي
وبها تلثّم والدي
وراحَ يحدُو في الصَداره
وانا ابنهُ الصقرُ الوديعُ
طارَ عقلي صِرتُ اقربُ للجنونِ...
من ذاك يجرؤ في أرضي يكون؟
وانا العقابُ فلَنْ أهون
الموتُ صارَ وليمتي
والماءُ في كأسي مَنون
لنْ أستكينَ فمخلبي سِكّين
وغمدَهُ صدرُ العدوِّ
قسَماً بأمي... أمتي
لا لَن أعودَ الى الديارِ
بدونَ عزّك والبشاره
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
من وحي انتفاضة السكاكين في فلسطين
تشرين الاول 2015