أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: المعرفة والنكرة/ التعريف بألـ

  1. #1
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.21

    افتراضي المعرفة والنكرة/ التعريف بألـ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المعرفة والنكرة / ألـ التعريف
    د. ضياء الدين الجماس

    المعرفةُ: إِسمٌ يدلّ على مُعّينٍ. كعُمَرَ ودِمَشقَ وأنتَ.
    والنكرةُ: إِسمٌ يدلّ على شيء غير مُعّينٍ: كرجلٍ وكتابٍ ومدينةٍ.
    والمعارفُ سبعةُ أَنواعٍ: الضميرُ والعَلمُ وإسمُ الإشارة والإسمُ الموصولُ والإسمُ المقترنُ بِـ (ألـ) والمضافُ إلى معرفة والمنادى المقصودُ بالنداءِ.
    الاسم المقترن بألـ التعريف
    المقترنُ بألْ: إسمٌ سبقتهُ (ألْـ) فأفادتهُ التعريفَ، فصارَ معرفةً بعد أن كان نكرةً. كالرجل والكتاب والفرَس.
    و (ألْ): كلُّها حرفُ تعريفٍ، وهمزتُها همزةُ قطعٍ، وُصلت لكثرةِ الاستعمال على الأرجح.
    وهي، إما أن تكون لتعريفِ الجنس، وتسمى الجنسيَّةَ. وإما لتعريفِ حصّةٍ معهودةٍ منهُ، ويُقال لها العَهْديّةُ.
    الـ العهدية
    إما أن تكون للعهد الذِّكْريّ: وهي ما سبقَ لمصحوبها ذكرٌ في الكلام، كقولكَ: "جاءني ضيفٌ، فأكرمت الضيفَ" أي: الضيف المذكور. ومنه قولُه تعالى: (كما أرسلنا إلى فِرعونَ رسولا، فعصى فرعونُ الرسولَ).
    وإما أن تكون للعهد الحُضوريّ: وهو ما يكونُ مصحوبُها حاضراً، مثل: "جئتُ اليومَ"، أي: اليومَ الحاضرَ الذي نحن فيه.
    وإما أَن تكون للعهد الذهنيّ: وهي ما يكونُ مصحوبُها معهوداً ذهِناً، فينصرفُ الفكرُ ليه بمجرَّدِ النُّطقِ به، مثل: "حضرَ الأميرُ"، وكأن يكون بينك وبينَ مُخاطَبك عهدٌ برجلٍ، فتقول: حضرَ الرجلُ"، أي: الرجلُ المعهودُ ذِهناً بينك وبين من تخاطبه.
    الـ الجنسية
    إِما أن تكون للاستغراقِ، أو لبيانِ الحقيقة.
    والإستغراقيّةُ، إما أن تكون لإستغراق جميعِ أفرادِ الجنس. وهي ما تشملُ جميعَ أفرادِه، كقوله تعالى: (وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً}، أي: كلُّ فردٍ منه:
    وإما لإستغراق جميعِ خصائصهِ، مثل: "أنتَ الرجلُ"، أي: اجتمعت فيكَ كلُّ صفاتِ الرجال.
    وعلامةُ (ألْ" الإستغراقية أن يَصلُحَ وقوعُ (كلٍّ) موقعَها.
    و (ألْ)، التي تكونُ لبيانِ الحقيقة: هي التي تُبينُ حقيقة الجنس وماهيّته وطبيعتَه، بقطعِ النظرِ عمّا يَصدُقُ عليه من أفراده، ولذلكَ لا يصحُّ حلولُ (كلٍّ) مَحلَّها. وتسمى: "لامَ الحقيقةِ والماهيّةِ والطبيّعيةِ"، وذلكَ مثل: "الإنسانُ حيوانٌ ناطقٌ"، أي: حقيقته أنهُ عاقلٌ مدركٌ، وليس كلُّ إنسانٍ كذلك، ومثل: الرَّجلُ أصبرُ من المرأَة"، فليس كلُّ رجلٍ كذلك، فقد يكون من النساءِ مَن تفوقُ بِجَلدِها وصبرها كثيراً من الرجال. فألْ هُنا لتعريف الحقيقةِ غيرَ منظورٍ بها إلى جميع أفرادِ الجنس، بل إلى ماهيَّته من حيثُ هي.
    واعلم أنَّ ما تصحبُهُ (ألْ) الجنسيةُ هو في حُكم النكرةِ من حيثُ معناهُ، وإن سبقتهُ (ألْ)، لأن تعريفهُ بها لفظيٌّ لا معنويٌّ: فهو في حُكم عَلم الجنس.وأما المُعرّفُ بِـ (ألْ) العهديّةِ، فهو معرَّفٌ لفظاً، لاقترانه بألْ، ومعنًى، لدلالتِه على مُعَيّنٍ.
    ألـ الزائدة
    قد تُزادُ "ألْ"، فلا تُفيدُ التّعريفَ: وزيادتُها إما أن تكون لازمةً، فلا تُفارِقُ ما تَصحَبُه، كزيادتها في الأعلام التي قارنت وضعَها: كاللاّتِ والعُزَّى والسَّمَوْأَلِ واليَسعِ، وكزيادتها في الأسماءِ الموصولة: كالّذي والّتي ونحوهما، لأن تعريفَ الموصولِ إنما هو بالصلة، لا بألْ على الأصحّ. وأما "الآن" فأرجحُ الأقوالِ أَن "أَلْ" فيه ليستْ زائدةً، وإنما هي لتعريفِ الحُضور، فهي للعهدِ الحضوريّ. وهو مبنيٌّ على الفتح، لتضمُّنه معنى إِسمِ الإشارة، لأنّ معنى "الآنَ": هذا الوقتُ الحاضرُ.
    وإما أن تكون زيادتُها غيرَ لازمة، كزيادتها في بعض الأعلام المنقولةِ عن أصلٍ للمْحِ المعنى الأصليّ، أي: لملاحظةِ ما يَتضمَّنُهُ الأصلُ المنقولُ عنهُ من المعنى، وذلك كالفضلِ والحارثِ والنُّعمان واليَمامةِ والوليدِ والرشيدِ ونحوها. ويجوزُ حذفُ "أَلْ" منها. وزيادُتها سَماعيّة، فلا يُقال المُحمَّدُ والمحمودُ والصّالحُ: فما وردَ عن العربِ من ذلك لا يُقاسُ عليه غيرُه.
    (كذا قال النحاة. ولا نرى بأساً بزيادة (ألْ) على غير ما سمعت زيادتها عليه من الأعلام المنقولة عن اسم جنس أو صفة، إذا اريد بذلك الإشارة إلى الأصل المعني فما جاز لهم من ذلك لمعنى أرادوه، يجوز لنا لمعنى كالذي أرادوه. فيجوز لنا أن نقول فيمن اسمه صالح: "جاء الصالح"، نلمح في ذلك معنى الصلاح في المسمى).
    وقد تُزاد "أَلْ" اضطراراً، كالداخلةِ على علمٍ لم يُسمع دُخولها عليه في غير الضَّرورة. كقول الشاعر:
    *رأيتُ الوَليدَ بنَ اليزيدِ مُبارَكاً * شَديداً بأَعباءٍ الخِلاقةِ كاهِلُهُ*
    فأدخلَ "ألْ" على (يَزيد) لضرورة الشعر، وهي ضرورة قبيحة،
    *رأَيتُكَ لمَّا أَنْ عَرَفْتَ وجُوهَنا * صَدَدْتَ، وطِبْتَ النَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمْرِو*
    والأصلُ: "طِبتَ نَفْساً، لأن التمييز لا يكونُ إلاَّ نكرة.
    (ال) الموصولية
    وقد تكونُ (ألْ) إِسمَ موصولٍ، بلفظٍ واحدٍ للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث، وهي الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول، بشرط أن لا يُرادَ بها العهدُ أو الجنسُ، نحو: "أكرِمِ المُكرِمَ ضيفَه، والمُكرَمَ ضيفُه". أي: الذي يُكرمُ ضيفَهُ، والذي يُكْرَمُ ضيفُهُ.
    فإن أُريدَ بها العهدُ، نحو: "انصُرِ المظلومَ"، كانت حرفَ تعريفٍ لا موصوليّة.
    وإن كانت موصوليّة فصِلَتُها الصفةُ بعدَها، لأنها في قُوَّة الجملة، فهي شِبهُ جُملةٍ: لدلالتها على الزمان، ورفعِها الفاعلَ أو نائبَهُ، ظاهراً أو مُضمَراً فالظاهرُ نحو: "أكرمِ المُكرِمَ أبوه ضيفَهُ" والمُضمَر، نحو: "أكرمَ المكرِمَ ضَيفه".
    وورد من الاستعمال على أنها موصولية قول الشاعر:
    من القوم الرسولُ الله منهم = لهم دانت رقاب بني معدَّ
    المقصد هنا:
    من القومِ الذين رسولُ الله منهم دانت رقاب بني معدّ.
    تعريف العدد بألـ
    إن كان العدَدُ مفرداً يُعرَّفُ كما يُعرَّفُ سائرُ الأسماءِ، فيقال: "الواحدُ والإثنانِ والثلاثةُ والعشرة".
    وإِن كان مركَّباً عديًّا يُعرَّفُ جُزؤُهُ الأوَّلُ فيقال:
    "الأحدَ عَشرَ والتِّسعةَ عشرَ".
    وإن كان مُركباً إضافياً يُعرَّفُ جُزؤُهُ الثاني، مثل: "ثلاثةً الأقلامِ، وستَّةً الكتبِ، ومِئةُ الدّرهمِ، وألفٍ الدِّينارِ"، وإذا تَعدَّدتِ الإضافةُ عرّفتَ آخرَ مضافٍ إِليه، مثل: "خَمسِ مئةِ الألفِ، وسبعة آلافِ الدرهمِ، وخَمسِ مئةٍ ألفِ دينارِ الرجلِ، وستِّ ألفِ درهمِ غُلامِ الرجلِ".
    وإن كان العددُ معطوفاً ومعطوفاً عليه يُعرَّفُ الجُزءانِ معاً. كالخمسة والخمسينَ رجلاً، والستَ والثمانينَ امرأةً.
    (ومن العلماء من أجاز تعريف الجزءين في المركب الإضافي فيقول: "الثلاثة الرجال والمئة الكتاب").
    المعرَّف بالاضافة
    هو اسمٌ نكرةٌ أُضيف إلى واحد من المعارف السابق ذِكرُها، فاكتسبَ التعريفَ بإضافته، مثل: "كتاب" في قولك: "حملتُ كتابي، وكتابَ عليّ، وكتابَ هذا الغلام، وكتابَ الذي كان هنا وكتابِ الرَّجلِ". وقد كان قبل الإضافةِ نكرةً لا يُعرَفُ كتابُ من هو؟.
    المنادى المقصود
    المنادى المقصود: هو اسمُ نكرةٌ قُصدَ تعيينُهُ (تعريفه) بالنَّداءِ، مثل: "يا رجلُ ويا تلميذُ"، إذا ناديتَ رجلاً وتلميذاَ مُعيَّنين. فإن لم تُرِدْ تعيينَ أحدٍ قلتَ: "يا رجلاً، ويا تلميذاً"، ويبقيانِ في هذه الحالة نكرتينِ، لعدم تخصيصهما بالنداءِ. فإن ناديتَ معرفةً فلا شأنَ للنداءِ في تعريفها.

    أسماء لا تقبل التعريف بالـ :هناك أسماء لا تقبل ألـ التعريف مثل :
    - (ذو- بمعنى صاحب) وإنما تعرّف بالإضافة فقط ( وإن ربك لذو مغفرة) ( ذو الفضل العظيم). وسمع تعريف الحمو ( الحمو الموت)
    - (أحد – بمعنى إنسان، وديار) لأنهما مغرقتان في الإبهام ولا تستعملان إلآ بعد النفي فتقول ما في البيت أحد أو ديّار . ومثلها ( غير ومثل وشبه ..) فمثل هذه الكلمات لا تعرف بالـ التعريف.
    - (مَنْ وما بمعنى إنسان أو شيء) لا تقبل التعريف بألـ.
    - أسماء الأفعال لا تقبل التعريف مثل (صَه بمعنى اسكت).
    - حروف المعاني التي نقلت للإسمية لا تقبل التعريف إلا سماعاً ، مثلاً سمع تعريف (لاء) بالإضافة (كانت لاؤه نعم)، ربما لأنها نفي مبهم . بينما سمع تعريف (اللوّ) بألـ التعريف بعد تشديد واوها ( إياك واللوَّ).
    - لا تدخل الـ التعريف على الأفعال ، وما ورد من ذلك في الشعر ،نادراً، فيكون استخدامها بمعنى الـذي . كقول الفرزدق
    ما أنت بالحكم (الترضى) حكومتُه‏ = ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ
    وقال آخر محهول نسب إلى ذو الخرق الطهوي
    يقول الخَنى وأبغَضُ العُجْمِ ناطقا – إلى ربنا موتُ الحِمارِ اليُجَدّعُ
    ويَستخرج اليَرْبوعَ مِن نافِقائِه – ومِن جُحْرِه بالشيحَةِ اليَتقصّعُ
    ويعتبر ذلك من أقبح الضرورات الشعرية
    ===============
    المصدر :
    - جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى الغلاييني
    - النحو الوافي / د. عباس حسن
    - بعض مواقع النت كالويكيبيديا
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  2. #2
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.21

    افتراضي

    لاحظ أن الأسماء المعارف (الضميرُ والعَلمُ واسمُ الإشارة والاسمُ الموصولُ والمضافُ إلى معرفة والمنادى المقصودُ بالنداءِ) لا تدخل عليها ألـ التعريف لأنها معرفة بذاتها.
    نماذج :

    الضمير : أنا ، نحن ، هو ، هي،أنتَ، أنتِ، أنتما ، أنتم ، أنتنَّ
    العَلم : محمد ، عمر ، خالد...
    اسم الإشارة : هذا ، تلك ، هؤلاء..
    الاسم الموصول : الذي ، التي ، الذين...
    المضاف إلى معرفة : جيش الشعب ، كتاب الله...
    المنادى المقصود : يا رجلُ ، يا فقيه...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    جميل . سلمت أستاذي الكريم .
    خطر ببالي أن هذا الاستعمال (دخول ألـ على المضارع) ربما يكون هو أصل السائد في العامية من مثل القول :" ما هو أنا اللي يُخدع"
    شكراً لمرورك الطيب أستاذنا وتعليقك الهادف المفيد.
    المسألة خلافية بين المدرسة البصرية والكوفية، فالمدرسة البصرية لا تجيز ذلك في الشعر الفصيح لأن شواهده قليلة بل واعتبروها شاذة. وقرأت في مقالة أن الفرزدق قالها خلافاً وجدلاً مع النحاة في عصره وكان يمكنه القول (المرضي) ولا ينكسر البيت.
    بينما اعتبرتها المدرسة الكوفية جائزة حتى بغير الشعر.
    وللنحاة في تأويل أل هنا مذاهب منهم من اعتبرها موصولية ومنهم من اعتبرها زائدة أو للحكاية ، وغير ذلك وأنا لم أستسغها في المنهج الفصيح وعلى الشاعر تجنبها لأنها أقرب للعامية.

  4. #4
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.21

    افتراضي

    في تحويل حروف المعاني إلى أسماء يشدد الحرف الأخير من الحرف مثل (لَوْ) تصبح (لوًّ) ، وأما (لا) فتصبح (لاء) لأن في تشديد الألف يفرض قلب الألف الأخيرة إلى همزة لسهولة النطق. وبذلك يصح تصريفهما حسب موقعها من الجملة بين الرفع والنصب والجر.مثل : استعملت لوَّ ، حيرتني لوُّ ، تلفظت بلوِّ .
    ويبدو أن لوّ كانت تستعمل كاسم ولذلك عرفت مشددة الواو بأل التعريف دون ضرورة شعرية . والأصل المحفوظ من الحديث الشريف بلو ساكنة الواو بدون تعريف.
    الحديث الأول : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ )
    الحديث الثاني :(الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ ، وَأَفْضَلُ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَلَا تَعْجَزْ ، فَإِنْ غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ : قَدَّرَ اللَّهُ ، وَمَا شَاءَ صَنَع ، وَإِيَّاكَ وَاللَّوَّ ، فَإِنَّ اللَّوَّ تُفْتَحُ مِنَ الشَّيْطَانِ ).
    جاء في فتح الباري :
    [ ص: 238 ] قوله ( باب ما يجوز من اللو ) قال القاضي عياض يريد " ما يجوز من قول الراضي بقضاء الله لو كان كذا لكان كذا " فأدخل على " لو " الألف واللام التي للعهد وذلك غير جائز عند أهل العربية ، لأن لو حرف وهما لا يدخلان على الحروف ، وكذا وقع عند بعض رواة مسلم إياك واللو فإن اللو من الشيطان . والمحفوظ إياك ولو فإن لو بغير ألف ولام فيهما ، قال : ووقع لبعض الشعراء تشديد واو " لو " وذلك لضرورة الشعر انتهى
    =======
    أما (لاء) فلم أجد شاهداً على إمكانية تعريفها بألـ التعريف وإنما ورد تعريفها بالإضافة في قصيدة البردة (كانت لاءه نعم)، فهل السبب أنها للنفي الذي يزيد الإبهام إبهاماً... وأرجو ممن يعثر على شاهد في تعريف لا أن يذكره لنا وجزاه الله خيرا

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,105
    المواضيع : 317
    الردود : 21105
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    بارك الله فيك د. ضياء الدين أبدعت في طرحك وأسهبت في شرحك
    سلمت يمناك وجزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك.
    ولك كل الشكر والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. بلاغة الصراط بين التعريف والتنكير
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-03-2021, 11:55 AM
  2. التعريف بثانوية النهضة الإعدادية بالجماعة القروية حد الغربية
    بواسطة رشيد زايزون في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-06-2011, 07:15 PM
  3. الوجوه والنظائر .. التعريف
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-02-2011, 12:49 PM
  4. مقدمة في علم الأنثروبولوجيا....التعريف و التطبيق
    بواسطة اسكندرية في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-11-2008, 08:25 AM
  5. الدولة الفلسطينية .. التعريف وتحديد المعالم : د / لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2008, 11:11 AM