افتحوا بوابة السلام ايها اليمنين مالم فليس امامكم الا جهنم الحمراء التي سيقال لها ذات يوم هل امتلاتي فتجيب هل من مزيد وبوابة السلام في اليمن هي القضية الجنوبية التي لم تفتح بوابتها الى حد اليوم وحتى لانطيل عليكم

نقول لاحظوا الى الفكرة اليهودية المرسخة في التلمود وبرتكولات حكما صهيون ومداء تطابقها مع الفكر الزيدوي {على فكرة هناك زيدية وهناك زيدوية بالاستفادة من البحث المقدم من ابو سينا} وهي الفكرة التي تقول ان اليهود شعب الله المختار وقولهم ان الله قد خلق اليهود وخلق لهم الجنس البشري كالانعام فالبشر في خدمتهم ليس الا هذا الفكر الشوفيني العنصري المتعصب بلا بينة سوى استحضار القوة والقهر .وهم يرسخون هذه المنهج بالعصر الحالي في دويلتهم اسرائيل ومن خرج عن قوانين هذه الخدمة فهو يستحق الابادة ومن ذلك كان اليهود السبب الرئيسي في اثارة الحروب الكبرى منها الحرب العالمية الاولى والثانية هكذا يقول مورخي الحربين .. وحتى حروب ماقبل العصر الحديث كانوا هم السبب في اشعالها والله سبحانه وتعالى مخبرنا عن ذلك لقوله سبحانه وتعالى {{كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} هذا جزءٌ من آيةٍ عظيمة كريمة في الكتاب الحكيم تصور -في بيان بديع معجز- شأنًا من شئون اليهود، وطبعًا من طباعهم وسجيةً من سجاياهم المقيمة معهم ممتدة في آماد الزمان، ومنتشرة في آفاق المكان!} كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاءها الله وهذه الحرب اللعينة في اليمن سيطفها الله بلا شك بادراك الملك سلمان واولاد زايد الخير وقد هياءهم للشعب الجنوبي المظلوم وكانما فيهم المدد والعضد الذي سيكون سببا لذلك وفي ذلك وعد الله الذي لايخلف وعده .وحرب اليمن الحالية ليس لها هدف مقبول على الاطلاق ولا يقتنع بمبرات الحوثي وعفاش الا فاقد الاهلية ولاهدف لها من قبل الزيدوين غير التسلط واخضاع الجنوب لسيطرتهم وكل اطراف الصراع السياسي في اليمن بالنسبة للجنوب تمثل امتداد لهذه الفكرة اللعينة فهي زيدوية المنهج .حتى ان فكرة حصر الحكم في البطنين الذي تخالف مذهب الامام زيد عليه السلام قد وضحت امام اليمنين وماهي الا فكرة يهودية مستمدة من البرتكولات والتلمود فليس لها اصل في الاسلام لان امر المسلمين قائم على اساس الشورى. وقد اتضحت بوابة الحل امام اليمنين ايضا ولا ينكرهذه البوابة الا مكابر وهذا باعتراف كل القوى السياسية والمفكرين سوى باليمن او خارج اليمن ولكنهم لايريدون ان يدخلوا من هذه البوابة لان الدخول منها سيفقدهم اولا مركزهم المقدس ومن ثم الجنوب فمثلهم كمثل اليهود حينما خالفوا موسى بدخول فلسطين فعاقبهم الله بالتيه .لان دخولهم من هذه البوابة باعتقادهم الخاطئ سيفقدهم مقومات السيطرة والزيدويون بمختلف اشكالهم حوثية عفاشية اصلاحية اشتراكية قومية هولا ليسوا الا اشكال في خدمة المركز المقدس يتحاشون الدخول من هذه البوابة فعندما تهياءة الظروف لحل القضية الجنوبية ابوا ذلك وما الاعتراف بالقضية الجنوبية من قبل هذه القوى سوى من الحوثين وقبلها الاصلاح وحتى العفاش والقوى السياسية الاخرى الا من باب دقدقة المشاعر ليس الا ولهذا قلنا من البداية ان اي حل باليمن يتجاوز القضية الجنوبية باوجهها الثلاثة الوطني ومن ثم الحقوقي واخيرا السياسي ليس مثله الا كمثل السراب يظنه الظمان ماءا وحينما يسعى اليه لايجد المراد وهم في ذلك كمن يحرث في البحر وهذا ما يجب ان تدركه دول الخليج العربي ايضا قبل ان تذهب كل الجهود هباءا منثورا ونعود الى نقطة الصفر من جديد وكائنك يابو زيد ما غزيت واهل السنة المطهرة في اليمن ان كانوا على صدق معتقدهم ليس امامهم ايضا الا هذه البوابة فان لم يدخلون باسم الله منها فانهم في ذلك مثل الزيدوين قد اثرت فيهم الموثرات اليهودية فهم في هذا الحال اما اغبيا او انهم قد تمزيدوا وهم لايعلمون ........ نصيحة لوجه الله الكريم الا هل بلغت اللهم فاشهد
باختصار.... القضية الجنوبية بوابة السلام وليس امام اليمنين بدون الدخول من هذه البوابة الا النار الحمرا التي تاكل الاخضر واليابس وقدها نظر عين فهل يغتنموا الفرصة قبل ان يذهب بهم الزمن الى مجاهيل الايام والسنين ودرب التيه والضياع
بتول الطين وراعي الشياة
حيدره بن خداش الحطيبي
منقول من المجلس اليمني