مَسَلّات الأَسى

هذه إحدى روائعك الخلابة استاذة ربيحة تذكرني بأول قصيدة قرأتها لك
كانت مبهرة وقوية الألفاظ وهذه تزيد عليها في بعض أبيات الحكمة
وتستحق من القارئ التأمل والدراسة
دام قلمك فخرا للواحة
تقديري

الله الله!

سَمَـلَـتْ مَـسَـلَّاتُ الأَسَــى عَـيــنَ الـنَّــدَى
وَتَـسَـربَلَتْ أَسمَـــالَ شِـقــوَتِهــا المُــــدَى
أية لغة فارهة وأي تركيب فاخر وأي مطلع مبدع موجع!

وَطَغَـى الفَسَـادُ وَسَـادَ مَـنْ سَــدُّوا أَذًى
سُــبُــلَ الــرَّجَــاءِ وَلِــلـــرَّدَى أَسْـــــدَوْا يَـــــدَا
هنا تتجلى الحالة الإبداعية والمقدرة الفنية واللغوية.

لِـمُــجَــيِّــشٍ بِــالــجَــهــلِ أَربَــــــــابَ الــــهَــــوَى
أَلـــحَـــىَ وَبِـــاسْـــمِ الـــدِّيـــنِ شَــــــدَّ وَجَـــنَّـــدَا
لِـــرَبِـــيـــبِ حُــــمْـــــقٍ سَــــــــــادِرٍ فِــــــــــي غـــــيّـــــهِ
مَــــلَــــكَ الــبَـــرَايَـــا فِــــــــي يَــــدَيْـــــهِ وَعَــــبَّـــــدَا
فِـــرَقٌ لِـسَــانُ الـطَّـيْــشِ أَنــطَــقَ بُـكـمَـهُـمْ
وَتَـسَـابَـقُـوا فِــــي الــهَــرجِ هُــوجًــا جَـلْــمَــدَا
نَـــــــــارَ الــضَّــغَــائِـــنِ ذَرَّعُـــــــــوا وَتَـــــذَرَّعُـــــوا
بِـشُـبُـوبِــهَــا، وَتَــــدَرَّعُــــوا بِــــمَــــنِ اعــــتَــــدَى
أي رصد عميق وتفسير واع للحالة المؤلمة للأمة!

صَـــــــوتٌ بِـــــــلا سَـــــــوطٍ، وَحَـــمــــأَةُ ذِلَّــــــــةٍ
وَنِصَــالُهُمْ فُــــلَّــــتْ وَخَــــلَّــــتْ سُـــــــــؤدُدَا
أي جمال وشاعرية!

وَمَـــسُـــوقَــــةٌ جِـــيَـــفًــــا جُـــــمُــــــوعُ تَـــــخَــــــاذُلٍ
مَـــا ظَـــلَّ سَـيــفُ الـحَــقِّ فِـيـهِـمْ مُـغْـمَــدَا!
وأية خاتمة مدهشة فيها التشخيص وفيها العلاج!

نص كبير لشاعرة كبيرة وقامة إبداعية عز نظيرها!

للتثبيت إعجابا

ودام ألقك الزاهر أيتها الشاعرة الكبيرة!

تقديري

بل أي حضور فاره تباهي به القصيدة وتحتفي
وأي رد غمرني بكرمه وتلمسه مواطن الجمال في حرفي

لحضورك بهجة إشراق الشمس في الأصباح الشتائية

دمت والروعة أميرنا
تحاياي

ماذا أقول سيدتي
تسيدت لفظا ومعنى ورصداً
شكراً بحجم قصيدتك

الله الله الله
صدقتِ ورب الكعبة
وأحسنتِ العزف على أوتار قلوب أعياها الوجع من واقع مؤسف نفر فيه من سئ إلى أسوأ
دمت أميرة البيان عظيمة القدر والشان
وتقبلي فائق احترامي وكل تقديري

لكريم رأيك وسامق مرورك تقف الحروف شكرا واحتراما
ولوعي فهمك يصفق العدل والإنسانية

دمت شاعرنا المبدع بخير وألق
ودام لك البهاء

تحاياي

صَوتٌ بِلا سَوطٍ، وَحَمأَةُ ذِلَّةٍ = وَنِصَالُهمْ فُلَّتْ وَخَلَّتْ سُؤدُدَا
لا وَالَّذِي رَوَّى الثَّرَى بِدِمَاءِ مَن = عَرَّى الخُرافَةَ بِاليَقِينِ وَفَنَّدَا
مَا قَامَ قَائِمُ أُمَّةٍ تَجتَاحُهَا = أَمْطَارُ ذُعْرٍ مِن تَصَارِيفِ العِدَا
كَلَا وَلَا حَازَ الأَمَانَ مُبَايِعٌ =بِالذُّلِّ أَحْلامَ السَّلامِ تَوَسَّدَا
وَمَسُوقَةٌ جِيَفًا جُمُوعُ تَخَاذُلٍ = مَا ظَلَّ سَيفُ الحَقِّ فِيهِمْ مُغْمَدَا!




أبيات جميلة رسمت معالم المأساة .. ما بين التآمر من الخارج .. والجهل والغلوّ من الداخل..
بوركتم شاعرتنا الأستاذة ربيحة وسلم اليراع .
تحياتي .

هي مسلّات مغروسة في كبد الواقع جاءت مرسومة جداريّة على جبين الحقيقة لتظلّ الشّاهد على عصر التّخاذل، وزمن الإذلال!
يظلّ حرفك عبقا بالجمال عزيزتي الشّاعرة الرّائعة الأخت ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الله .. الله
لافض فوك أختاه وصح لسانك
ولكن أسمعتِ من كان حيا
فالضمير العربي في موات بعد سبات
فحين وأدوا الجهاد وتوسدوا الذل والهوان والخنوع
ننتظر من نقبل يديه ليرضى عنا
وابتغينا العزة في غير الإسلام فسلط الله علينا بأعمالنا
ولاحول ولاقوة إلا بالله
أعذريني
فقصيدتك الشجية هيجت المشاعر بقلبي الحزين على حال الأمة العربية
اللهم أصلح أحوالها وردها إلى طريق الصلاح والكرامة
يارب
مودتي

الشاعرة القديرة ربيحة الرفاعي
تحياتي
ربما نجامل بعضنا البعض في الرد على القصائد...و لكن هنا قصيدة فوق المجاملة ... تفرض على القارئ الاعجاب بها فرضا..
أنت فرع يانع من دوحة أبي تمام.. إمام الصنعة و تطويع البيان..
أقول بصدق - يعلمه الله- أنني عنما أقرأ لك أو أقرأ لثلة خاصة في هذه الواحة .. أجدني مبتهجا مسرورا ..مطمئنا على مستقبل الشعر .. و على الشعر الأصيل بالخصوص..
حفظك الله أيتها الشاعرة الكبيرة ... وحفظ الله بحفظك هذه الشاعرية الفريدة من نوعها.. وهذا العطاء الأدبي الثر..
و تقبلي سيدتي خالص احترامي و تقديري و إعجابي

وَمَـسُـوقَــةٌ جِـيَــفًــا جُــمُـــوعُ تَــخَـــاذُلٍ
مَـا ظَـلَّ سَيـفُ الـحَـقِّ فِيـهِـمْ مُغْـمَـدَا!
بيت بقصيدة

إلى متى سنبقى نرثي حالنا ؟!

لا فض فوك أستاذتنا

شكرا لردّك وكريم تقييمك للحرف شاعرنا المجيد

أما رثاء حالنا فحصاد ما هو عليه، فما ترثي الحروف حيّا قويّا ولا تبكي سيدا متألقا

شكرا لمرورك الدافع
تحاياي

لا وَالَّـــــــذِي رَوَّى الـــثَّــــرَى بِـــدِمَــــاءِ مَـــــــن
عَـــــــــــرَّى الـــخُــــرافَــــةَ بِــالــيَــقِــيـــنِ وَفَــــــنَّــــــدَا
مَـــــــــــا قَـــــــــــامَ قَـــــائِــــــمُ أُمَّــــــــــــةٍ تَــجــتَــاحُـــهَـــا
أَمْـــطَـــارُ ذُعْـــــــرٍ مِـــــــن تَــصَــارِيـــفِ الـــعِــــدَا
كَــــــــــــلَا وَلَا حَـــــــــــــازَ الأَمَـــــــــــــانَ مُــــبَــــايِـــــعٌ
بِـــــالــــــذُّلِّ أَحْـــــــــــلامَ الـــــسَّــــــلامِ تَـــــوَسَّــــــدَا
وَمَـــسُـــوقَــــةٌ جِـــيَـــفًــــا جُـــــمُـــــوعُ تَـــــخَـــــاذُلٍ
مَـــا ظَـــلَّ سَــيــفُ الــحَــقِّ فِـيـهِــمْ مُـغْـمَــدَا!
الشاعرة ربيحة الرفاعي ...قصيدة في هالة الاعجاب رفلت ،
واستدعت من بهي اللغة ورصينها ما يناسب ، و تلحفت ببهاء
الصورة الشعرية ، و تناغم الايقاع دفقات ماء ، و شربنا من
زلال البيان ... قوة و قدرة و بقية مشوار ناجح .

لبهاء حضورك وغدق تقريظك تنحني الحروف أديبنا
وهل يرتقي بالبوح إلا أولي الحرف إذ يتلقونه ويكرمونه!

أكرمتني أكرمك الله
دمت بخير

تحاياي