السلام عليكم معاشر الأدباء و كلُّ عام و أنتم بخير
و عيدكم مبارك !
هنا سنسمع حديث الشاعر و الناثر حول العيد ؛فحيّا هلا بالجميع و بمشاركاتكم القيمة.
محبكم
((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
السلام عليكم معاشر الأدباء و كلُّ عام و أنتم بخير
و عيدكم مبارك !
هنا سنسمع حديث الشاعر و الناثر حول العيد ؛فحيّا هلا بالجميع و بمشاركاتكم القيمة.
محبكم
بقول المتنبي ( 303 - 354 هـ / 915 - 965 م):
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ =بمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ = فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِِيدُ
فـــي كـــلّ عـــامٍ أرقُـــب الأعــيـادا ... أتــــذكّــــرُ الآبـــــــاءَ والأجـــــــدادا
وتـمرُِّ ذِكـرى مـن زمـانٍ قـد مـضى ... كـــــانَ الــصّـبـاحُ يــعـانِـقُ الأولادا
مـع فجرِ عيدٍ نبضُ شِعْري قد أتى ... صــبّــابَ شــــوقٍ يـطـلـبُ الـــرّوّادا
وأقــــرِّبُ الأحــبـابَ حــتّـى خِـلـتُـهمْ ... بـيـنَ الـقـصيدِ وصـوتُـهمْ قـد نـادى
صـافـحتُهم وسـألـتُ عــن أحـوالِـهمْ ... ولـهـيبُ شـوقي فـي الـفؤادِ تـمادى
يا " فيسُ" فانْقُلْ بالقصيدِ محبّتي ... طـــالَ الـغـيـابُ وشـوقـنـا قـــد زادا
ع.ش
الآن
( 20.01.1975)
التعديل الأخير تم بواسطة عدنان الشبول ; 23-09-2015 الساعة 10:58 PM
ذكر العلامة أبو البقاء عبدالله العكبري في شرحه قصيدة (عيدٌ ) الذي ذكرنا منها البيتين السالفين:
(...كقول الأخر:
مَنْ سَرَّهُ العيدُ الجدِ =يدُ فَمَا لقيتُ بهِ السُّرورا
كانَ السُّرورُ يَتِمُّ لي = اَوْ كانَ أَحْبابي حُضُورَا
ضع لي أستاذ عدنان تأريخ ميلادك لو تكرمت عند مشاركتك
لغاية في نفسي بارك الله فيك
قال شاعر أهل السنة و الجماعة عليّ بن الجهم(188 - 249 هـ / 803 - 863 م ) رحمه الله تعالى في قصيدة
يمدحُ فيها المتوكل:
اغتنم جِدَّة الزَّمان الجديد= و اجعلِ المِهْرَجانَ أَيْمَنَ عِيْدِ
لا تُعَطِّلْ يومَ السُّرورِ و لا الرَّيــ=حَانِ و الرَّاحِ و الفِعَالِ الحَمِيدِ
* المهرجان قال عنها شارح الديوان (خليل مردم بك): عيد الفرس مركبَّة مِن (مِهْرَ) و ( جَان) و معناها مَحَبَّةُ الحياة.
عباس بن محمود العقاد (1989 – 1964م ) يقول في (ذكريات العيد)* :
( مِنَ العيدِ تَعلمنا أنَّ الطفل الصغير(شيءٌ مهم) في البيت ، أو أننا نحنُ ذواتنا بذواتنا (( أشياء مهمة)) .. لأننا أطفال ..)
_____________-
* من المجلد الثاني و العشرين (السِّيرة الذاتية) من كتاب (أنا) ص 64 ، دار الكتاب العري.
أبو إسحاق الألبيري:
ما عيدُكَ الفَخمُ إِلّا يَومَ يُغفَرُ لَك = لا أَن تَجُرَّ بِهِ مُستَكبِراً حُلَلَك
كَم مِن جَديدِ ثِيابِ دينُهُ خَلَقٌ = تَكادُ تَلعَنُهُ الأَقطارُ حَيثُ سَلَك
وَكَم مُرَقَّعِ أَطمارٍ جديدِ تُقىً = بَكَت عَلَيهِ السَما وَالأَرضُ حينَ هَلَك
ما ضَرَّ ذَلِكَ طِمراهُ وَلا نَفَعَت = هَذا حُلاهُ وَلا أَنَّ الرِقابَ مَلَك
أبو إسحاق الألبيري ( 375 - 460 هـ / 985 - 1067 م) :
ما عيدُكَ الفَخمُ إِلّا يَومَ يُغفَرُ لَك = لا أَن تَجُرَّ بِهِ مُستَكبِراً حُلَلَك
كَم مِن جَديدِ ثِيابِ دينُهُ خَلَقٌ = تَكادُ تَلعَنُهُ الأَقطارُ حَيثُ سَلَك
وَكَم مُرَقَّعِ أَطمارٍ جديدِ تُقىً = بَكَت عَلَيهِ السَما وَالأَرضُ حينَ هَلَك
ما ضَرَّ ذَلِكَ طِمراهُ وَلا نَفَعَت = هَذا حُلاهُ وَلا أَنَّ الرِقابَ مَلَك