حقائق كاذبة
اعتادت احتساء قهوتها وتصفح بريدها الالكتروني في ذلك المقهى الصغير الهادئ .
تعمدت المكوث مدة أطول فقد راقها ما يصل من أطراف حديث الطاولة المجاورة عن حرية المرأة واحترامها .
تعمد رفع صوته واطالة الحديث لاستراق النظر على مرمى بصره من الطاولة المجاورة .
سقطت ولاعتها من حقيبتها، فانقض قابضا عليها ثم اطلق سراحها على طاولتها قائلا : أستطيع التحدث معك إذاً .
تناولتها وودعت المكان بعد أن ردت عليه بعينيها .. ليتك لم تتكلم .
في المساء أشعلت سيجارة محرقة ما علق بذاكرتها وشكرت الولاعة .