بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و صلى الله و سلم على خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و من أهتدى بهديهم إلى يوم الدين ،
أمابعد:
سأجمع هنا ما ظُرف من كلام الناثر و الشاعر .
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و صلى الله و سلم على خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و من أهتدى بهديهم إلى يوم الدين ،
أمابعد:
سأجمع هنا ما ظُرف من كلام الناثر و الشاعر .
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
يقول محمد محمد أبو كشك:
"مشَبِّكٌ"مثلما الشَّبَكْ **وخيطهُ لفَّ واشْتَبَكْ *
سلمتَ يا من طهوتهُ **كأنَّ من جوهرٍ سبكْ
دقيقهُ غاص ثائرًا ** وهاج في الزيتِ واعترَكْ
كأنما الزيتُ حولهُ ** معامع الموج للسمكْ
لَجِينُهُ بلْ لُجَيْنُهُ **يسير زحفًا إذا سلَكْ **
وبعدما اشتدَّ زيتهُ** وبات كالظبي في الشَّرَكْ
غدا كما التبر لونُهُ ** يشعُّ في ظلمة الحلَكْ
هامش:
* المشبِّك اكلة مصرية حلويات تشبه البقلاوة طعما وشكله كالقرص على هيئة شبكة من العجين الناضج في الزيت المغموس في العسل ..وطعمه لذيذ جدا وهو من الاصناف الحلوة عندنا في مصر
** اللجين بفتح اللام العجين
اللجين بضم اللام االفضة
رد عليه الشاعر عادل العاني بقوله:
مُــــحَــــمَّـــــدٌ بـــــــــــــارِعُ الــــسَّـــــبـــــكْ
وَشِـــــعــــــرُهُ قَـــــطَّــــــعَ الــــشَّــــبَــــكْ
يُــــــداهِــــــمُ الــــــجُــــــوعُ جــــائِــــعــــاً
"مِشَـبَّـكـاً " هـــاتِ لـــيْ وَلـــكْ
شَـمِـمْــتُ عــــنْ بُــعِـــد حِـيـنَـمــا
طَبَخْتَ بِالصَحْنَ مَا اشْتَبَكْ
إذا تَــــــنـــــــاولــــــ ـتَ صَــــــحـــــــنَـــــــ هُ
نَــســيــتَ هـــمّـــاً و مـــــــا مَـــلــــكْ
كَــــــأنَّـــــــهُ سِــــــحـــــــرُ ســــــاحِـــــــرٍ
وَصـــــيــــــدُهُ روعَـــــــــــةُ الـــــشَّــــــركْ
فَـــــــكُــــــــلْ هَـــنــــيــــئــــاً مَـــــــذاقُــــــــهُ
وَهــاتِ بَـعْـضـاً مِـــنَ الـسَّـمـكْ
فَــــــــــــــذا الــخَـــلـــيـــلـــي يَـــقـــولُــــهــــا
أَجــــدتَ يـــــا شــاعِـــرَ الـفَــلــكْ
شَــبَـــكـــتَ فــــــــي بَــــحـــــرِ تــــائـــــهٍ
أجَــدْتَــهـــا يـــــــا أبــــــــا كَــــشَــــكْ
كتب الشاعر مازن لبابيدي قصيدة ظريفة عن الزكام (الإنفلونزا) ،فقال:
الإنـــــفـــــلـــــونــ ــــزا فــــــــــــــــــــــي داري
أضـنــتــنــي وأهـــلــــي وصـــغــــاري
والأنـــــف لـــــو انــزاحـــت عــنـــي
يــتــقــلـــص نــــصـــــف الـــمـــقــــدار
يـنـهــمــر الــقــطـــر بـــــــلا كـــلــــل
فـــــــــــوق الــمـــنـــديـــل الـــمـــعـــصـــار
وتـــكــــاد الــعــطــســة تـعـشــقــنــي
تـــــهـــــدر كـــزئــــيــــر الإعـــــصــــــار
أرجـــوك الـهــدء فـقــد نـفـضــت
زلــــــزالــــــك كــــــــــــل الأفــــــكــــــار
يــــا مـشـتـهـيَ الــخــوخ تـفـضــل
عـــيـــنـــاي كـــقـــلــــب الــمــجـــمـــار
ولـــمـــن يــشــكـــو بـــــــردا أقـــبــــل
وتــــدفــــأ مــــــــن وهـــــــــج الــــنـــــار
فـــعـــنـــاقـــي فــــــــــــي الــــــقــــــر دواء
أحـــلــــى مـــــــن فـــــــرش ودثــــــــار
وتــــــرفــــــق فـــــــــــــيَّ ولا تــــكــــثـــــر
أضــلاعـــي حــطـــب الـكــســار
لـــــــم تــنــفـــع أقـــــــراص الــحـــمـــى
فــنــقــعــت شـــــــــراب الأزهـــــــــار
وعــصـــرت الـلـيــمــون عـــلاجـــا
فــــانــــضــــم لــــبــــاقــــي الــــهُــــمّــــار
والـعـطـسـة تـضـحــك ســاخـــرة
قـــــد حـــــاول بـــاقـــي الــشــطــار
حــــــــــــمـــــــــــ ـدا لله أرددهــــــــــــــــــــ ـــــا
ويــــمـــــل الـــشـــامـــت تـــــكـــــراري
"أتشي أتشو هتشي هتشو"
ســأضــم الـعــطــس لأشــعـــاري
مختارات مميزة شاعرنا الجميل بارك الله بك وبأصحاب القلم الندي الطريف المبدعين
أسعد الله مساءكم
محبتي والورد
شكا الشاعر اليمني (عبدالكريم الفقيه ) ضائقة مالية نزلت به لأصدقائه فلم يعنه أحدٌ فقال:
كـيفَ السبيلُ وكيف َالعيشُ أتركهُ؟
فـى دارِ قـومٍ عـن الـملهوفِ أمـواتِ
..
يـــــرونَ نــازلــةَ الأيــــام تـعـصـرُنـي
وهــم نـيـامٌ عـلـى أغـلـى الـريـالاتِ
...
يرونَ راحةَ فقري نحوهم بُسطتْ
تـبـغي الـسلامَ ولـم تـسألْ لأقـواتِ
...
فـيـعرضون وخــوفُ الـشّـحِ يـقتلُهم
أوّاه مـــــن زمـــــنٍ ولّـــــى بــدمْـعـاتـي
...
نـفسُ الـكريمِ تـعالتْ عـن مساءلةٍ
أو وقـفةِ الـذلِّ فـى بـابِ الخبيثاتِ
...
سـيـمـنحُ اللهُ فــضـلًا دائـمًـا غـدقًـا
ويـفـقـرُ الـــربُّ مـــن شـكّـوا بـنِـيّاتي
يقول عدنان الشبول:
يــــزورنـــــي هـــــــــذا الـــمـــلـــلْ
يُـصـيـبُ عـقـلـي بالـخـلَـلْ
تـــــمــــــرُّ بــــــــــــي ســــاعــــاتُــــهُ
ثــقــيــلـــةً مــــثـــــل الـــجـــبَــــلْ
جــــرّبــــتُ كــــــــلّ حـــيـــلـــةٍ
حتّى شَكَتْ منّي الحيَـلْ
إنّـــــــي صـــريــــعُ وحــــدتــــي
صَـنـعْـتُـهـا فــمـــا الــعــمَــلْ
ســأشـــتـــكـــي لــقـــهـــوتـــي
حـبـيـبـتــي وقـــــــت الــمــلـــلْ
أبُـــــثُّـــــهــــــا قـــــصـــــائــــــدي
تـجـيـبُ قـلـبـي لــــو ســــألْ
ووجـــهـــهُـــا إن جــئــتُـــهـــا
مُـسـتـبـشِـرٌ فــيـــهِ الأمَــــــلْ
ســــــمــــــراءُ غــــــيــــــرَ أنّــــــهـــــــا
تثـيـرُ مــن يـهــوى الـغــزَلْ
فــــــــــي مُـــــرِّهـــــا حـــــــــــلاوةٌ
وطـبـعُـهـا مــثــلُ الـعــسَــلْ
كم عاشِقٍ من سِحْرها
قــــالَ الـقـصـيــدَ وارْتَــجَـــلْ
يـــــا قــــــومُ إنّــــــي عـــاشِـــقٌ
أقـــولـــهـــا بِـــــــــلا خَــــجَـــــلْ
يقول أحمد الجمل:
هَلْ لِي بِكوبٍ مِنْ حَلِيبٍ زَوْجَتِي
ولْتُحْضِـري خُبْزاً يُبَدِّد جَـوْعَتِي
لَمْ يَبْـقَ خُبْزٌ يا حَبيبي فاهْـتَدِي
باللهِ وارْقُدْ لا حَلِيـبَ إلى الْغَـدِ
يا رُوحَ قَلْبِي قَدْ شَرَيْتُ لِرَجْعَتِي
والْجُوعُ لم يَرْحَمْ فَقُومِي واصْمُتِي
أُفٍّ لِزَوْجٍ لا يُرَاقِب مَرْقَـدِي
عِنْدَ الْمُسَلْسَـلِ كَارِهٌ لِمُهَنَّدِ
إذْهَبْ ودَعْني الآنَ أُكْمِل حَلْقَتِي
واصْنَعْ لِنَفْسِكَ لا تُحَرِّكْ غَضْبَتِي
لَوْ أَنَّ زَوْجِـي ذَاكَ مِثْل مُهَنَّدِ
يا سُوءَ حَظِّي قَدْ بُلِيتُ بِأَحْمَدِ
آهٍ لمَاذا نُورُ تُوقِـظُ لَوْعَـتِي ؟
ما إنْ أراها تَبْـدُ مِنِّي غِيرَتِي
ياربِّ خُذْ هَذا وَجُدْ بالأَجْدَدِ
كَيْ لا يُعَامِـلَ رِقَّتِي بِتَشَدُّدِ
يا بنْتَ أُمِّكِ إرْحَمِيني واسْكُتِي
أوْ فارِقيـني لا تَزيِدِي ثَـوْرَتِي
سُحْـقاً لِنُورٍ ، لَعْنَةٌ لِمُهَنَّدِ
وَلْتَمْضِ أَنْتِ إلى أَبِيكِ الأَبْعَدِ
الجميل يأتي بالجميل دوما
شكرا لكم على هذه المختارات الجميلة واللطيفة
دمتم بخير دوما