لمْ يَخلُقِ الله مُحمدَ باطلاً بلْ ناصحاً ومُبشِّراً وَنَذيرا صلى عليكَ الله دوماً مُنعِماً ومُبَجِّلاً ومُؤيِّداً وَنَصيرا لمْ يَخْلقِ الرحمنُ شيئاً عابثاً كلٌّ يسيرُ مُقَدَّرا تَقْديرا ما كلُّ شيءٍ في الحَياةِ مُحَتَّمٌ أحيا طَليقاً مَرَّةً وَأسِيرا عَيشي عَليَّ مُقَدَّرٌ وَمُحدَّدٌ لكنْ سَأسْعى ذا غنىً وَفَقيرا لا جَبْرَ أوْ تَفْويضَ في عَمَلِ الفَتى كَفَرَ الذين تَقَوَّلُوا التَسْييرا فالعَبدُ هَوْناً ما تَخَيَّرَ مَشْيَهُ والعبدُ هَوْناً ما مَشَى مَجْبُورا أمِرِ الحَكيمُ عِبادَهُ تَخْييرا وَنَهاهُمُ أنْ يَأثَموا تَحْذيرا هذا وَكَلَّفَ في الامورِ يَسِيرا سُبحانَه مَا كَلَّفَنَّ عَسِيرا يُعْطِي العِبادَ على القَليلِ كَثيرا وَيَزيدُهُمْ إنْ أجْزلوهُ شُكُورا لمْ يُكْرِهَنَّ عِبادَهُ في طَاعَةٍ أوْ يُعْصَ مَغْلوباً وَلا مَقْهُورا