شظايا ورئة تحت الأنقاض!!

حيث تمضي بألف قصيدة
كان لي أمنياتي الوحيدة
..
بعدها كان لي موطنا
قبلها كان أرض السعيدة
..
نهبوا كل شيء بها
واستوت كالصحاري البعيدة
..
لم تعد بلدا آمنا
أمنها كالجراح الجديدة
..
كالدجى تحت إبط الردى
سلمها كاصطياد الطريدة
..
واختفى كل شيء بها
بح ذكر الأماني الشهيدة
..
في مناها اختفى شاعر
قد تعود البلاد القصيدة
**
٥/١٢/٢٠١٥م

وطن الذبيحة
والسكاكين الجريحة
والرؤوس بلا رقاب
في موطني
من حق من هذا العقاب ؟؟!
10 أغسطس، 2014

قتيل في مرايا الموت يسأل عن بقايا كائن قتله؟
وجرح طاعن بالأرض يصرخ أرضنا فليرحل القتلة
ومئذنة تصارع جهلكم فلترحلوا يا أيها الجهلة
بلادي تاه في أرجائها شعب عظيم فاقد سبله
ووجه اللات محترق يصارع أرضنا كي ترتضي هبله
وبالرفض البلاد توحدت أرضا وإنسانا على دمها
خرافات الردى قسما سنسقطها بكم يا أيها السفلة

وطن تمزقه الصراعات الغبية
حرب السياسة دونها الحرب الشقية
..
وطني كواليس تكدس بعضها
بعض الكوابيس المخيفة والخفية
..
من ذا سيجمع ما تبقى موطنا
للشعب أو يحمي كرامتنا الأبية؟!

وأنا الذي تعبت مسافاتي
من الترحال
من وجعي
ومن وجع القصيدة
كم رحلة ثكلى
تسابقني إلى الفقدان
أسئلة: أنا وأقول من بلد الجراحات البعيدة؟؟
منفى الإجابات استحال به الرجوع
شواطئ المجهول
لا مرسى بها
وقفت كأحجية وترفض أن تعيده
في مد أقداري توارى الجزر
في بحر من النسيان تغرق بي
وذاكرتي:
أخي
أمي
أنا..
وبقية الأسماء غائبة تسابقها أمانيها الشهيدة
وهناك في بلدي رفاق كالغيوم
تسابقوا نحوي وقد صفت السماء الآن
وحدي في الغياب أهيم
أنقذ ما تبقى من حكاياتي الفقيدة
وأخي يساندني بعيدا عن بلاد الجدب
غيث كامل وعلى حقول الفقد
تنمو ذات إنسان وذات فسيلة ثكلى وحيدة
وقف الزمان بها وقد وقفت
تشاهد في عيون الصقر:
كيف يطير في علياه يأت الغد مبتسم ويبقى ذلك الإنسان إنسان يبادلها الحكايات السعيدة؟!
قد يحصد الأشجان
يبحر عائدا بسفينتي وأعود من بحر الحكايات الجديدة
هذا أنا شجن بعيد
لن أعود بكل أمس قد مضى
قدري يسابقني إلى غدنا
بدرب واحد إن جاء دوني في الحياة
إليه حتما سوف تحملني القصيدة
..
منفى الإجابات
١٨/١١/٢٠١٥م

السجن وجه الخوف
والخوف الذي يقتاتنا
صلى على أجسادنا
زمنا وعاد إلى البداية
والموت نفس الموت
يأتي في النهاية
والرعب إن يقتاتكم
حزنا علينا في الوصاية
لا تحزنوا أبدا
متى يستيقظ الأبد البخيل من الغواية
لا تفزعوا أما يواري دمعها
الوجع الأخير مكبلا
فيها بتلفيق الرواية
يا أم قضبان الحقيقة مرة
والمر ذا بعض الهداية

بعدان يا سر الرواسي الصامدة
وعليك هامتنا الأبية خالدة
..
ولأنت تصمد مرة أخرى لكي
لا يطمس التأريخ إبن الماردة
..
مذ كانت الأولى عليك كفاحها
وهم التفافات القرون البائدة
..
والآن يا سفح الصمود لمن ترى
يأتي الصباح عليك شمس شاهدة
..
هب الرجال إليك أخلد هبة
يمنية والمجد شمر ساعدة
..
قل من هنا نطوي ظلام عصابة
جهوية كشفت خطاها الحاقدة
..
هي أفسد الآفات في قبح الردى
قبح السلالات.. السلال.. الفاسدة
..
بعدان قل: من أغفل التأريخ كي
يغتالنا زمنا ويجني الفائدة؟
..
من جيش الأحقاد كي يبقى بها
في الحكم سلطان الحصون السائدة
..
من فجر البنيان؟ من أغوى اللظى؟
من حوث الأشياء بعد القاعدة؟
..
وجع وطال.. الآن يا بعدان لن
يبقى على خط الحروب الباردة
..
كتبت هي الحرب الأخيرة إذ بها
لمصيرنا قدر الحياة الماجدة
..
١/٩/٢٠١٥م

لا تسألوا عني
أنا ضاد العروبة
في خطاها عاشق للمجد
تحملني الأماني الماجدة
لا تسألوا
أبدا فكل إجابة
تحيا لدي تموت
في ذهن الحياة الشاردة
لا تسألوني
عن عروبتنا
وعن أمجادها
وعن الربيع لمن بها
وعن الحروب الباردة
نحن ارتضينا
ننتج الآلام في تأريخنا
فتضخمت بلداننا بجراحها
ويح العروبة شاهدة

يا قاتلا ماذا هناك وما هنا؟؟

كيف استويت على القبور مراهنا؟؟

..

هذي بلادك يا مدمر مجدها

كانت تريدك أن تراها موطنا

..

ولمن بها قتلاك بالآلاف من

حقد السياسة أنت فيها طاعنا

..

حتى الهوية لم تعد يمنية

من أنت يا هذا تراك.. ومن أنا؟؟

..

وإن اختلفنا سدرة الحكم التي

من أجلها أضحى لعابك ساكنا

..

لا تستحق الحرب يا هذا ولا

فرعون قد أوحى إليك فراعنا

..

أو راكعون بها لكي تحيا على

عرش البلاد على خطى إذلالنا

..

كسرت قيود الذل ثار الشعب يا

مخلوع وانتفضت كرامتنا بنا

..

نأبى الركوع مع الخضوع لكذبة

جهوية جائت بثوب الكاهنا

..

سنقاوم الآفات مهما عززت

أحقادها فرعون فيها واهنا

..

‫ رمضان 2015

يا صاحبي..
عشرون أم سبعون طائرة؟
لماذا الآن قد نحصي الجراح؟
أولم نثر.. حتى وإن بعد الصباح؟
حتى وإن غابت جحافلنا
لماذا من تواريها مبادئنا تباح ؟؟!!
ولأنت لا تدري: لما هذا النواح؟!
يا صاحبي
ماذا تسائلني يراعك والقصائد والغياب؟!
كفى لأن المجد يكتبه الكفاح
وجماجم الشهداء قد شقت طريقا خالدا
نحو ابتهالات الفلاح
بالدم أقسمنا جميعا
في خطى أمجادهم نمضي
ويمضي الحلم مبتهلا وذاك النور لاح !!