بوابات ..

بوابات..
عبدالغني خلف الله
بوابة رقم ( 1)
والآن .....ماذا ؟
قلت والآن ..ماذا لديك يا ذاكرة الزمان ؟
نعم هنا ..حيث كان وكان وكان ..
الفرح الغائب عاد ..من بعد غياب ..
والليل قناديل جذلي وبلا أسباب ..
كيف عرفت بأن القادم أحلي ؟
حسناً ..سنري ..
كيف سترحل قاطرة الأحزان ..
وتعود الأيام الحلوة ..أيام التحنان .
بوابة رقم ) 2 )
وهنالك في عرض البحر..
من بين الموج المنكسر .
لمحت صورة حورية ..
نادتني ..عبرت في دهشة نفسي وذهولي
كل خيالي ..
حتي أضحت بين يديّ ..
هي أنت ..أنت يا ( أمنية )..
في سحر ذكرني سحرك ..
في عطر بعض من عطرك ..
في إيماءة وعد ( نديان )
في فرح منطلق ( جزلان )
في ماذا ؟
ألف .. مما قد كان وكان وكان .
(بوابة ) رقم ( 3 ) :
آه وآه وآه ..
آه من سويعات مضت في ربيع العمر
كالحلم الجميل ..
آه من جنون الوقت
أعياه الترقب في قباء المستحيل ..
وآه من عيون ما ارتوت
من لذاذات الهوي قبل الرحيل .

بوابات فتحت الذاكرة على مصاريعها وأظهرت جمالا في العرض، وروعة في المضمون
بوركت
تقديري وتحيّتي

حين تدق الذكريات بوابة الذاكرة لا يسعنا الا فتحها ومعانقة شذى الايام الجميلة التي ذهبت بلا عودة
جميلة ومؤثرة
بوركت وتقديري

تسلل الشعر بموسيقاه لكثي من سطورها
وتألقت الشاعرية فيها جميعا بروعة الحسّ وألق التصوير ورقة المعاني

دمت وجميل عزفك على قيثارة الحرف أديبنا
تحاياي

فتحت أبواب الذاكرة فعزف الحرف على أوتار المشاعر
لتخرج لنا تلك الجميلة البهية
ونبض الحرف بسيمفونية اطربت الروح
بورك الشعور وألق المعاني.

همسات اخترقت بوابات الشجن و الأمل ..و تنفسنا معها نسائم الذكريات ..

سلمت أناملك ..رمضان كريم

تحيتي و تقديري

بوّابات تطلّ منها الرّوح على عوالمها الخاصّة

وصور بهيّة تثير التمعّن

دام بهاء حرفك أخي

بوابات فتحت لتطل منها الذكريات على أيام حلوة
مضت في ربيع العمر كالحلم الجميل
ينتشي الخيال وتبتهج النفس لتواكب هذا الألق الجميل.