رسالتي الى نزار قباني
" آه دمشق"
شعر عماد الدين
مدادي
ودمعي
ونزفي حكاية
وأوجاع قلب
تكون الرواية
عن الحب احكي
اليك صديقي
وحبك حبي "نزار " دمشق
دمشق الفتيه..
دمشق الوفيه
دمشق الطهارة نبع...الهوى
وأين دمشق...؟؟
التي ارضعتني
هواها بعشق..صغيرا...صغيرا
وعشقي كبير
...............وفيها صغير
وكم لاعبتني..
...............وكم دللتني
تزين عمري بها الذكريات
نزار اجبني..؟؟
اذا الشمس غابت.!!
وولت وراحت
.........وراء الغمام
.................تنوح الزمان
وتنعى دمشق
حمام الشآم
......... بقيد واسر
.........وخلف الحواجز
كم يغصب
يدان الهديل
.........بجرم وكفر
ويسلب قهرا
ويرمى ويشتم
..........بكل ابتسامه
ولا للغضب
يسافر بردى
....... لجوء ويمضي
بتيه وذل
.........وخلف الحدود
يفاوض سمساره
في الهرب
وتبكي الازقه
زوارها
اناس...تغيب
ويلغى الخبر
وآه دمشق
التي يوم تسبى
يجرم فيها نقاء الهواء
يجرم فيها صفاء السماء
وكل الزهور وحتى الحجر
وقاسيون يجلد "
يقاد لمنفى
بتهمه ارهابه يعتقل
كما الياسمين وضوء القمر
وحتى المقاهي
..........ودور العباده
تدنس خبثا امام البشر
مآذن سيقت
........ كنائس سيقت
وتحت السياط
تسبح زورا
........بحمد البطل
فآه دمشق ....وآه صديقي
نزار اجنبي
......... ولا تستقيل
فمنك القصيد شفاء
لقلبي ..... وفيض الشآم
.......انت الاصيل
وفي الشعر نحيا
.............وتحيا القلوب
به الحب يبقى
..............وتحيا...دمشق
عماد الدين الباشا