رزنامة بلا أيام...
مُعلقة على صدر جدار أشَم
يحفظ مشاعرنا وأسرارنا..
يكظم همه..
بشموخ يتعالى على ملح الجراح
يمر عليه يومياً، مساءٌ سادي
بظلامه يحصد زهرة منها..
معلناً اقترابها من أجلها.. يوماً آخر..
تتساءل نظراتي: هل هذا الإعلان لها؟
أم لي؟
أم لكلينا معا؟
ويشخص يومُها الأخير أمامي
وأنا أُشاهد بغفلة أيامي المتساقطة
الواحد تلو الآخر..
في مستنقع ذكريات تلطخت
بأوحال الأمنيات
أخلعُ يومي عن الحائط الصبور
ومن قلبي المكلوم أمسح انطفاءة الوهج
ألقيه في مقبرة ذكرياتي..
وأسدل ستائر النسيان..
وأعلق أملاً آخر..
على نفس
الحائط الأشممصطفى الصالح