يتيم حلب

أستاذنا الكريم د..سمير العمري
بارك فيك على جهودك وفوائدك
وتوجيهاتك ودمت بود

أستاذتنا الرائعة ربيحة الرفاعي
بارك جهودكم وحضوركم الدائم

الزميلة الشاعرة نغم
تقبلي تقديري لوجودك في صفحتي

أستاذتنا الكريمة فاتن الدراوشة
تقبلي شكري وتقدير لوجودك في صفحتي

أستاذنا الكريم عبدالستار النعيمي
تقبل شكري وتقديري على وجودكم
في صفحتي

بوركت تيها الشاعر الجميل وما حملت
حروفك من معان سامية وصور دالة
مودتي

قصيدة قدت حروفها من التوجع لحال اليتيم
بارك الله فيك وفي حسك الراقي

يتيم حلب
تجلى كالندى يمشي هُوَيْنا
إذا ماﻻمسَ الفجرُ الغصونا
صغيرٌ من وسامَتِهِ تدلّتْ
خيوط الصبح تُلْبسُه الفتونا
يمد كُفُوفَه ويفوحُ همّا
يغلفُ صمته بؤسا دفينا
يروم الدفئ من بردٍ وصرٍ
يفتشُ وسط غربتهِ خدينا
يقلب وجههُ شرقاً وغرباً
يلفُ الصوت يسمعهُ أنينا
فﻻكفٌ تﻻطفه بحضنٍ
وتمسح أدمعا تغشى الجفونا
طوته اﻷرض فاستغشى بليلٍ
وأمسى يرتدي ماءً وطينا

تصوير بلغ منتهاه في البيان والصور والتعبير ..حفظك الله شاعرنا ارائع

لوحة موجعة تقطر حزنا ـ وحروف صاخبة بأنينها
صورة واقعية مؤلمة ومؤثرة أجدت تجسيد تفاصيلها بحرقة
دام ألق حرفك ودمت بروعتك.