مع قراءات متواترة

في قول الله تعالى
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ 124
قرأ الشامي ( منَزَّلين) بفتح النون وتشديد الزاي.
وقرأ الباقون (مُنْزَلِينَ) بسكون النون وفتح الزاي.

في الآية الكريمة
...يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ 125 آل عمران
قرأ المكي والبصريان وعاصم (مُسَوِّمِينَ) بكسر الواو المشددة وقرأ الباقون (مُسَوَّمِينَ ) بفتحها

في قول الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 130 آل عمران
قرأ المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب (مضعَّفة) بعين مشددة بدون ألف
وقرأ الباقون (مضاعفة) بألف بعد الضاد بدون تشديد.

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوات وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
قرأ المدنيان والشامي (سارعوا) بدون واو عطف.
وقرأ الباقون (وسارعوا) بواو عطف

.

في قول الله تعالى
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ 140 آل عمران

قرأ الثلاثة وشعبة (قُرْحٌ) بضم القاف ،وقرأ الباقون (قَرْحٌ) بفتح القاف.

في قول الله تعالى
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ 143
قرأ البزي بوجه (كنتمو تَمنون) بدون تشديد تاء تمنون وفي وجهه الثاني بتشديدها مع المد قبلها ( كنتمو تَّمنَّونَ).

في قول الله تعالى
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ 145 آل عمران
قرأ ورش وأبو جعفر (موجلاً ) في الحالين ومثلهما حمزة وقفاً. وقرأ قالوان ويعقوب وهشام باختلاف عنه ( نؤتهِ) بكسر الهاء بلا صلة.
وقرأ شعبة والبصري وحمزة وأبو جعفر (نؤتهْ) بسكون الهاء وقرأ الباقون مع الوجه الثاني لهشام ( تؤتهي) بمد صلة الهاء.

الآيات التي ورد فيها تعبير ( كنْ فيكون) وبيان القراءات المتواترة بين رفع ونصب المضارع فيها:
البقرة
بَدِيعُ السَّمَوات وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 117 (فيكونَ - للشامي)
آل عمران
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 47 ( فيكونَ - الشامي)
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ 59 ( بالرفع فقط متفق عليه)
الأنعام
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوات وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ 73 ( متفق على رفع فيكونُ)
النحل
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ 40 ( فيكونَ - الكسائي والشامي)
مريم
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 35 ( فيكونَ - الشامي)
يس
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 82 ( فيكونَ - الكسائي والشامي)
غافر
هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 68 ( فيكونَ - الشامي)

قدمت هذه المجموعة للتدبر في سبب الاتفاق على الرفع في موضعين فقط ( بالأزرق وتحتهما خط)، وأما باقي المواضع فيصح فيها الرفع والنصب حسب الروايات المتواترة)

حول بلاغة كن فيكون ، انظر الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/molta...71#post1044371

في قول الله تعالى
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ 146 آل عمران

قرأ المكي وأبو جعفر (وكآئنْ) بألف بعد الكاف وهمزة بعدها.فتقتضي المد اللازم ،ويسهل أبو جعفر الهمزة فله الوجوه الثلاثة في المد. وقرأ الباقون (وكأيِّنْ) بهمزة بعد الكاف وياء مشددة بعدها. وقرأ نافع (نبيء) بالهمزة والباقون على تشديد الياء, وقرأ نافع والمكي والبصريان ( قُتلَ معه) بضم القاف وبدون ألف بعدها. وقرأها الباقون ( قاتل معه).

في قول الله تعالى
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ 151
قرأ الشامي والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (الرٌّعُب) بضم العين ،وقرأ الباقون بإسكانها (الرُّعْب).

في قول الله تعالى
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ 151
قرأ الشامي والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (الرٌّعُب) بضم العين ،وقرأ الباقون بإسكانها (الرُّعْب).

قرأ المكي والبصريان (يُنْزل) بسكون النون وكسر الزاي بدون شدة ،وقرأ الباقون بتشديدها (يُنَزِّل)
وقرأ السوسي وأبو جعفر (وماواهم) بإبدال الهمزة ألفا وكذلك حمزة وقفاً.
=======

وفي قول الله تعالى
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ 154 آل عمران
قرأ الثلاثة (تغشى) بالتاء والباقون بالياء (يغشى).
قرأ البصريان (كُلُّه) بالرفع وقرأها الباقون بالنصب (كُلَّه)