مع قراءات متواترة

في قول الله تعالى
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا 66 النساء
قرأ عاصم وحمزة (أنِ اقتُلوا.. أوِاخرُجوا..) بكسر النون والواو.
وقرأ البصريان (أنِ اقتُلوا.. أوُ اخرُجوا..) بكسر النون وضم الواو. وقرأ الباقون بضمهما ((أنُ اقتُلوا.. أوُاخرُجوا..)
وقرأ الشامي ( إلا قليلاً منهم) وقرأ الباقون (إلآ قليلٌ منهم).

قليلاً : النصب على الاستثناء
قليلٌ : الرفع على أنه بدل من ضمير واو الجماعة في فعلوه

في قول الله تعالى
وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا 73
قرأ المكي وحفص وريس (تكن) بالتاء وقرأها الباقون ( يكن) بالياء

في قول الله تعالى
ألمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً 77 النساء
قرأ الثلاثة والمكي وأبو جعفر وروح ( ولا يظلمون) بالياء ، وقرأها الباقون ( ولا تظلمون) بالتاء

في قول الله تعالى
( ومن أصدق من الله حديثاً...) 87 النساء
قرأ الثلاثة ورويس (أصدق) بإشمام الصاد زاياً ، وقرأها الباقون بالصاد الخالصة.

في قول الله تعالى
إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً 90 النساء
قرأ يعقوب ( حَصِرتً) بتنوين التاء منصوبة، ويقف عليها بالهاء (حصِرهْ) ، وقرأها الباقون (حَصِرَتْ) بتاء التأنيث الساكنة ويقفون عليها بالتاء على مرسوم الخط.
ولا يخفى ترقيق رائها لورش.

في قول الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا 94 النساء
قرأ الثلاثة ( فتثبَّتوا) بالثاء ، وقرأ الباقون (فَتَبَيَّنُواْ ) بالتاء.
وقرأ المدنيان وابن عامر وحمزة وخلف ( السَّلَمَ) بدون ألف بعد اللام وقرأها الباقون ( السلام) بألف.
قرأ ابن وردان ( مؤْمَناً) بفتح الميم الثانية، وقرأها الباقون (مؤمِناً) بكسر الميم الثانية.

في قول الله تعالى
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا 95 النساء
قرأ ابن كثير والبصريان وعاصم وحمزة (غيرُ) بالرفع ، وقرأ الباقون ( غيرَ) بالنصب .
الرفع على أنها صفة (المجاهدون) أو بدل عنها ، والنصب على الاستثناء أو الحال.من الكلمة ذاتها

في قول الله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا 97 النساء
قرأ البزي وصلاً ( تَّوفاهم) بتشديد التاء ويبتدئ بها مخففة، وقرأها الباقون مخففة وصلاً وابتداء.

في قول الله تعالى
لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا 114 النساء
قرأ البصري وحمزة وخلف ( يؤتيهِ) بالياء ، وقرأها الباقون بالنون ( نؤتيهِ). ووصل ابن كثير هاء الغائب بالياء ( نؤتيهي), وأبدل الهمزة ورش والسوسي وأبو جعفرفي الحالين ، ويبدلها حمزة وقفاً.

في الآية الكريمة :
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنوبَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا - 115 النساء )

.

في قوله ( نولهِ ما تولي ونصلهِ جهنم) وردت ثلاث قراءات متواترة :
1- قراءة الجمهور بإشباع كسرة هاء ضمير الغائب - مد الصلة ( نولهي .. نصلهي),
2- قرأ قالون ويعقوب ووجه عن هشام ( نُوَلهِ .. نصلهِ ) بكسر الهاء بلا صلة.
3- قرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر ( نوَّلهْ .. نُصلهْ) بسكون الهاء